385 ألف طالب في 1061 مدرسة ينتظمون بالدراسة بالإسماعيلية غدا    غدا، مزاد علني لبيع عدد من الوحدات التجارية والإدارية بدمياط الجديدة    أسعار الفينو والجبن والألبان عشية بدء العام الدراسي الجديد بالجيزة (صور)    وزير الخارجية: التصعيد في المنطقة سببه العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة    مراسلة القاهرة الإخبارية: انتهاكات الاحتلال لا تتوقف في الضفة الغربية    عبد العاطي يلتقي وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية    أكرم توفيق: جمهور الأهلي السند والداعم للفريق    وسام أبو علي: تأقلمت سريعا في الأهلي بفضل اللاعبين الكبار    المؤبد لمسئول ببنك وآخرين استولوا على نصف مليار جنيه فى الإسكندرية    التحريات تكشف ملابسات مصرع ابن المطرب إسماعيل الليثي في الجيزة: سقط من الطابق العاشر    هل ضربت الكوليرا مواطني أسوان؟ المحافظ يرد    إسعاد يونس تقدم أغاني مسلسل «تيتا زوزو»    مسلسل برغم القانون الحلقة 6، القبض على إيمان العاصي وإصابة والدها بجلطة    تجديد الثقة في المخرج مسعد فودة رئيسا لاتحاد الفنانين العرب بالتزكية    أحمد سعد يعود لزوجته: صفحة جديدة مع علياء بسيونى    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    تعرف على أهداف منتدى شباب العالم وأهم محاوره    حزب المؤتمر: منتدى شباب العالم منصة دولية رائدة لتمكين الشباب    موسم شتوي كامل العدد بفنادق الغردقة.. «ألمانيا والتشيك» في المقدمة    فصائل فلسطينية: استهداف منزلين بداخلهما عدد من الجنود الإسرائيليين ب4 قذائف    "علم الأجنة وتقنيات الحقن المجهري" .. مؤتمر علمي بنقابة المعلمين بالدقهلية    الحكومة تكشف مفاجأة عن قيمة تصدير الأدوية وموعد انتهاء أزمة النقص (فيديو)    تدشين أول مجلس استشاري تكنولوجي للصناعة والصحة    بلقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية في العالم.. البابا تواضروس راعي الوحدة والاتحاد بين الكنائس    هل يمكن أن يصل سعر الدولار إلى 10 جنيهات؟.. رئيس البنك الأهلي يجيب    عبدالرحيم علي ينعى الشاعر أشرف أمين    السجن 6 أشهر لعامل هتك عرض طالبة في الوايلي    بيكو للأجهزة المنزلية تفتتح المجمع الصناعي الأول في مصر باستثمارات 110 ملايين دولار    توتنهام يتخطى برينتفورد بثلاثية.. وأستون فيلا يعبر وولفرهامبتون بالبريميرليج    إيطاليا تعلن حالة الطوارئ في منطقتين بسبب الفيضانات    شروط التحويل بين الكليات بعد غلق باب تقليل الاغتراب    كاتبة لبنانية لإكسترا نيوز: 100 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان وهناك حالة توتر    ندوات توعوية فى مجمعات الخدمات الحكومية بقرى حياة كريمة في الأقصر.. صور    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    لافروف: الديمقراطية على الطريقة الأمريكية هي اختراع خاص بالأمريكيين    وكيل صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى الشيخ زويد المركزى ووحدات الرعاية    إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم «توك توك» بدراجة نارية بالدقهلية    بالصور.. إصلاح كسر ماسورة مياه بكورنيش النيل أمام أبراج نايل سيتي    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء استعدادات المحافظات لاستقبال العام الدراسي 2024-2025    بلد الوليد يتعادل مع سوسيداد في الدوري الإسباني    