أيد تونى بلينكن الذى اختاره الرئيس الأمريكى باراك أوباما ليكون ثانى أكبر مسؤول فى وزارة الخارجية الأمريكية فكرة تزويد أوكرانيا بالسلاح فى حربها ضد الانفصاليين الموالين لروسيا. وقال بلينكن اثناء الادلاء بشهادته فى جلسة عقدها الكونجرس للتصديق على تعيينه نائبا لوزير الخارجية إن على الادارة أن تعيد النظر فى سياستها بعدم تقديم أسلحة فتاكة لكييف. واتهمت أوكرانياروسيا الاسبوع الماضى بإرسال جنود وأسلحة لمساعدة المتمردين الانفصاليين فى شرق أوكرانيا على شن هجوم جديد فى الصراع الذى أودى بالفعل بحياة أكثر من 4000 شخص. وأثار العنف المتزايد وخرق الهدنة وانباء عن سفر قوافل مسلحة لا تحمل ارقاما من اتجاه الحدود الروسية المخاوف من انهيار الهدنة الهشة. وعزز اتفاق مينسك الذى وقعته روسياوأوكرانيا ومتمردون من منطقتى دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين فى الخامس من سبتمبر أيلول الهدنة الهشة فى أوكرانيا. واتهم حلف شمال الأطلسى ايضا روسيا التى ضمت القرم من أوكرانيا فى مارس اذار بارسال دبابات وقوات إلى شرق أوكرانيا فى الايام القليلة الماضية لدعم الانفصاليين وهو ما تنفيه روسيا. وقال بلينكن "اعتقد انه بالنظر الى الانتهاكات الروسية الخطيرة للاتفاق الموقع بينهما -اتفاق مينسك- فان تعزيز قدرة القوات الأوكرانية بما فى ذلك العتاد الفتاك الدفاعى يمثل عنصرا قد يحملهم على الأرجح على إعادة التفكير وردعهم عن القيام بأى اجراء اخر." وأشار بلينكن إلى ان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى سيزور أوكرانيا خلال الأيام القادمة وقال انه على ثقة بأن المحادثات ستتناول مسألة تقديم مساعدات فتاكة لأوكرانيا.