سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: استبعاد قيام انتفاضة ثالثة..كليج يطالب بالتحقيق فى تستر سكوتلانديارد على شبكة من مثليى الجنس.. و"فيفا" تطلب من سويسرا التحقيق فى ملف كأس العالم لقطر وروسيا لاشتباه فساد التصويت لهما
الديلى تليجراف : كليج يطالب بالتحقيق فى تستر سكوتلانديارد على شبكة من الشواذ جنسيا تضم شخصيات مهمة وصف نيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطانى، مزاعم تورط شرطة سكوتلاند يارد فى التستر على أحد أعضاء، عصابة من الشواذ جنسيا فى ويستمنستر، متهم بقتل طفل فى الثامنة من عمر، بأنه عمل "بشع". وحسب صحيفة الديلى تليجراف، الأربعاء، أكد كليج ضرورة التحقيق فى المزاعم الخاصة باحتمال خطف الطفل فيشال مهروترا واقتياده إلى دار ضيافة سيئ السمعة عام 1981. وتتعلق القضية بتسجيل صوتى سجله الأب فيشمبار مهروترا لرجل مجهول، وصفته بأنه عاهر، اتصل به بعد عدة أشهر من مقتل ابنه، وأبلغه أن الطفل، ربما خطف وأقيد لدار "Elm" سيئ السمعة فى يوليو 1981. ورغم تقديم الأب، وهو قاض متقاعد، التسجيل للشرطة فى ذلك الوقت، لكنها رفضت التحقيق بعد تعلق الاتهامات بشبكة تضم عددا من كبار الساسة والقضاة. ويقول الأب إنه متأكد الآن من تستر سكوتلاند يارد على الشبكة التى كانت تضم شخصيات مهمة. وتعد هذه المزاعم هى الأحدث، ضمن غيرها من المزاعم التى تحيط بالتستر على دار Elm، جنوب غرب لندن، حيث جرى الإساءة للأطفال الذكور فى السبعينيات والثمانينيات. الإندبندنت :"فيفا" تطلب من الشرطة السويسرية التحقيق فى ملف كأس العالم لقطروروسيا لاشتباه فساد التصويت لهما فى تطور غير متوقع لملف كأس العالم 2022 الذى يقام فى قطر، وكأس العالم 2018 الذى يقام فى روسيا، طالبت "فيفا" مؤخراً السلطات السويسرية فى فتح تحقيق جنائى حول ظروف التصويت التى أدت إلى فوز الدولتين بشرف تنظيم الحدث الأكبر فى العالم. وقد ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن هذا التحول عقب أيام من انتقاد "فيفا" بالاشتباه فى التستر على عملية فساد انتهت بفوز الدولتين، مما يتطلب استجواب أعضاء لجنة التحكيم الحاليين والسابقين حول نتائج التصويت التى تمت فى عام 2010، والتى قال عنها رئيس الفيفا، جوزيف بلاتر أن هناك اشتباها بوجود عمليات تحويل لأصول مالية دولية تمت على مراحل منفصلة عبر بنوك سويسرا لأعضاء من الفيفا، لذا لزم التحقيق فى الأمر عن طريق الشرطة السويسرية. وقد أجرت الفيفا تحقيق داخلى بناء على بلاغ للمحامى الأمريكى "مايكل جارسيا" بوجود فساد داخلى، ولكنها لم تمتلك السلطة لإجبار الأعضاء على تقديم دليل على وجود الفساد من عدمه، ولكن الشرطة السويسرية أعلنت فى بيان مشترك مع الفيفا أنها سوف تستجوب 22 عضوا من اللجنة التى صوتت لصالح قطروروسيا. وقد واجهت الفيفا العديد من الانتقادات منذ 2010 حتى الآن، حيث إنها منحت حق استضافة الحدث الكروى الأكبر فى العالم، لدولة ليس لها