ندوة تعريفية لأوائل خريجي كليات الهندسة عن مشروع محطة الضبعة النووية    "علم الأجنة وتقنيات الحقن المجهري" .. مؤتمر علمي بنقابة المعلمين بالدقهلية    تعرف على أهداف منتدى شباب العالم وأهم محاوره    الاتحاد الأوروبي: القضية الفلسطينية عادت للطاولة بعد أحداث 7 أكتوبر    استرداد 159فدانا من أراضي الدولة بأبي قرقاص    حزب المؤتمر: منتدى شباب العالم منصة دولية رائدة لتمكين الشباب    موسم شتوي كامل العدد بفنادق الغردقة.. «ألمانيا والتشيك» في المقدمة    مخابرات المجر تستجوب رئيسة الشركة المرتبطة بأجهزة البيجر المنفجرة بلبنان    رئيس الوزراء العراقى يتوجه إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الأمم المتحدة    خلافات فى الإسماعيلى بسبب خليفة إيهاب جلال    لخلاف على قطعة أرض.. فلاح يتخلص من جاره بطلق ناري فى الدقهلية    حقيقة تأجيل الدراسة في أسوان بسبب الحالة المرضية.. المحافظ يرد    اكتمال عدد المشاركين بورشة المخرج علي بدرخان ب«الإسكندرية السينمائي»    إسماعيل الليثي يكشف سبب وفاة نجله «رضا» | خاص    فيلم 1/2 فيتو يثير الجدل بعد عرضه في مهرجان الغردقة لسينما الشباب بدورته الثانية    فصائل فلسطينية: استهداف منزلين بداخلهما عدد من الجنود الإسرائيليين ب4 قذائف    الأزهر للفتوى: الإلحاد أصبح شبه ظاهرة وهذه أسبابه    الحكومة تكشف مفاجأة عن قيمة تصدير الأدوية وموعد انتهاء أزمة النقص (فيديو)    بلقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية في العالم.. البابا تواضروس راعي الوحدة والاتحاد بين الكنائس    عبدالرحيم علي ينعى الشاعر أشرف أمين    هل يمكن أن يصل سعر الدولار إلى 10 جنيهات؟.. رئيس البنك الأهلي يجيب    بيكو للأجهزة المنزلية تفتتح المجمع الصناعي الأول في مصر باستثمارات 110 ملايين دولار    تدشين أول مجلس استشاري تكنولوجي للصناعة والصحة    أول ظهور لأحمد سعد مع زوجته علياء بسيوني بعد عودتهما    السجن 6 أشهر لعامل هتك عرض طالبة في الوايلي    ندوات توعوية فى مجمعات الخدمات الحكومية بقرى حياة كريمة في الأقصر.. صور    شروط التحويل بين الكليات بعد غلق باب تقليل الاغتراب    لافروف: الديمقراطية على الطريقة الأمريكية هي اختراع خاص بالأمريكيين    توتنهام يتخطى برينتفورد بثلاثية.. وأستون فيلا يعبر وولفرهامبتون بالبريميرليج    حمو بيكا يعلن وفاة نجل إسماعيل الليثي    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    إيطاليا تعلن حالة الطوارئ في منطقتين بسبب الفيضانات    وكيل صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى الشيخ زويد المركزى ووحدات الرعاية    بلد الوليد يتعادل مع سوسيداد في الدوري الإسباني    إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم «توك توك» بدراجة نارية بالدقهلية    بالصور.. إصلاح كسر ماسورة مياه بكورنيش النيل أمام أبراج نايل سيتي    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء استعدادات المحافظات لاستقبال العام الدراسي 2024-2025    أخبار الأهلي: تأجيل أول مباراة ل الأهلي في دوري الموسم الجديد بسبب قرار فيفا    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج فلكية تدعو للهدوء والسعادة منها الميزان والسرطان    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 475 من كبار السن وذوي الهمم بمنازلهم في الشرقية    حزب الله يعلن استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا    هانسي فليك يفتح النار على الاتحاد الأوروبي    ضبط شركة إنتاج فني بدون ترخيص بالجيزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    اسكواش - نهائي مصري خالص في منافسات السيدات والرجال ببطولة فرنسا المفتوحة    صلاح يستهدف بورنموث ضمن ضحايا ال10 أهداف.. سبقه 5 أساطير    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    واتكينز ينهي مخاوف إيمري أمام ولفرهامبتون    في يوم السلام العالمي| رسالة مهمة من مصر بشأن قطاع غزة    هل الشاي يقي من الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة توضح    18 عالما بجامعة قناة السويس في قائمة «ستانفورد» لأفضل 2% من علماء العالم (أسماء)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    فيديو|بعد خسارة نهائي القرن.. هل يثأر الزمالك من الأهلي بالسوبر الأفريقي؟    