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج فلكية تدعو للهدوء والسعادة منها الميزان والسرطان    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 475 من كبار السن وذوي الهمم بمنازلهم في الشرقية    هانسي فليك يفتح النار على الاتحاد الأوروبي    حزب الله يعلن استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا    ضبط شركة إنتاج فني بدون ترخيص بالجيزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    اسكواش - نهائي مصري خالص في منافسات السيدات والرجال ببطولة فرنسا المفتوحة    صلاح يستهدف بورنموث ضمن ضحايا ال10 أهداف.. سبقه 5 أساطير    باندا ونينجا وبالونات.. توزيع حلوى وهدايا على التلاميذ بكفر الشيخ- صور    هل الشاي يقي من الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة توضح    حكاية بطولة استثنائية تجمع بين الأهلي والعين الإماراتي في «إنتركونتيننتال»    فيديو|بعد خسارة نهائي القرن.. هل يثأر الزمالك من الأهلي بالسوبر الأفريقي؟    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: مصريون وعرب يصفون ذهاب المنتخب للقدس بالتطبيع المقنع.. والغندور: "يا رب شوبير يفوق ويعرف أخطاءه.. ومش معقول بعد كل اللى عمله يبقى عايزنا نقف جنبه"
نشر في اليوم السابع يوم 03 - 03 - 2010

الكثيرون من مقدمى البرامج الرياضية ممن اكتسبوا بعض الشعبية والشهرة، بحكم شعبية كرة القدم بالأساس، توجوا أنفسهم زعماء على الجماهير المصرية. هؤلاء أصابهم الغرور وحولوا برامجهم إلى وسيلة لتصفية الحسابات الشخصية مع خصومهم، تجاوزات كثيرة فعلتها البرامج الرياضية، حيث لم تخلق مشاكل بين أشخاص فقط، ولكن بين دول وشعوب أيضا مثلما حدث فى حالة الأزمة المصرية الجزائرية التى أشعلها الإعلام الرياضى غير المسئول.
القضية التى أثارها الحكم القضائى بإيقاف برامج أحمد شوبير على قناة الحياة، تناولها الإعلامى عمرو أديب فى برنامج القاهرة اليوم، من خلال نقاش مفتوح مع كل من الكابتن محمد حسام رئيس لجنة الحكام، والكابتن خالد الغندور، والإعلامى محمد شبانة.
بخلاف أزمة شوبير ناقشت برامج التوك شو فى حلقاتها أمس، الثلاثاء، مجموعة من القضايا أبرزها رفض مجلس الدولة تعيين القاضيات، وزيارة المنتخب الأوليمبى لكرة القدم إلى مدينة القدس والجدل المثار حولها، بالإضافة إلى حوار مميز أجرته الإعلامية رولا خرسا مع الدكتور هنرى، أمين عوض الطبيب القبطى الذى تبرع ب 10 آلاف قطعة أثرية إسلامية للمتحف المصرى.
القاهرة اليوم.. مصريون وعرب يرفضون ذهاب المنتخب للقدس ويرونه تطبيع مقنعا.. والغندور "عمرى ما هبقى فى موقف شوبير"
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
قال الإعلامى عمرو أديب لن أتكلم عن قرار تعيين المرأة قاضيًا، وذلك ردًا على الرسائل التى تلقاها من العديد من النساء بأنهن "زهقوا"، إضافة إلى المداخلات الهاتفية التى أكدت فيها النساء بأن تعيين المرأة قاضية قرار يخالف شريعة الله ويخالف طبيعة المرأة، بينما دعت الإعلامية آمال عثمان إلى وقفة احتجاجية للتصدى ثقافة المجتمع الذكورى التى ترى بأن المرأة لا تصلح لأى شىء، مما دعا أديب للقول بأن البرادعى كان رجالاً موهومًا، حيث ظن البرادعى بأن الناس ستقوم بجمع توقيعات وتوكيلات للمطالبة بالتغيير، ولكن الحقيقة أن المجتمع لا يتغير، فالمجتمع المصرى يثبت بأن "دوام الحال فى كل مجال".