تاريخ كروى ولا تمتلك ستادا واحدا مناسبا، كما أن الغضب تصاعد فى الشهور الأخيرة بعد قرار تأجيل مباريات كأس العالم إلى الشتاء بعد توصيات من أطباء الفيفا أن اللعب فى شهور الصيف الصحراوية الجافى فى قطر سوف يعرض صحة اللاعبين للخطر، مما يهدد الدول الأوروبية صاحبة الدوريات الهامة بإلغاء كافة نشاطاتها التى يتوافق موعدها مع الموعد الجديد لكأس العالم. هذا غير الحملات الحقوقية التى أدانت بشدة ظروف العمل القاسية للعمالة الأجنبية فى قطر، والتى تشغلها فى ظروف غير آدمية لتوفير الاستاد بحلول العام 2022. التطور الأخير سوف يجبر الفيفا على نشر تفاصيل تقرير السيد جارسيا كاملاً للرأى العام كما طالب الكثيرون، وهذا ما يرفضه بلاتر لمخالفته قانون الفيفا، وقال إنه لم يطلع على التقرير، ولكنه أكد أنه سيسمله للشرطة السويسرية ليساعدها فى أداء مهمتها. التايمز :لا يوجد فى الساحة الفلسطينية من يمكنه قيادة انتفاضة ثالثة قالت صحيفة التايمز، فى تحليل للمشهد الفلسطينى، إنه فى حال اندلاع الانتفاضة الثالثة للفلسطينيين فإنها بلا شك ستكون مختلفة عن سابقاتها، مضيفة أنه لا يمكن نسيان صور الانتفاضة الأولى التى تمثلت فى رمى الفلسطينيين الحجارة على الجنود الإسرائيليين فى الضفة الغربية وغزة والتى واكبها موجة من العنف الى ان انتهت بتوقيع معاهدة أوسلو فى عام 1993. وترى كاثرين فيليب، كاتبة التحليل، أن الانتفاضة الأولى كانت "عفوية أما الانتفاضة الثانية عام 2000 فكانت عبارة عن حملة منظمة من العنف والانتحاريين، إذ شن الجانب الفلسطينى هجمات انتحارية على المدنيين الاسرائيليين فى الباصات والمقاهى بعد تسللهم إلى العمق الإسرائلى، أما اليوم فإن الجدار العازل كفيل بمنع حدوث مثل هذه الحوادث إذ لا يسمح إلا لبعض الفلسطينيين بعبوره. وأشارت كاثرين، بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التحليل، إلى أن عدداً قليلاً من الفلسطينيين يعملون فى المستوطنات الإسرائيلية اليوم، كما أن السلطة الفلسطينية متعاونة مع إسرائيل لضمان الأمن فى الأراضى المحتلة، إضافة إلى أن احتمال قيام عمليات انتحارية بات محدودا بدرجة كبيرة. وأضافت أنه لا يوجد على الساحة شخصية تنظم قيام انتفاضة ثالثة قادرة على توحيد الشعب الفلسطينى مثل رئيس السلطة الفلسطينة الراحل ياسر عرفات خلال الانتفاضة الثانية، إلا أن العديد من الشبان الفلسطينيين يصفون ما يحصل اليوم بأنه انتفاضة جديدة. ووصفت كاتبة التحليل الانتفاضة الثالثة التى يراها هؤلاء الشباب بأنها بلا قيادة وناتجة عن الإحباط والغضب الشديدين. ونقلت كاثرين عن بعض الخبراء الأمنيين قولهم، إن هذا النوع الجديد من الانتفاضة الذى استخدم فيه السكاكين والسواطير والمفكات التى تستخدم فى حياتنا بشكل يومى، تعتبر من أكثر الانتفاضات تحدياً، لأن ما من أحد يعلم متى وأين ستشن مثل هذه الاعتداءات، كما أنه لا وجود لقيادة نحملها مسئولية ما يحصل أو نتواصل معها فى محاولة لإنهائها.