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سوء الأحوال الجوية لم يمنع المصريين من الاحتفال بالمولد النبوى.. والأرصاد الجوية: لا سيول جديدة بأسوان أو سيناء.. وعشرات الحرائق والحوادث وتعطل مترو الأنفاق بسبب الأمطار الغزيرة
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 02 - 2010

حوادث وحرائق وتوقف حركة السير بالطرق.. أزمة كبيرة شهدتها أمس محافظات الجمهورية، بعد أن عجزت الحكومة والأجهزة التنفيذية عن مواجهة حالة الطقس السيئ، بعد هطول أمطار غزيرة أصابت القاهرة بالشلل، وأغرقت المحافظات. ولعدم وجود مصارف لمياه الأمطار غرقت الشوارع وتعطل سير السيارات، وانقطعت الكهرباء عن العديد من المناطق السكنية، وتوقف مترو الأنفاق عن العمل لمدة ساعة كاملة. كل هذا رصدته برامج التوك شو فى حلقاتها أمس الخميس، مع تغطية مميزة من برنامج 48 ساعة الذى أجرى اتصالات هاتفية على الهواء مباشرة مع عدد كبير من المحافظين رصد خلالها آثار كوارث الطقس السيئ بالمحافظات المختلفة.
لكن ما خفف وقع تلك الكوارث على المصريين، هو احتفالهم بمناسبة هامة للغاية، وهى مولد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) وحرصت برامج التوك شو على استضافة عدد من الدعاة والمنشدين ليحتفلوا بالمناسبة الكريمة مع المشاهدين، بإنشاد عدد من قصائد المديح فى النبى محمد (صلى الله عليه وسلم).
"الحياة والناس".. رئيس جهاز سلامة الغذاء تحت الإنشاء يؤكد أن انتشار حلوى المولد الفاسدة سببه تقصير الجهات الرقابية
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- مصرع وإصابة 60 شخصا فى 3 محافظات بسبب الأمطار، فى الرماية بالجيزة والفيوم والمنيا. وقال الدكتور على قطب، المتحدث الرسمى لهيئة الأرصاد الجوية، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إنه من المتوقع أن تستمر الأمطار اليوم الجمعة، لكنها لن تكون أمطارا رعدية مثلما حدث أمس الخميس، ومن أهم المناطق التى من المتوقع أن تشهد أمطارا غزيرة اليوم الجمعة، هى شمال ووسط سيناء والسواحل الشمالية، ونصح الدكتور على قطب المواطنين بالبقاء فى منازلهم عند وجود أمطار رعدية وعدم التعرض لها والابتعاد عنها تماما حفاظا على أرواحهم، والقيادة ببطء على الطرق المختلفة خلال فترة هطول الأمطار حتى لا تقع المزيد من حوادث الطرق.
وأشار المقدم أيمن الضبع، مسئول بالإدارة العامة للمرور، فى مداخلة هاتفية أيضا، إلى أن فتحات تصريف مياه الأمطار الموجودة بالشوارع لم تستوعب كل بقع المياه، لذلك تم إرسال العديد من سيارات شفط المياه لاحتواء هذا الظرف الطارئ، مضيفا أنه يجب على قائدى السيارات بالطرق الصحراوية السريعة أن يقودوا بحذر وبسرعات هادئة ومعتدلة، حتى لا تسقط السيارات فى برك مياه الأمطار بما يزيد عدد الحوادث المرورية.
- 20 حريقا فى الأقصر بسبب الطقس السيئ. وقال الدكتور سمير فرج، محافظ الأقصر، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن الرياح القوية المزعجة التى شهدتها الأقصر أمس الخميس أثرت على أسلاك الكهرباء الخاصة بعدد من المبانى بالمحافظة حتى تم قطعها، والتى نتج عنها شرارة وصلت إلى القش والحطب الموجود على الأرض، وبالتالى نشوب هذا العدد من الحرائق، لكن الجو بدأ فى التحسن. متوقعا ألا تتأثر السياحة بالمحافظة سلبيا بسبب سوء الأحوال الجوية، وأكد أن السائحين بخير وسعداء، خاصة أن كثيرا منهم معتادون على مثل هذه الأجواء فى بلادهم. أضاف محافظ الأقصر أنه تم إيقاف عمل المراكب العائمة فى النيل لحين استقرار الأحوال الجوية تماما من جديد.
