أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة فى تصريحات صحفية اليوم عقب عودته من المشاركة فى اجتماع مجلس وزراء البيئة العرب فى دورته ال26 والذى عقد بجدة، أن المجلس اتخذ عدة قرارات منها متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر القمة العالمى للتنمية المستدامة ومبادرة التنمية المستدامة فى المنطقة العربية، ومؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة ريو+20، والتنسيق مع الدول العربية لاستحداث شبكة وطنية لمؤشرات وبيانات التنمية المستدامة تكون نواة للشبكة العربية لمؤشرات التنمية المستدامة وكذلك الشبكة العربية للمعلومات البيئية والتنمية المستدامة. وأشار الوزير إلى أنه من أهم القرارات أيضا تقرر إعداد دراسة حول تفعيل ترابط المياه والطاقة والغذاء فى الوطن العربى وذلك بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، مع الإطلاع على المشاريع الناجحة للدول العربية لتحقيق الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء وتجميع هذه التجارب وتعميمها على الدول العربية بغرض مناقشتها فى اجتماعات اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية فى المنطقة العربية فى دورتها القادمة. وأضاف الوزير أنه قرر المجلس متابعة تنفيذ مشروع الأحزمة الخضراء فى أقاليم الوطن العربى واستعراض تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة "بطاقة الأداء البيئى" لتعميمها على الدول العربية للاستفادة منها، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ خطة العمل العربية للتعامل مع قضايا تغير المناخ، وتشكيل لجنة عربية تعنى بوضع خطة عمل عربية مشتركة لتحقيق التربية من أجل التنمية المستدامة. تتكون من: الإيسيسكو واليونيسكو ورائد والأمانة الفنية للمجلس والسعودية ومصر والمغرب وسلطنة عمان والعراق. وقال الوزير إن المجلس قرر الإعداد والتحضير للتقرير الثانى لتوقعات البيئة العربية، ومتابعة سير أعمال آلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ مع الترحيب بعقد أول جمعية عامة للمركز العربى للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى باستضافة وزارة السكن والعمران والمدينة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يومى 21/22 ديسمبر 2014 بالجزائر. كما تقرر متابعة الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث مع اعتبار إعلان شرم الشيخ حول الحد من مخاطر الكوارث هو الموقف العربى الذى سيتم رفعه إلى المؤتمر العالمى الثالث للحد من مخاطر الكوارث المقرر عقده باليابان 2015، كما تقرر تكليف الأمانة الفنية للمجلس بدعوة لعقد اجتماع لنقاط الاتصال الوطنية المعنية بالتنوع البيولوجى بهدف تحديد الموقف العربى من الموضوعات التى ستطرح على مؤتمر الأطراف المقرر عقده عام 2016 وذلك قبل انعقاد المؤتمر بثلاثة أشهر.