الرأى العام فى مصر والبلدان العربية ترى أن ذهاب المنتخب المصرى للقدس من أجل اللعب، تطبيعا مقنعا، ويقترحون أن تكون هناك حملات لزيارة القدس.
الفقرة الأولى:
حدود الإعلام الرياضى.
الضيوف:
الكابتن محمد حسام رئيس لجنة الحكام.
الكابتن خالد الغندور.
الإعلامى محمد شبانة.
ناقش البرنامج قرار وقف برنامج الكابتن والإعلامى أحمد شوبير الذى صدر قرار ضده بوقف البرنامج على قناة الحياة، وهل يحق للإعلاميين انتقاد ناد بعينه أثناء تعليقهم على المباريات.
قال الإعلامى أحمد مرسى إن جريدة الدستور تتنبأ بأن علاء صادق على رأس قائمة من سيتم إيقاف برامجهم، وصحيفة الوفد تقول بأن مجلس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعث بخطاب شديد لعلاء صادق يحذره من التجاوز ضد نادى الزمالك، وأن هناك حالة من الاستياء بين الحكام المصريين ونادى الزمالك، وذلك لأنهم يرون بأن علاء صادق متحيز ويهاجم بشكل كبير جدًا.
وأكد الغندور وشبانة ومحمد حسام بأنهم ضد وقف أى برنامج إعلامى، وأيضًا ضد أى تطاول بالقول أو باللفظ من أى شخص، وأضاف الغندور قائلاً "أتمنى إن القرار يفوّق الكابتن شوبير لحاجات كتيرة لم ير شوبير أنه أخطأ فيها، زى اختلافه مع الكابتن صالح سليم، والكابتن ثابت البطل، وحسام حسن وإبراهيم حسن، وفجأة الكابتن شوبير عايزنا نقف جنبه والناس كلها تقف جنبه"، وردًا على سؤال الإعلامى أحمد مرسى للغندور هل تضمن ألا تكون فى مثل موقفه قال الغندور "أنا عمرى ما هابقى فى موقفه، لأننى لن أقول على أحد ده، وعمرى ما هاقول الكلام ده على الهوا، وانتقد أى شخص على الهوا".
وقال حامد عز الدين، مدير وكالة الأخبار العربية، فى مداخل هاتفية، إن الذى أدى إلى هذا الزخم من القنوات الرياضية هو البحث عن المكسب، والإعلانات، فبعض العاملين فى هذا المجال يحصلون على أرقام بالملايين، واللافت للانتباه هو أن يصبح لاعب الكرة يتحول إلى قائد إعلامى، فأنا لا أرى أن اللاعب الكرة مؤهل لهذا"، مما جعل الغندور يقول له "لاعب الكرة لا يفكر برجله"، فأوضح عز الدين "أن هناك لاعبى كرة يفرض عليهم التحدث فى أمور لا علاقة لهم، مثلما حدث فى أحداث مباراة مصر والجزائر، فالبحث عن الإثارة هو مجال التنافس، مما يجعلنا أن نطالب بوجود ضوابط لهذه البرامج".
"الحياة والناس".. حوار مع القبطى الذى أهدى 10 آلاف قطعة أثرية إسلامية لوزارة الثقافة.. ويؤكد: "أعدائى أقزام.. ويكفينى تكريم سوزان مبارك لى.. ولا أنتظر تكريما من فاروق حسنى"
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- الآثار تطالب الجامعة العربية بعقد مؤتمر طارئ لبحث ضم الحرم الإبراهيمى للتراث اليهودى.
- قائد شرطة دبى "الفريق ضاحى خلفان" يعلن أن الإمارات لن تسمح بدخول أى إسرائيلى لأراضيها، بعد حادث اغتيال القيادى الفلسطينى "محمود المبحوح" فى دبى، المتورط فيه عناصر من الموساد الإسرائيلى، وأضاف قائد شرطة دبى أنه يمكن لإسرائيل أن تحارب الفلسطينيين على أرضها أو فى الأراضى المحتلة، لكننا نرفض أن تحدث هذه المصادمات فى الإمارات، لأننا لم نفعل شيئا ضد إسرائيل، فمن حقنا أن يعيش أبناء بلدنا والعرب والأجانب على أرض الإمارات العربية المتحدة فى جو من الأمن والأمان، وتعاملاتنا مع الإسرائيليين خلال الفترة القادمة ستكون مليئة بالحذر.
