كشفت دراسة حديثة صادرة عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكى، أن أكثر من خُمس طلاب المدارس من المدخنين، مشددة على أن المزيد من المراقبة والضوابط التنظيمية تساعد فى وقف انتشار وباء التدخين القاتل بين الشباب الأمريكى، لننقذ الملايين منهم الذين يعرضون أنفسهم لخطر الموت المبكر. وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من 23% من طلاب المدارس الثانوية يدخنون منتجات التبع، وأكثر من 0% من المراهقين يدخنون السجائر، الشيشة، الغليون، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكى. وقال الدكتور تيم كافى، مدير مكتب التدخين والصحة التابع للمركز، إن تسعة من بين كل عشرة مدخنين يقدمون على تدخين أول سيجارة لهم قبل سن الثامنة عشرة، وهو ما يدفعنا لاتخاذ إجراءات فعالة لمنع الشباب من استخدام منتجات التبغ، وإلا سوف نرى الملايين منهم يموتون قبل الأوان. ويتفق خبراء الصحة على الحاجة إلى التنظيم القوى لجميع منتجات التبغ، ووضع العلامات التحذيرية لآثاره الضارة على الصحة. وتشير أحدث الإحصاءات الصادرة فى هذا الصدد غلى أنه ما لم يكن هناك انخفاض حاد فى معدلات التدخين بين الشباب، فإن 5,6 مليون شاب أعمارهم دون السابعة عشرة، سيلقون حتفهم مبكرا بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين.