دشن أمس محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى عبّارة الحربياب الجديدة التابعة لمركز دراو غرب النيل بأسوان، وبدء التشغيل الفعلى لها بمركز دراو وسط احتفال جماهيرى وشعبى كبير من القيادات الشعبية والطبيعية وأهالى دراو وهى العبارة التى قامت بتصنيعها الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن بالإسكندرية بتكلفة 3 ملايين جنيه، خلال عام وتصل حمولتها إلى 50 طنا وتسع 100 راكب، بجانب 10 سيارات صغيرة ويقودها عدد 2 موتور ويصل طولها إلى 50 مترا وعرضها 12 مترا وبغاطس 90، وتضم كل وسائل السلامة المهنية والإنقاذ النهرى، حيث إنها تربط الجزيرة شرقاً بغربها وتخدم نحو 6 آلاف نسمة من أهالى الحربياب. وأعلن المحافظ عن أنه سيسمح لأهالى الحربياب باستخدام العبارة الجديدة مجاناً ودون دفع أى رسوم خلال الشهر الأول من بدء تشغيلها مساهمة من المحافظة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المقيمين بالجزيرة. وأكد المحافظ أنه بتدشين عبارة الحربياب لا توجد أى جزيرة بمركز دراو لا توجد بها عبارات لاسيما أنه يوجد عبارتان بقرى بنبان والمنصورية، وذلك ضمن أكبر أسطول نهرى لخدمة أهالى غرب النيل تنشئه المحافظة فى إطار منظومة المحافظة لتطوير وإنشاء العبارات النيلية لقرى غرب النيل، التى تشمل 12 عبارة جديدة و5 لنشات كبيرة تم تجديدها وتطويرها وإنشاؤها طبقاً لاشتراطات هيئة النقل النهرى بتكلفة إجمالية تجاوزت ال45 مليون جنيه. وأشار المحافظ إلى أنه تم بالتوازى إنشاء مرسى الحربياب الجديد بتكلفة 700 ألف جنيه، الذى يضم حارات لعبور السيارات والركاب ومظلات ومقاعد، علاوة على أعمدة الإنارة. وأوضح أن قرية الحربياب ستشهد خلال الفترة الحالية عملية تطوير شاملة تضم رصف الطريق الرئيسى داخل الجزيرة بطول كيلو متر وبتكلفة 700 ألف جنيه بجانب إنشاء خزان علوى لمياه الشرب، لتوفير تدفق المياه بشكل مستمر لأهالى الحربياب، وذلك على مساحة 50 م2 وبطاقة 20م3/ يومياً وبتكلفة تصل إلى 600 ألف جنيه دعماً من مشروع الصندوق الاجتماعى، وبالتوازى جارى العمل على إنشاء تكاسى جديد بطول 35 متر لاستكمال حماية جوانب النيل بجزيرة الحربياب من النحر، والتى تم تكسيتها بطول ألف متر بتكلفة مليون جنيه، ما يساهم فى حماية الثروة الزراعية بالجزيرة التى تضم العديد من المحاصيل مثل النخيل والمانجو بمساحة تصل لأكثر من 100 فدان. وأوضح محافظ أسوان أن جهاز التعمير سيقوم بإنشاء المرحلة الثانية بالظهير الصحراوى لقرية بنبان بإجمالى 50 بيتا ريفيا، حيث تم إنشاء المرحلة الأولى وتسليمها من قبل بإجمالى 50 بيتا ريفيا أيضاً.