أبوها قال خايف عليها من الشباب وعشان كده ألزمتها لبس النقاب كلام جميل ياعمنا لكن أنا بحبها وجيت لبابك ألف مرة وطلبتها ودك كان فى كل مرة مفيش بنات عندنا طب ليه كده أما صحيح قلبك حجر عارف أنها بتحبينى ورغم كدا رافض جوازنا من بعضنا وكمان منعتنى من أنى أشوف حتى شكلها من سنين وأنا أعدى على شباكها ألاقيها واقفة متنقبة حتى عيونها منعتنى من أنى أشوفهم منعتها من الخروج إلا للمسجد والدراسة وبإيدك تاخدها وتشدها وكأنها طفلة صغيرة وتايها من أهلها ورغم كده مقدرتش أمنع نفسى عن حبها وبكل الطرق قررت أنى أوصلها وعرفت من قريبه ليا بتصلى زيها أنها بتاخد كورس كمبيوتر فى مكان قريب مننا جريت عليه وقدمت فيه وحلفت أنى لازم أوصلها لو حتى كان أيه التمن ولما عرفت أنى معاها وبدرس زيها فرحت قوى والفرحة كانت شلال كبير نازل من صدرها وكلمتها ورجعنا تانى نعيد حبنا اللى كان قبل النقاب والحبس وسنين العذاب وبقينا نيجى قبل معاد الكورس وعلى سلم الحب كنت بقولها أزاى حياتى تاهت بعدها وطلبت مرة منها أنى أشوف وجهها وتخلع نقاب الشوم اللى شوه شكلها رفضت كتير لكنها وافقت عشان عارفة أنى بحبها طل القمر من وسط ظلام الليل اللى ساكن فيه ضحكت وكانت ضحكتها فيها الحياة قلبى أنتفض وكل شىء غاب عنى وتاه مقدرتش أمسك نفسى لحظه وقتها ولاهيا قدرت تمنعنى من أنى أضمها جبل الحنين فى لحظة أتفتت على صدرها صرخت وصوتها مغموس فى الدموع حرام كده اللى عملته دا شىء ممنوع رديت عليها بقلب محروق موجوع لحد أمتى كل ده قلبى خلاص شبع فراق قولى لأبوكى يرضى عنا حرام كده قالت مقدرش تانى أكلمه عنك ياغالى بقالى سنين بفهمه أنك عايزنى وبرده يرفض ويقول إلا دا وجايبلى شاب بيقول أنه ملتزم بجد أنا مش عايزه أعيش غير معاك بس القدر دايما يلعب لعبتة ويفرق بين الأحبه بكل الطرق رديت عليها وقلت ... لا مش راح أقبل تانى بالفراق أنا مصدقت أننا رجعنا تانى لبعضنا تعالى نهرب من دا القدر ونشوف قدر يشبه لنا