- جهاز تنظيم الاتصالات يعلن عن قطع الخدمة عن الخطوط مجهولة الهوية.
- المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة تلزم وزارة الثقافة بتصوير فيلم "المشير والرئيس". والمخرج خالد يوسف يشير إلى أنه سعيد جدا بهذا الحكم وهذا الانتصار، ويؤكد على أن حرية المبدعين يكفلها الدستور، وأنه من حقهم أن ينجزوا أعمالهم الفنية فى مناخ عادل وحر، بما يؤكد أن المرحلة القادمة ستتسع بها مساحة الحرية، وسنتحرر من القيود التى تفرضها الدولة على المبدعين التى تمنعنا من الإبداع.
- محافظ الغربية يقدم بلاغا ضد قيادات شركة طنطا للكتان خاصة ضد المستثمر السعودى. وقال اللواء عبد الحميد الشناوى، محافظ الغربية، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إننى تقدمت ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يوم الأحد الماضى الموافق 28 فبراير، للمطالبة بحقوق العمال فى ظل تعنت الإدارة الحالية ورفضها إعطائهم حقوقهم، مما دفع العمال إلى المشاركة فى عدة وقفات احتجاجية للتعبير عن موقفهم الرافض لمثل هذه الممارسات، فكان واجبا علينا أن نتخذ موقفا وإجراء رسميا ضد إدارة الشركة لوقفها عند حدها، خاصة أننا انتهينا من مرحلة المفاوضات، وحان الوقت ليحصل العمال على حقوقهم من خلال اللجوء للنائب العام.
- حريق ضخم فى مصنع للصباغة والنسيج بالإسماعيلية، وحصيلة الإصابات 4 أشخاص، بدون خسائر فى الأرواح.
- سائقو التاكسى فى العاصمة اليونانية يحتجون على الإجراءات الاقتصادية التقشفية فى بلادهم.
الفقرة الرئيسية:
- حوار ملىء بالمفاجآت مع الدكتور هنرى أمين عوض، الطبيب القبطى العاشق للآثار الإسلامية
الضيف:
- الدكتور هنرى أمين عوض، عاشق الآثار وحاصل على دبلوم فى الآثار الإسلامية.
تزايدت خلال الفترة الأخيرة جرائم التنقيب عن الآثار وتهريبها للخارج، حتى أصبحت قضية الآثار من أهم الملفات الساخنة فى مجلس الشعب التى أثارت جدلا واسعا بين النواب، من حيث أحقية الفرد فى اقتناء قطع أثرية من عدمه.. وعلى الرغم من كل ذلك ظهر مواطن مصرى من نوع خاص، وهو الدكتور هنرى أمين عوض، الطبيب القبطى العاشق للتاريخ وللآثار الإسلامية، وراهب "الفرعونية"، وصديق الرئيس الراحل محمد نجيب.. حيث قام هنرى مؤخرا بإهداء 10 آلاف قطعة أثرية إسلامية لوزارة الثقافة، الأمر الذى وجده الكثيرون شجاعة كبيرة لابد وأن تقوم الدولة بتكريم هنرى عليها فى أقرب فرصة.
