هاجم مسلحو طالبان مجمعا اجنبيا فى كابول اليوم السبت ما ادى إلى مقتل شخصين، بحسب الشرطة، فى سلسلة هجمات شهدتها العاصمة الافغانية فى الاسابيع الاخيرة قبل انسحاب القوات الاجنبية من البلاد بعد 13 عاما من القتال ضد المتمردين. وقال مسئولون ان افغانيا واجنبيا قتلا، الا انهم رفضوا الكشف عن جنسية القتيل الاجنبى او المنظمة المستهدفة. وستنتهى مهمة قوات الحلف الاطلنطى القتالية فى افغانستان فى 31 ديسمبر 2014، وستستبدل بمهمة متابعة لدعم الجيش والشرطة الافغانيين اللذين سيتوليان مسؤولية قتال طالبان. وقوض تصاعد العنف مؤخرا مزاعم الحلف الأطلنطى بان افغانستان اصبحت دولة مستقرة. وصرح المتحدث باسم الشرطة حشمت ستنكزاى لوكالة فرانس برس ان "افغانيا واجنبيا يعملان لحساب منظمة اجنبية قتلا"، فيما قام كوماندوس من القوات الخاصة بتطهير الموقع فى غرب كابول بعد ثلاث ساعات من القتال. واضاف ان "ثلاثة مفجرين انتحاريين استهدفوا هذا المبنى.. ووصلت قوات الامن الافغانية إلى موقع الهجوم وبدأت عمليات ضدهم"، وتابع ان "الاشتباك انتهى بعد ثلاث ساعات وقتل ثلاثة مسلحين. وتم انقاذ ستة اشخاص". واعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر ان الهدف هو بعثة تبشير مسيحية سرية وانه تمت مهاجمة اجتماع لزوار من استراليا. وقال مجاهد "استهدفت هجمات استشهادية دامية اهدافا مهمة للعدو خلال الايام الاخيرة". وشهدت كابول تسع هجمات على الاقل خلال الاسبوعين الماضيين استهدف بعضها مواكب عسكرية امريكية ومجمعات امنية اجنبية وامرأة عضوا فى البرلمان.