تسبب الحكم الذى حصل عليه اليوم المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك الأسبق، بتأجيل دعواه ببطلان انتخابات النادى الأخيرة، للنطق بالحكم يوم 7 مارس المقبل، فى إفساد احتفال ممدوح عباس، رئيس النادى الحالى، بعيد ميلاده وسط باقى أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع الذى جمعهم عصر اليوم، حيث أعد أعضاء المجلس تورتة خاصة للاحتفال بعيد ميلاد عباس وأحضر بعضهم مجموعة من بوكيهات الورد كهدية له، ووسط احتفالهم، فوجئ أعضاء المجلس بمن يبلغهم بمضمون الحكم، وهو الأمر الذى أثار حالة من الغضب والقلق داخل المجلس من إمكانية حصول مرتضى على حكم نهائى ببطلان الانتخابات وبالتالى حل مجلس الإدارة الحالى. واضطر عباس إلى استدعاء المستشار القانونى معتز مدحت، لمناقشته فى كيفية التعامل مع الموقف والاتصال بمحامييه الخاصين، جابر عصفور ومنصف نجيب، بالإضافة إلى مخاطبة حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، لدراسة الموقف معه والتنسيق مع هيئة قضاء الدولة التى ستترافع فى القضية باسم المجلس القومى، ورغم طمأنة عباس وأعضاء المجلس على قانونية الانتخابات، إلا أن ما نما لعلمهم أن مرتضى يستند على سند قانونى بحت ربما يكون هو المعيار الرئيسى فى صدور حكم نهائى ببطلان الانتخابات، ألا وهو، وبحسب كلام مرتضى، أن محضر الجمعية العمومية الخاص بنتيجة الانتخابات مذيل بتوقيع مزور من جانب دكتور محمد عامر، رئيس النادى السابق بالتعيين، خصوصاً وأن عامر فى ذلك الوقت كان متواجداً خارج مصر، هذا بخلاف أمور أخرى يعتمد عليها مرتضى منصور فى دعواه منها وجود بعض الأشخاص الذين ليس لهم صفة داخل اللجان الانتخابية مثل زوجة ممدوح عباس وأولاده وصهره اللواء بدر القاضى عضو مجلس الشعب، وأيضاً دخول لجان الانتخابات بشكل جماعى على عكس المفترض أن يتواجد داخل اللجنة العضو المنتخب فقط. يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه أحد أعضاء مجلس الإدارة عدم وجود أى دور لهم فى تلك القضية المنظورة ببطلان الانتخابات، خاصة وأن المجلس الحالى ليس له دخل فى أى أخطاء من التى يدعيها مرتضى منصور، على أساس أن المجلس الحالى لم يكن هو المشرف على الانتخابات وليس له أى يد فى أى ظروف أحاطت بها.