- ضبط 15 طناً من حلوى المولد غير الصالحة للاستهلاك الآدمى. وقال الدكتور حسين منصور، رئيس جهاز سلامة الغذاء تحت الإنشاء، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن تناول مثل هذه الحلوى الفاسدة يتسبب فى مشاكل صحية عديدة للإنسان خاصة للكبد. مضيفا أن قطاع الصناعات الغذائية فى مصر يعانى من العشوائيات، التى وصلت نسبتها إلى حوالى 80% من إجمالى القطاع، وبالطبع تقوم العشوائيات بإنتاج هذه الحلوى الفاسدة وبيعها فى ظل تقصير رقابى واضح، بل إن الجهات الرقابية المسئولة لا تراقب هذه المصانع العشوائية الصغيرة فى الأساس. وشدد منصور على خطورة تناول عروسة المولد والحصان "الحلاوة" الملونين بألوان خطيرة على صحة الإنسان، لأنها تكون غير مطابقة لمواصفات السلامة والجودة، فنطالب المواطنين بعدم تناول هذه الأشياء لأن فيها خطورة كبيرة على صحتهم.
- تصادم قطارى "ترام" فى ميدان هارون بمصر الجديدة، بدون خسائر فى الأرواح.
- مؤتمر صحفى لحزب العمل برئاسة أسمهان إبراهيم شكرى التى تولت رئاسة الحزب، وهى ابنة مؤسس الحزب المرحوم إبراهيم شكري، وأسمهان تؤكد اعتزامها أن يكون "العمل" أحد الأحزاب المؤثرة بالحياة الحزبية المصرية خلال الفترة القادمة.
- السلطات الإماراتية تكشف عن جوازات سفر جديدة لمواطنين إسرائيليين متهمين بقتل القيادى الفلسطينى "المبحوح" الذى لقى مصرعه فى دبى.
- السلطات البريطانية تمنح كلبا وسام "فيكتوريا" لإنقاذه جنود بريطانيين فى أفغانستان.
الفقرة الأولى:
- حوار صريح مع اللواء مصطفى عامر مساعد وزير الداخلية حول مشكلة المخدرات فى مصر.
الضيف:
- اللواء مصطفى عامر، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
بعد إعلان بعض الجهات المسئولة أن عدد المدمنين فى مصر وصل مؤخرا إلى حوالى 18 ألف مدمن تقريبا، وأن محافظة 6 أكتوبر هى الأولى فى حجم المضبوطات بواقع 5736 متهما لعام 2009، بل وقيام أطفال بتعاطى المخدرات، خصص برنامج "الحياة والناس" فقرته الأولى لمعرفة أسباب تفاقم هذه المشكلة خلال الفترة الأخيرة، من خلال استضافة اللواء مصطفى عامر، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والذى تحدث عن العديد من الملفات، أهمها مدى وقوف دول أو شخصيات عامة وراء ترويج وتهريب المخدرات من عدمه، وأسباب انتشار المخدرات بشكل ملحوظ فى سيناء بالتحديد.
قال اللواء مصطفى عامر، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إن جميع الحكومات والدول بما فيها إسرائيل تكافح المخدرات، لكن لم يحدث من قبل أى تنسيق أو تعاون "مصرى - إسرائيلى" فى هذه المكافحة، نافيا وجود أى دولة تقف وراء ترويج المخدرات، ولا يمكن أن تقوم دولة باستهداف دولة أخرى باستخدام المخدرات، وحتى إسرائيل التى يتم زراعة بها كميات كبيرة من المخدرات تقوم حكومتها بمكافحة المخدرات بكافة السبل الممكنة، فقد يتورط مسئول فى ترويج أو تهريب المخدرات، لكن لا يمكن أن تتورط دول فى مثل هذا الأمر.
