واصلت مؤشرات البورصة الثلاثة تراجعها لليوم الرابع على التوالى خلال جلسة اليوم الثلاثاء مدفوعة بضعف واضح فى السيولة وبعمليات بيع من قبل العرب والمؤسسات ولم تفلح عمليات شراء من المستثمرين المصريين والعرب فى تحويل المؤشرات إلى الارتفاع وسط أحجام تداول متواضعة لم يتعدى 903 ملايين جنيه. وتراجعت معظم أسهم مؤشر البورصة الرئيسى باستثناء المصرية للمنتجعات السياحية الذى ارتفع بنسبة 1.4%. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إى جى اكس 30" بنسبة 01.9% خلال تعاملات اليوم، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إى جى اكس 70" بنسبة 2.60%، كما تراجع مؤشر "إى جى اكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 2.23% . وأكد ياسر الكمونى، محلل فنى أن البورصة تمر بمرحلة ضعف شديد بالنظر إلى أدائها خلال الفترة الماضية التى واصلت بها البورصة التراجع بشكل غير واضح المعالم. وأشار الكمونى إلى أن ضعف السيولة بشكل واضح كان العامل الأكبر فى ضعف أداء البورصة الفترة الماضية، وهو ما كان واضحا فى أداء الأسهم وصعودها بقدر غير متوقع، لافتا إلى أن الاتجاه العام لأداء البورصة به مشكلة واضحة معتقدا أن ضعف السيولة هو سبب رئيسى لذلك. وطالب الكمونى المستثمرين بتجنب الاقتراض من أجل شراء الأسهم خلال الفترة القادمة حتى لا يزداد التأثير السلبى على المؤشر الرئيسى لأن الشركات المقرضة دائما تطالب المساهم بالبيع فى أوقات غير سليمة حسب مصلحتها هى وليس مصلحة المساهم ولا البورصة، مما يؤدى إلى تراجعها بصورة كبيرة فى وقت قصير، مؤكدا أنه يجب على المستثمرين حتى المضاربين منهم أن يستثمروا فى الفترة الحالية بأموالهم الخاصة فقط . واستحوذ المصريون على 74.45% من تعاملات البورصة اليوم ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، فى حين استحوذ الأجانب على 19.7% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، ومثل العرب 5.77% ومالت تعاملاتهم نحو البيع فى حين استحوذ الأفراد على 58.06% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، مقابل 41.93% ومالت تعاملاتهم نحو البيع. يذكر أن مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى اكس 30" انخفض خلال تعاملات أمس بنسبة 0.09%، كما انخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى اكس 70" بنسبة 0.16%، وتراجع مؤشر "إيجى اكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.27%، وتخطت أحجام التداول 1.7 مليار جنيه.