قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن التكفير والعنف والإرهاب والإلحاد كلها أفكار هددت السلم العام، وهددت العالم بالدخول فى دوامة الحروب، وانطلاقاً من دور الأزهر الشريف لمواجهة تلك الأفكار من الإرهاب والتطرف، وهما معول للهدم والدمار، وأنه على مؤسسات الدولة الوقوف ضد تلك الأفكار، لذلك دعا الأزهر علماء الأمة للتشاور وتفنيد تلك الأفكار والرد عليها، وذلك بمشاركة ممثلين عن الكنائس الشرقية. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن تفاصيل ملتقى الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب، والذى يعقد فى الفترة من 3-4 ديسمبر المقبل، أن مصر هى قلب العالم الإسلامى النابض، مشيراً إلى أن الجماعات المتطرفة الدين من أفعالهم براء والأزهر الشريف يتصدى لهم، موضحا أن هذا الملتقى دعا له علماء ومفكرون سيجتمعون بقيادة شيخ الأزهر، وسيعلن فى نهايته بيانا يفضح فيه الصانع الأساسى للإرهاب وفضح الدول التى تدعمه، وكل من يحاول زعزعة استقرار مصر فهم واهمون، فصانعو الإرهاب سينقلب عليهم. وتابع، أن الأزهر سيطالب العالم الغربى بالكف عن إلصاق الإرهاب بالإسلام حتى ولو تمت على أرض المسلمين، فعليهم أن يصفوهم بالإرهابيين دون الإسلاميين.