قال الدكتور هنرى، أمين عوض "يوجد عدد من الأقزام الغيرانين منى الذين مرمطونى وظلوا يتصارعون معى، لأننى أقتنى مجموعة فريدة من الآثار الإسلامية، لكن كل الناس الكويسة فى البلد تقف فى صفى".. ولقد رفعت قضية ضد المجلس الأعلى للآثار وضد الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة لأنه أخطأ فى حقى، حيث اتخذت قرارا متطوعا، لكننى ندمت عليه فيما بعد، وذلك عندما كنت أمتلك مجموعة أثرية نادرة قمت بإهدائها للمتحف المصرى، وتشتمل على عملات من زمن كليوباترا، وقلت للمسئولين هناك أن يختاروا من المجموعة ما يحتاج إليه المتحف ثم إعادة لى ما تبقى منها، لكن لم يتم إعادة لى أى قطعة من المجموعة، وعندما كنت أسأل عنها كان يتم الرد بأن المجموعة فى خازنة حديدية لظروف أمنية، وانتهت القضية بإعطائى شيكا يقدر ب 5 ملايين جنيه، خاصة أن رئاسة الجمهورية ووزير العدل والنائب العام والقضاة كانوا يقفون فى صفى.
ورغم كل ما حدث أقدر تماما الفنان فاروق حسنى، لأنه رجل طيب وممتاز، لكن مشكلة المسئولين تكمن فى المحيطين بهم، وأقول لمعالى الوزير أنه بعد قيام السيدة الفاضلة سوزان مبارك بتكريمى، وتقدير مختلف دول العالم لإنجازاتى، لم ولن أهتم بتكريمى من جانب وزارة الثقافة المصرية، وخاصة من جانب الفنان فاروق حسنى، وأنا سعيد لأننى استطعت أن انتصر على جميع الأقزام الذين حاربونى، وحاولوا سلب مجموعاتى الأثرية النادرة منى.
أضاف الدكتور هنرى قائلا: "يكفينى أن السيدة الفاضلة سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى حرم رئيس الجمهورية قامت بتكريمى بشكل خاص"، بعد قيامى مؤخرا بإهداء 10 آلاف قطعة أثرية إسلامية لوزارة الثقافة، فبدلا من بيع هذه القطع الأثرية والحصول مثلا على 50 مليون جنيه تذهب إلى الورثة بعد وفاتى، وجدت أنه من الأفضل أن تذهب هذه القطع الأثرية إلى الدولة، حتى أشعر أننى قدمت شيئا لبلدى ولأهلى وللمصريين.. ولقد ورثت حب اقتناء القطع الأثرية عن جدى الذى أهدانى أول قطعة أثرية فى مجموعتى، كما تشتمل المجموعة على قطع أثرية أهداها لى الرئيس الراحل والأب والصديق محمد نجيب الذى شجعنى كثيرا على حب هذه الهواية، ولأن العديد من المترددين على عيادتى يعملون فى الآثار، كنت أحصل على الكثير من القطع الأثرية بأسعار خيالية وأحيانا ببلاش، كما أن لدى قطعا أثرية نادرة غيرت مجرى التاريخ.
وأكد الدكتور هنرى أن تصريحات البعض أن الرئيس الراحل محمد نجيب كان يكلم القطط ويشرب الخمور كثيرا قبل وفاته ما هى إلا شائعات وكلام غير صحيح على الإطلاق، الغرض منه تشويه صورة هذا الزعيم الراحل الذى كان ينعم بمخ جبار، وأشار الدكتور هنرى أمين عوض قائلا: "كنت مقربا بشكل كبير من الرئيس الراحل اللواء محمد نجيب، حتى أننى أعرف الكثير من تفاصيل حياته والتى لا يعرفها الكثيرون، حيث كان دائم التواجد معى إما فى عيادتى الخاصة أو فى المنزل، وعندما تم نفيه كان يأتى إلى عيادتى مع حراسة مشددة للكشف عليه ولتلقى الرعاية الصحية المطلوبة، وعيادتى هى المكان الوحيد الذى كان مصرحا له أن يذهب إليه، وفى كل مرة كنت أكتب فى الروشتة أن الاستشارة القادمة بعد 15 يوما لضمان رؤيته مرة أخرى للاطمئنان عليه.. ولقد تعذب نجيب كثيرا فى حياته، وعانى من أمراض عديدة حتى وفاته بسبب الشيخوخة، لكنه كان صامدا وشامخا وإنسانا بكل معنى الكلمة، وعمره ما اشتكى وعمره ما شتم حد حتى اللى أساءوا ليه".