مشيرا إلى أن تورط شخصيات عامة فى تجارة وتهريب المخدرات لا يمكن اعتباره ظاهرة، فلا مجال للقول إنه يوجد شخصيات كبيرة خفية تقف وراء هذه العمليات غير الشرعية، فتورط شخصية عامة أو اثنين لا يجعل الموضوع ظاهرة، بل إنها حالات فردية محدودة جدا لا يمكن تعميمها. وشدد على أنه لا يوجد أحد فوق القانون، سواء ابن رجل أعمال أو شخصية هامة فى البلد أو حتى ابن ضابط شرطة، فالجميع سواسية أمام القانون، وأى أحد يتعاطى أو يبيع أو يهرب المخدرات يلقى جزاءه الرادع طبقا للقانون. كما أن الأجهزة الأمنية لديها خريطة واضحة تضم تجار المخدرات والمهربين والعائلات المتخصصة فى هذه التجارة على مستوى الجمهورية، لكن لا يتم القبض عليهم جميعا "مرة واحدة" ووضعهم فى السجن، لأنه يوجد ضوابط تحكم هذه العملية، فلابد من مراقبة هؤلاء المجرمين باستمرار حتى يتم ضبطهم متلبسين فى الوقت المناسب.
أضاف مساعد وزير الداخلية ومدير إدارة مكافحة المخدرات أن سبب انتشار زراعة المخدرات بسيناء هو أن مساحات شاسعة من الأراضى فى هذه المحافظة ليس لها أصحاب، وأنها أراضى وعرة جدا ومن الصعب الوصول إليها، حيث يتم أحيانا زراعة المخدرات على قمم الجبال حتى يكون من الصعب على الجهات الأمنية أن تقوم بضبط هذه المخدرات، لكننا كثيرا ما ننجح فى ضبط هؤلاء المجرمين وما معهم من مضبوطات.
الفقرة الثانية:
- العالم الإسلامى يحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف..
الضيف:
- الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف.
يحتفل العالم الإسلامى فى مثل هذا الوقت من كل عام بالمولد النبوى الشريف، لأن ميلاد المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام أنقذ البشرية من الظلمات وعبادة الآلهة والأصنام، وأرشدها إلى النور والطريق المستقيم وطاعة الله الواحد الأحد الذى لا شريك له، ليقودهم بذلك إلى السعادة الأبدية فى جنات النعيم التى تجرى من تحتها الأنهار.
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن كتب السيرة النبوية ذكرت أن الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ولد وهو فى وضع السجود لله عز وجل رب العالمين، وفى لحظة ميلاده أيضا انطفأت النيران التى كان يعبدها المجوس. كما أن الكتب السماوية بشرت بقدوم محمد، وأن التوراة وصفت النبى كما وصفه القرآن الكريم. وذكرت كتب السيرة أيضا أنه فى ليلة الإسراء والمعراج تم شق صدر النبى فى صحن الكعبة وتم غسل قلبه فى إناء من الذهب به ماء من الجنة، حتى يكون قلبه صافيا ومستعدا لما هو قادم، ثم أعيد قلبه إلى موضعه الطبيعى.
أضاف الشيخ إبراهيم رضا أن من معجزات النبى الكريم أنه ذات مرة تحدث جمل للنبى واشتكى له من سوء معاملة صاحبه له وعدم إطعامه، فأثنى النبى عليه ووبخ صاحب الجمل ونهره، وتوعد له إن لم يحسن معاملة الجمل. ويوجد معجزة أخرى، وهى أنه كان يوجد جذع نخل جاف يقف عليه النبى الكريم ليخطب عليه فى أحد المساجد البسيطة، لكن الصحابة أرادوا أن يبنوا منبرا ليكون مريحا للنبى، وأن يحملوا هذا الجذع إلى خارج المسجد، وعندما صعد النبى إلى المنبر لقول خطبته، بكى جذع النخل على مرأى ومسمع الجميع، حتى أن البعض سمعه ينتحب فى البكاء مثل الأطفال الصغار، ولم يهدأ الجذع إلا عندما نزل الرسول من على المنبر، وقال للجذع كلام مبشر، فوجد الجذع يشكو له، فرد عليه النبى قائلا: "أما يكفيك أن أدعو الله أن تكون من جذوع الجنة؟"، فهدأ الجذع وتوقف عن البكاء وعاد إلى سابق عهده.
img src="images/graphics//talkshow/48.png" /
"48 ساعة": الطقس السيئ يصيب القاهرة والمحافظات بالشلل التام.. والأمطار تعود بالخير على أهالى الدلتا
إعداد مصطفى النجار
استنكر عدد من المشاهدين فى اتصالات هاتفية من كافة محافظات الجمهورية تجاهل الحكومة لدورها فى إدارة الأزمات حتى فى أقل المواقف وهى هطول الأمطار على كافة المحافظات، كما تعطلت حركة سير مترو الأنفاق واحتجاز المئات فيه ونزول البعض سيراً على الأقدام بين المحطات.
