حكم على رجل من فلوريدا، بالسجن 40 عاما، أمس الأربعاء، بعد إدانته فى مؤامرة تم إحباطها لتفجير قنبلة استهدفت حانة شهيرة وكازينو بفندق فى تامبا. وقال محامى الدفاع جورج تراجوس إن سامى اوسماكاتش (27 عاما) يزمع الطعن على ادانته فى يونيو فى اتهامات بمحاولة استخدام أسلحة دمار شامل وحيازة سلاح نارى آلى غير مرخص. وخلال المحاكمة قدم ممثلو الادعاء أدلة على ان اوسماكاتش وهو مواطن أمريكى مولود فى كوسوفو رتب عام 2012 لشراء أسلحة مثل سيارة ملغومة ومدفع رشاش وقنابل لاستهداف أماكن مزدحمة فى تامبا. وطبقا لسجلات المحكمة فإن مكتب التحقيقات الاتحادى سجل حديثا لاوسماكاتش يسأل فيه عما اذا كانت السيارة الملغومة تستطيع "تدمير أبنية" و "قتل الأشخاص بالداخل". ولم يدرك اوسماكاتش انه يشترى الأسلحة من ضابط مخابرات سري. ووصف المحامى الأمريكى لى بنتلى القضية بأنها "انتصار آخر فى حربنا على الإرهاب". وقال تراجوس الذى أشار إلى أن اوسماكاتش تعرض لخديعة من ضابط مخابرات اتحادى إن الادعاء استخدم نصوصا خاصة بالأمن القومى لحجب معلومات بشأن التحقيق. وأضاف تراجوس فى مقابلة عبر الهاتف "لم يكن هناك قط أى دليل على أنه جزء من جماعة أو مؤامرة أكبر... هذه كلها أموال مكتب التحقيقات الاتحادى وأسلحة مكتب التحقيقات الاتحادي." وقال الادعاء إنه كان يعتزم استهداف حانة ماكدينتون أيريش وفندق وكازينو سيمينول هارد روك فى تامبا.