وأرفض أن أتناول حياة الرئيس الراحل محمد نجيب من منظور سياسى، لكننى أريد أن يعرف العالم كله قصة حبى لنجيب، وأكون سعيدا جدا عندما أكشف يوما بعد الآخر مزيدا من الجوانب فى شخصية نجيب الإنسان، وحياته الخاصة وكيفية تعامله مع الآخرين، وهذا الإنسان لن يجود الزمان بمثله مرة أخرى.
وقال الدكتور هنرى أمين عوض، إننى غير مهتم بالقطع الأثرية الفرعونية، لأننى اكتويت كثيرا بنارها، ولإيمانى بوجود ما يسمى بلعنة الفراعنة المحاطة بالغموض والأسرار التى لا يعلم أحد كل شىء عنها حتى الآن.. ففى إحدى المرات حصلت على قطع أثرية فرعونية وضعتها فى سيارتى، وعلى الفور عملت حادثة بسيارتى التى تهشمت تماما، وعندما ذهبت إلى المنزل وجدت أن درجة حرارة ابنى 41 درجة مئوية، وكل شىء كان ملخبط فى البيت، فأسرعت وأخذت هذه القطع الفرعونية وألقيتها مباشرة فى النيل لإنقاذ نفسى وأسرتى من هذه اللعنة. كما أن صديقى الشخصى كمال الملاخ بمجرد أن اكتشف مراكب الشمس و لمسها أصيب بمرض جلدى نادر ولعين، توفى بسببه فيما بعد.
الفقرة الثانية:
- جدل واسع بعد تصريحات شيخ الأزهر بتواجد البشر يتلازم معه وجود الجن.
الضيف:
- الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف.
التصريحات التى أدلى بها مؤخرا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الشريف، التى جاء فيها أنه أينما تواجد الإنسان تواجد الجن فى المكان نفسه، أثارت جدلا واسعا بين المواطنين، وأضاف طنطاوى أنه يجب على خطباء المساجد أن يكونوا حذرين جدا عند الحديث عن الجن، وأن يكون كلامهم موجه للإنس والجن معا فى الوقت نفسه.
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الجن يعيش بالفعل مع الإنس، وأنهم شركاؤنا فى هذا العالم، يأكلون ويشربون، فلابد أن نتعايش مع هذا الواقع.. والحقيقة أن الجن مفترى عليهم، لأنه يتم تعليق العديد من الأخطاء البشرية على الجن، وهذا خطأ كبير. ويوجد جن مؤمن وآخر كافر، كما هو الحال مع الإنس. ولا يمكن أن يقوم جن بإيذاء إنس، لأن كل شىء يحدث بأمر الله، فكيف نخاف والله معنا ديننا الإسلام ونبينا سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
أضاف الشيخ إبراهيم رضا أنه لا يمكن أن يسكن جن رحم امرأة، ولا يمكن أن يمنعها من الإنجاب، فعندما تتأخر سيدة فى الحمل يقال إنه يوجد جن فى رحمها، وهذا الكلام بعيد تماما عن الدين ويتعارض مع الإيمان بالله. وأشار الشيخ إبراهيم رضا إلى أن الرؤية التى تسعد صاحبها تكون من عند الله الرحمن الرحيم، بينما الحلم الذى يفزع صاحبه يكون من صنع الشيطان أو أفكار متراكمة فى العقل الباطن لهذا الشخص.
مشيرا إلى أن البعد عن الله يؤدى إلى تخيل رؤية الجن، فلابد من زيادة تقربنا إلى الله عز وجل، وتحسين علاقتنا مع خالقنا، من خلال الانتظام فى الصلاة وقراءة القرآن الكريم والاستماع إليه باستمرار، لأنه شفاء ورحمة للمؤمنين، والبعد تماما عن كل ما نهى الله عنه، مشددا على أن الوقوف لساعات أمام المرآة والاستماع إلى الأغانى فى الحمام فيه خطورة كبيرة على الإنسان.
