بعد الاطلاع على الأوراق فى القضية رقم 1660 لسنة 2007 جنايات المنتزة وموافقة فضيلة مفتى الجمهورية، أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار على محمد عرايس، وعضوية المستشارين محمد عبد المنعم سليمان وطارق صفى الدين، وأمانة سر ممدوج رفعت، حكمها بالإعدام شنقا على المتهمين باغتصاب راقصة والمؤبد لثالثهما. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين "ن. أ. ع" (22 سنة) صياد، ومقيم بالمندرة، و"م. ع. م" 23 سنة) تاجر أدوات منزلية، ومقيم بالمندرة، و"ح. ق. ع" (21 سنة) فنى تبريد وتكيف تهمة خطف "إ. م. ع" راقصة ودفعها تحت السلاح إلى منطقة الزراعات بالمعمورة وتناوب مواقعتها وسرقتها. وتعود أحداث الواقعة إلى قيام المجنى عليها بتوصيل ابنتها إلى الدرس ثم ذهابها على أقدامها للتسوق، وفوجئت بالمتهمين الأولين يعترضان طريقها، ثم وضع الأول المطواة على رقبتها، والثانى السيف فى جنبها وسط حضور المارة الذين حاولوا التدخل، فأكد المتهمين أنها كانت معهم ليلة أمس، وقامت بسرقة هاتفهم الشخصى ومبلغ 5 آلاف جنيه، وهم فى طريقهم إلى قسم الشرطة للإبلاغ، ثم استدرجاها داخل الزراعات بالمعمورة، وقاموا باغتصابها حتى سمع المتهم الثالث صوت استغاثتها، فجاء على الفور فكرة مواقعتها، فوافقوا على ألا يخبر أحد، ثم قاموا بتصويرها وهى عارية، وتقول إنها قامت بفعل ذلك برضاها، وأخذت من كل منهم 100 جنيه، وقاموا بسرقة أسورة ذهبية كانت ترتديها.