قال وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف اليوم الاثنين ان هناك احتمالا قويا جدا أن يكون عضو تنظيم داعش الذى ظهر فى تسجيل مصور بثه التنظيم المتشدد وهو يذبح احد ضحاياه مواطنا فرنسيا عمره 22 عاما. وقال كازنوف للصحفيين "هذا التحليل (للمخابرات الفرنسية) يشير الى ان هناك احتمالا كبيرا أن مواطنا فرنسيا شارك بشكل مباشر فى تلك الافعال الدنيئة." وأضاف ان الشاب المعنى سافر قاصدا سوريا فى اغسطس اب عام 2013. ودعا وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف المواطنين الفرنسيين لا سيما الشباب التى تستهدفهم الدعاية الإرهابية بشكل خاص الى فتح أعينهم على الحقيقة البشعة للأفعال التى يرتكبها تنظيم داعش الارهابى والمنظمات المنتمية له الذين يمارسون القتل والاستعباد والتعذيب. وأكد كازنوف- فى تصريحات تليفزيونية ان دعاة الكراهية هؤلاء يجب ان ينتبه انهم مجرمون يمارسون الوحشية بشكل ممنهج وانه ليس هناك غير طريق واحد لمواجهتهم هو "الإصرار التام والوحدة الوطنية واتحاد الديمقراطيات لدحر الارهاب". و وصف كازنوف عمليات الإعدام المتوحشة للرهينة الأمريكى بيتر كاسيج ونحو 15 شخصا -تم تقديمهم على انهم جنود سوريون- بأنها مثيرة للاشمئزاز وتم ادانتها بقوة من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية الذى وصفها بأنها جرائم ضد الانسانية.