تأييدا للقرار الذى اتفق عليه النشطاء والسياسيون من مختلف القوى السياسية، مع د.محمد البرادعى رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق، والمعنى بتشكيل جبهة للتغيير تضم كافة القوى والحركات الراغبة فى الإصلاح، أطلق مجموعة من نشطاء الموقع الاجتماعى "الفيس بوك" جروبا جديدا يهدف إلى التغيير الذى أصبح ضرورة حتمية من أجل بقاء الجنس المصرى على قيد الحياة، بعد أن تعرض لأبشع الجرائم، وذلك على حد قولهم. وقد أشار أعضاء الجروب، الذى جاء تحت عنوان "الجمعية الوطنية للتغيير"، إلى أن مصر تعرضت فى الربع قرن الأخير إلى عملية سطو على السلطة والثروة، فاقت فى بشاعتها بكل ما يمكن أن يتخيله عقل حتى أصبح استمرار بعض الأشخاص والسياسات خطرا على وجود الشعب المصرى ما لم يتم التغيير السلمى. وسرد الأعضاء، البالغ عددهم حتى كتابة هذه السطور نحو2282 عضوا، مطالب "الجمعية الوطنية للتغيير" المتمثلة فى تعديل دستورى للمادة 76 التى وصفوها بأنها تقيد شروط الترشح لرئاسة الجمهورية والتى تم تفصيلها من أجل مبارك ونجله أو من يريده الحزب الوطنى، ثم تعديل المادة 88 للسماح بالإشراف القضائى على الانتخابات، والمادة 77 لتحديد مدد الرئاسة بحد أقصى فترتين. ويتحدث شباب الجروب عن عدة قضايا من ضمنها مطالبهم من مرشح المعارضة، والفرق بين محمد البرادعى ومصطفى كامل، والتوريث وتقييمهم لنظام الحكم القائم حاليا، واقتراحاتهم بتأسيس لجان شعبية من أجل التغيير. وقد طرح بعض الأعضاء أسئلة تدور حول وجهة نظر الإخوان المشتركين فى الجروب حول أن تكون مصر دولة مدنية يرأسها مسلم أو قبطى، بحيث يضمن هذا الشخص حرية العقيدة والفكر والإبداع، ويقبل بتواصل مصر عالميا دون التحالفات الدينية مع جماعات إقليمية، وهو الأمر الذى قوبل بالصمت من قبل مؤسسى الجروب.