قال اللواء فاروق المقراحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن السفيرة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهور للأمن القومى فى حرب مع المنظمات الأمريكية فى الداخل المصرى منذ عام 2006، بسبب عدم حصولها على التراخيص اللازمة للعمل فى البلاد. وأوضح أن الهجوم الإعلامى الأمريكى على ترشيحها للمنصب الأخير له علاقة بذلك، بالإضافة إلى تصديها لقضية التمويل الشهيرة والتى حبس فيها 19 أمريكيا. وأضاف "المقرحى" خلال اتصال هاتفى ببرنامج 90 دقيقة الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى على قناة المحور، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتقد أن "أبو النجا" ستعيد الماضى وتفتح الملفات المتعلقة بعمل المنظمات التى تعمل على تنفيذ أجندات خارجية تهدف على زعزة أمن واستقرار مصر. واستطرد قائلاً: "أقول للنشطاء الماضى لم ينته والقضية 252 وهى محل تحقيق الآن".