تعاهدنا يوما على الوفاء و لكن كلانا خالف الأتفاق و اعرف ان اليوم ليس لعودتنا رجاء بعد ان كانت حياتنا مليئه بالصدق و الصفاء و لكن لا احد منا سمع للأخر نداء و لا احد منا اراد ان يوضح او يتبادل الأراء فاليوم كلانا يعيش حياه مليئه بالنفاق و لازلنا نعرف اخبار بعضنا البعض عن طريق الأصدقاء و الكل يعرف اننا لازلنا نردد نفس الدعاء فالحب يعرف بدون ان يرتدى له رداء يعرف بدون ان نرسل لبعضا البعض مزيدا من الأوراق فاعرف ان لازال الحب بداخالنا ولا يريد احدا منا للأخر اى استقصاء