مؤكدا أنه يوجد دور حيوى للأطباء النفسيين وعلماء النفس والاجتماع، لأن تخيل رؤية الجن فى الواقع يكشف عن معاناة الشخص من مرض نفسى يحتاج إلى علاج، ولابد من توفير العديد من الأطباء النفسيين فى مختلف القرى والنجوع على مستوى الجمهورية، لأن وجود الطبيب النفسى فى هذه المناطق لم يعد دليلا على الرفاهية لدى صفوة المجتمع كما كان الحال فى السابق.
العاشرة مساء.. قانون التأمين الجديد ضربة قاضية للفقراء.. ومطالب بتدخل وزارة الداخلية والرقابة الإدارية لمواجهة مخالفات المنظومة الصحية
شاهده إسلام النحراوى
أهم الأخبار:
- وقفة احتجاجية نظمتها حركة صحفيين بلا حقوق، اعتراضا على قرار النقيب ومجلس نقابة الصحفيين الأخير لتخصيص يوم واحد كل أسبوع للاحتجاج على سلم النقابة.
- اعتصامات فى عدد من المحافظات تضامنا مع فلسطين اعتراضا على ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال ابن رباح إلى التراث اليهودى.
- استضافت جمعيه مصر العطاء بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمجموعة من الشخصيات التى تتمتع بالتأثير على الرأى العام للمشاركة فى المبادرة بالتبرع بالدم، وكان من بينهم الإعلامى أحمد المسلمانى، والداعية مصطفى حسن.
الفقرة الأولى:
قانون التأمين الجديد فى ظل أزمة القرارات على نفقة الدولة.
الضيوف:
الدكتور سمير فياض رئيس المؤسسة العلاجية الأسبق ونائب رئيس حزب التجمع الحالى.
الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع.
الدكتور شيرين أحمد فؤاد وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب.
قال الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع بأنه لم يكن أمر جيد بأن تخرج وزارة الصحة كل هذه الصور من الفساد لنواب مجلس الشعب دفعة واحدة فى الوقت التى يتم فيه طبخ قانون التأمين الصحى، واصفا القانون الجديد بأنه يشكل ضربة قاضية لكل الفقراء، لذلك أشار بضرورة مناقشته فى دوائر أوسع من ذلك، مؤكدا بأن الحكومة لا تهتم إلا بالأرقام فى تعاملاتها، ولم تلتفت إلى الفقراء غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج، مبررا ذلك قائلا "أن الدولة هى التى طاردت الفقراء بقانون الضريبة العقارية وتزعم الآن بأنها تتحمل نصيبهم فى قانون التأمين الجديد"، موضحا بأن القانون الجديد سيقوم بتقسيم منتفعيه إلى شرائح وفئات يتم التعامل مع كل منها بطريقة علاجية خاصة، مؤكدا بأنه يجب على الحكومة إعادة ترتيب أولويات المشروعات فى مصر.
بينما أضاف الدكتور شيرين أحمد فؤاد، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، بوجود خطأ لبعض نواب مجلس الشعب فى استغلال قرارات العلاج على نفقة الدولة وليس جميعهم، مؤكدا بأن الخطأ فى الجهة التى تصدر القرارات المتمثلة فى المجالس الطبية والمستشفيات، وأشار بأن لجنة الصحة قامت بزيارة إلى المجالس الطبية على نفقة الدولة بتكليف من الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، لدراسة الموقف، وأوضح بأن التجاوزات التى تمت فى الفترة الأخيرة هى التى أثرت على المديونية لدى المستشفيات، الأمر الذى يدفع إلى سدادها، ثم يتم محاسبة كل من أخطأ فى استخدام قرارات العلاج على نفقة الدولة، مؤكدا أن السبب الرئيسى فى زيادة الأزمة هى موازنة وزارة الصحة التى يجب أن تصل إلى 9% من الموازنة العامة حتى تتكافأ مع متطلبات المرضى.
