قال خالد الزعفرانى، الخبير فى الحركات الإسلامية، إن بيان حزب البناء والتنمية، الذى يرفض فيه دعوات الجبهة السلفية– أحد أعضاء تحالف دعم الإخوان- ل"ثورة إسلامية" يوم 28 نوفمبر هو رفض لدعوات الإخوان أنفسهم وليس الجبهة السلفية فقط، موضحًا أن الدعوة تابعة لجماعة الإخوان، ولكنها أرادت أن تخرج من الجبهة السلفية. وتوقع الزعفرانى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الخطوة التى اتخذتها الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية هى تمهيد للانسحاب نهائيا من التحالف، حيث تهدف الجماعة الإسلامية إلى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، والاعتراض على قرارات تحالف دعم الإخوان هى بداية الانسحاب والمشاركة فى الحياة السياسية.