أهم الأخبار:
- د.على قطب المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، أكد أن جنوبى سيناء والصعيد بعيدين عن الأمطار الغزيرة أمس الخميس، كما أكد أن الأمطار الرعدية ستمتد لوسط سيناء، والمحافظات الواقعة بين أسيوط وأسوان لن يطولها الأمطار، وطالب المسئولين التنفيذيين بتفكيك أغطية البلاعات.
- اللواء مصطفى عبداللطيف محافظ بورسعيد، أكد فى اتصال هاتفى، أن بورسعيد لم تتأثر بالأمطار والتحرك داخل المحافظة على ما يرام لأن المحافظة معتادة على مثل هذه الأمطار.
- اللواء مراد موافى محافظ شمال سيناء أكد فى اتصال هاتفى، أن الأمطار روت الأراضى الزراعية التى كانت تحتاج لمياه لتكتمل فجاءت الأمطار لترويها طبيعيا.
- سمير فرج محافظ الأقصر، أكد فى اتصال هاتفى، أن السياحة داخل المحافظة لم تتأثر إلا فى المراكب العائمة بسبب هطول الأمطار، لافتا إلى أن الحياة طبيعية.
- د.جلال السعيد محافظ الفيوم فى اتصال هاتفى، قال إن الأنباء التى جاءت حتى مساء أمس الخميس، لم تنتج عنها سوى حادث تصادم فقط، مشيراً إلى أن الفلاحين فى المحافظة سعداء لأن المياه روت لهم مزارعهم.
- اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية، أكد فى اتصال هاتفى، أن مدن المحافظة لم تتأثر بالأمطار بأى شكل.
- اللواء أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ، أكد أن الأمطار جاءت بالخير على الأراضى الزراعية.
- اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، أكد فى اتصال هاتفى أنه لا يوجد بالمحافظة أية أمطار لكنها تنتشر فيها الأتربة فقط.
- عرض البرنامج تقريراً عن استعدادات الحلوانية بحلويات المولد النبوى،
مصطفى محمد أحد أهالى جسر السويس، أكد فى اتصال هاتفى، ارتفاع أسعار فواتير مياه الشرب ل10 أمثال.. بينما قال العميد محيى الصيرفى المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب، أشار فى اتصال هاتفى، لوجود خط ساخن برقم 125 من أى خط أرضى يمكن أن يبلغ فيه شكواه.
- عرض البرنامج تقريراً عن تعيين خريجى المؤهلات العليا "كشير" أو محصل كهرباء بعد فقدانه فرصة مناسبة للعمل.
- د.حنان عبد الهادى، أحد المحتجزين بمترو الأنفاق أكد فى اتصال هاتفى، أن مئات المحتجزين داخل عربات المترو بسبب الأمطار التى عطلت حركة المرور لعدم وجود مصارف لمياه الأمطار.
- م.محمد الشيمى رئيس جهاز مترو الأنفاق، أكد فى اتصال هاتفى، أن مترو الأنفاق لم يتوقف عن العمل وأن ما حدث هو سوء فهم للمواطنين.
الفقرة الرئيسية:
العنوان: الاحتفال بالمولد النبوى
الضيوف:
الشيخ هانى الحسينى إمام مسجد جامعة مصر.
الشيخ منتصر الأكرت منشد.
أنشد الشيخان منتصر الأكرت وهانى الحسينى عددا من الابتهالات فى مديح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بمناسبة الاحتفال بمولده ويوم وفاته وفتح مكة المكرمة فى اليوم الثانى عشر من شهر ربيع الأول والموافق اليوم الجمعة.
واشتكى الشيخ هانى الحسينى من أن قلوب المسلمين أصبحت مغلفة بالمعصية وبعيدة عن مرضاة الله، وطالب بأن يفسر الناس فى ليلة المولد النبوى هذا المطر بأنه رزق وخير.