وأشار الدكتور سمير فياض، رئيس المؤسسة العلاجية الأسبق ونائب رئيس حزب التجمع الحالى، بأن العلاج على نفقة الدولة والقوافل الطبية تعبر عن وجود قصور فى النظام، مؤكدا على عدم إمكانية إلغاء قرار العلاج على نفقة الدولة نظرا لارتباطه بوجود أزمة، لذلك يجب إعادة رسم المنظومة الصحية التى وصفها بالفاشلة، مقترحا بضرورة تصحيح النظام السائد وذلك عن طريق وزارة الداخلية القادرة على جمع المعلومات وجهاز الرقابة الإدارية الذى يحدد الانحرافات الإدارية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تستطيع أن تقفز بالنظام، مع وضع ضوابط تشريعية ليقوم البرلمان بعمل تشريع منظم لإدارة هذا النظام بشكل جيد، مشيرا إلى ضرورة تأهيل المستشفيات التى تتعاقد مع هيئة التأمين الصحى، وتكون عملية المراقبة من خلال هيئة مستقلة خارج نطاق الدولة عن طريق رئيس الجمهورية أو البرلمان.
على الهواء.. النائب مصطفى السلاب يقرر الابتعاد عن الحياة السياسية بسبب أزمته مع محافظ القاهرة
شاهدته هبة السيد
أهم الأخبار
- قطع الخدمة عن الهواتف المحمولة الصينية من جهاز تنظيم الاتصالات، لأن بعضها غير مطابق للمواصفات، وتسبب ضررا لأبراج التقوية، وفق ما صرح الدكتور عمرو بدوى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات.
- اتصال هاتفى مع النائب مصطفى السلاب، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب، عن سبب قراره المفاجئ بترك العمل السياسى وعلاقة ذلك بأزمته الأخيرة مع محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير، الأمر الذى لم ينفه السلاب، وكانت إجابته تشير إلى ذلك، وقال السلاب إنه أعطى وقته لخدمة الناس، ولكنه الآن يريد أن يركز فى عمله، لأن الحياة السياسية تجعله يبتعد عن عمله تماما لمدة تتراوح ما بين 40 و30 يوما، ولم ينف السلاب أن تكون أزمته مع محافظ القاهرة سببا فى قراره المفاجئ.
- متابعه لقضية الطفل سيف الدين أحمد الذى قام مدرسه فى مدرسة الطبرى بأحداث إصابات به، حيث إن المدرسة رفضت دفع راتب والدة الطفل بحجة أن الأم تثير المشاكل بدون مبرر.
الفقرة الرئيسية:
استكمالا لعدة لقاءات مع الكاتبة الشابة مروة رخا المتخصصة فى العلاقات العاطفية، ناقشت الحلقة العلاقة بين الشباب والفتيات قبل مرحلة الارتباط الرسمى، وهل يمكن أن تؤدى هذه العلاقة إلى ما لا يحمد عقباه، وفى هذا الإطار قالت مروة رخا إنه بالفعل حدث ذلك، وذكرت بعض الحكايات المأساوية التى تؤكد أن هذه العلاقات فى معظمها لا يكلل بالنجاح، منها أن بعض الشباب يقومون باستغلال الفتيات ماديا، كذلك ذكرت بعض الحكايات عن فتيات يتعرضن للاضطهاد وقسوة ممن يرتبطن بهم بعلاقات عاطفية قبل الزواج، ومع ذلك تصر على هذه العلاقة رغم القسوة، وأيضا ركزت على أهم الأسباب التى تدفع الفتيات لإقامة هذه العلاقات وأرجعت معظمها عن التنشئة الأسرية، وعدم منح البنت الثقة الكاملة، والتشدد فى رصد حركات البنت، وأيضا ثقافة المجتمع التى تمنع العلانية وتعتبرها نوعا من الانفلات الأخلاقى، وقالت إن حدود العلاقة وأداءها تقع على عاتق الفتاة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.