عاد هانى الحسينى فى الإنشاد فى مدح الرسول فى أنشودة بعنوان "ماذا أقول فى الرسول". وطالب المسلمين بالدعوة "اللهم أنك عفو رءوف تحب العفو فأعفو عنا، وقنى شر نفسى وألهمنى طريقى الصحيح، اللهم دبرنى فإنى لا أحسن التدبير إنى لما أنزل إلى من خير فقير".
ووجه الحسينى كلمة للمسلمين قائلا: "ليس حبك للرسول بالكلام والشعارات، والعرائس والحلويات للأطفال"، يجب أن يكون الاحتفال بمولد النبى بطاعته وبتطبيق الشريعة مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من أطاعنى دخل الجنة".
وأنشد الشيخ الأكرت أنشودة بعنوان "ذكراك".
الفقرة الثانية:
العنوان: تهويد القدس
الضيوف:
السفير حسن عيسى سفير مصر الأسبق فى إسرائيل ومدير المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط.
الكاتب عبد القادر ياسين المؤرخ الفلسطينى.
اللواء أمين راضى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى.
وصلت هناء سمرى لأستوديو القناة فى الحادية عشرة والربع، واستنكرت إهمال المسئولين التنفيذيين فى توفير خدمات صرف الأمطار، مؤكدة أن ارتفاع منسوب المياه تراوح فى بعض الشوارع بين 10 إلى 15 سنتيمتر مربع.
عرض البرنامج تقريراً عن محاصرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لقطاع غزة والتسبب فى ضياع حقوق أهالى غزة، وانتقدت القناة فى تقرير الأنفاق السرية والتى تتحجج بها إسرائيل.
السفير حسن عيسى، قال إن إسرائيل تقوم بتهويد الجدران وليس الجدار العازل، بجدار يفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، ومستعمرة "دومين" لفصل القدس إلى نصفين. وأشار إلى أن الفلسطينيين كل عام يقومون بعقد اتفاقيتين.
أوضح عبد القادر ياسين أن الإسرائيليين حولوا أكثر من مسجد ومكان إسلامى مقدس إلى خمارات وإسطبلات للحيوانات، مشيراً إلى أن الحرم الإبراهيمى حول فى فترة معينة إلى إسطبل بأيدى اليهودى، وهذا وسط مخطط بدأ منذ القرن ال18، ووصف الشعب العربى بأنه "شعب الكلام" أمام كل هذه الانتهاكات.
وقال ياسين إن الفلسطينيين أهلكوا من كثرة الاحتجاجات وإنهم غير مستعدين لانتفاضة ثالثة، مضيفاً أن الحل الوحيد الآن لاستئناف عملية السلام هو المصالحة الفلسطينيةالفلسطينية، وأن الجهود المصرية.
وأكد عيسى أن حماس وفتح تتحفظان على بعض البنود فى الورقة المصرية للمصالحة قائلا: "ليست ورقة مصرية دى ورقة للمصالحة بينكما وليس لمصر أية حاجة فيها"، وأضاف أن مصر تستطيع أن تقول "عنك ما اتصالحت أنت وهو".
أما اللواء أمين راضى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، فقد أكد أن العرب كلهم أجمعوا أن بيت القصيد هى المصالحة الفلسطينية الداخلية حتى يستطيع الفلسطينيين الحفاظ على حقوقهم، لافتاً إلى أن الوضع داخل قطاع غزة ليس مأساوياً مثلما يجسده الإعلام على الرغم من وجود حصار، وأن هناك حياة طبيعية داخل القطاع بخلاف بعض العائلات المتضررة من حرب غزة.
وأشار راضى إلى أن الأنفاق السرية ليست أنفاقاً إنسانية بل هى أنفاق تجارية، وكانت حركة حماس تدير فى البداية هذه الأنفاق أما الىن لا تستطيع أن تسيطر عليها، وأضاف اللواء أمين راضى أن سد هذه الأنفاق سيسد العديد من المخالفات والتجاوزات لافتاً إلى أن 7 آلاف طن أدوية و24 طن غذاء دخلت عبر معبر رفح، أما قافلة شريان الحياة التى قادها النائب البريطانى جورج جالاوى فقد أدخلت 2 طن أدوية فقط بعد كل هذه الضجة الإعلامية.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة حماس فى اتصال هاتفى من مدينة دمشق السورية، إن الاعتداءات الإسرائيلية مازالت مستمرة على الأراضى الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، ورفض إرجاع هذه الهجمة الأخيرة على الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال، ودعى الأمة العربية والإسلامية التضامن مع حركة حماس.
كما رفض التذرع بحالة الانقسام الفلسطينى لعدم التدخل للمساعدة فى صد الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى، وطالب النظام المصرى بالتدخل لدعم الأطراف المختلفة، مؤكداً أن مصر تستطيع بسعة صدرها أن تستوعب الفلسطينيين.
رد عليه عبد القادر ياسين "أرجو التوقيع على ورقة المصالحة المصرية بدون تقديم اشتراطات أو تحفظات وبدون الانحياز لمصالح شخصية أو ميول ذاتية".
واعترض عزت الرشق على بند الانتخابات ومن سيحكم فى المستقبل حركة فتح أم حركة حماس، واتهم هذا البند بأنه مقيد للحرية السياسية والتعبير عن رأى الفلسطينيين السياسى، ونفى أن يكون وراءه مصالح شخصية لقادة حماس.
كذلك نفى أن تكون حركة حماس قد انبهرت مال وطعم حكم قطاع غزة، وأنها ذاقت المر من حركة فتح وإسرائيل، ونفى وجود أموال داخل غزة.
واحتدم النقاش بين الرشق والإعلامى سيد على بسبب مقاطعات الأخيرة للرشق والاستفسار منه على ثروات قادة حماس وفرض 30 ألف دولار على كل نفق يعود عائده على الحركة، فرد عليه سيد على "أنا أقول ما لا تريدون أن تقولوه".
7600 طن أدوية، 3000 كارتونة مياه و98 طن ألبان كلها دخلت عبر معبر رفح فقط، بخلاف منفذ العوجة وباقى المنافذ.
وأكد اللواء أمين راضى أن قادة الفصائل الفلسطينية اعتذروا لرفعهم السلاح أمام بعضهم البعض، وقال إذا انقطعت الأعمال التجارية عن قادة حماس سوف يتم التعجيل من جانبها بالمصالحة.
وانتقد عبد القادر ياسين عدم انعقاد منظمة التحرير الفلسطينية التى تختلف عليها بنود المصالحة، مرة واحدة منذ 5 سنوات على الرغم من حتمية انعقاد لجنتها بشكل شهرى حسب المتعارف عليه، وحمل الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" جزءا من عدم اجتماعها، واتفق معه عزت الرشق.
وحول التنازل عن التحفظات من أجل حماية المقدسات. وقال عيسى إن البند الرابع من التحفظات ينص على الإفراج عن المسجونين الفلسطينيين فى السجون المصرية وهو ما لا يمكن تنفيذه لأنه كيف تفرج الحكومة المصرية عن مهرب مخدرات أو قاتل زميله أو مرتكب مخالفات قانونية أخرى.
أما الدكتور مصطفى رجب رئيس اتحاد المصريين فى بريطانيا، فقال فى اتصال هاتفى من لندن، إن جورج جالاوى هو سياسى محنك له أجندة سياسية معينة ومعروف أنه خرج من حزب العمال ويبحث الآن عن شعبية أخرى ليستطيع أن يدخل الانتخابات مرة أخرى، ولفت إلى أن مؤسسة "تحيا فلسطين" التى أسسها جالاوى مؤسسة خيرية لكن يقف وراءها سياسيون، وهو يريد أن يكسب قاعدة المسلمين فى بريطانيا لينتخبوه ويفوز بالانتخابات.
وحمل رجب مصر عدم إدارتها للأزمة فى افتعالات جورج جالاوى، وقال إن الشعب البريطانى يرسل آلاف المساعدات للشعب الفلسطينى فى غزة وغيرها وليس مثلما فعل جالاوى بالتنسيق مع قادة حماس فقط.
وقال أسامة عامر عضو المكتب الإعلامى لحركة حماس، فى اتصال هاتفى، إن مصر تركت إسرائيل وأخذت فى التنكيل بحماس، ونفى وجود اتفاق أو صفقة سرية بين حماس وإسرائيل، قائلاً إن حماس تحاول إدارة عمليات إطلاق الصواريخ، وقال إن عبد القادر ياسين لم يكن محايداً فى تحميله تأخر عملية السلام على حركة حماس فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.