أبدى عدد من شيوخ قبائل سيناء غضبهم مما حدث فى عملية توزيع المساعدات على مضارى السيول ووجود العشرات من المستحقين لم يحصلوا على مساعدات وطالبوا خلال الاجتماع الدورى لهم والذى عقد بقاعة مؤتمرات محافظة شمال سيناء أمس الأحد بضرورة تدخل المحافظ اللواء مراد موافى شخصيا فى هذا الأمر. وقال الشيخ موسى الدلح من قبيلة الترابين إن المحافظ وعد بزيارة المناطق والعشائر والقبائل كل فى نطاقه للوقوف على كل المشكلات وحلها على الطبيعة سواء متعلقة بتعويضات السيول أو بغيرها مضيفا أن المحافظ أكد على دور المشايخ فى تحقيق الأمن والاستقرار وضبط الخارجين عن القانون الذين يسيئون إلى أبناء سيناء برغم أنهم قلة. وأكد أنه سيدعم دور المشايخ والعواقل وتفعيل دور القضاء العرفى النزيه وأعرب عن تقدير المشايخ لدور المحافظ وثقتهم فى حل المشاكل. من جانبه قال المحافظ مخاطبا المشايخ "لابد أن تكونوا أكثر وعيا بما يدور والتصدى للمؤامرات التى تحاك ضد مصر وسيناء وأن تكونوا على قناعة بأنه لن يحمى أرض مصر وسيناء سوى أهلها أنتم وأبناؤكم وأبناء سيناء ولابد من ترسيخ هذا المفهوم لدى الأجيال المتعاقبة من أبناء سيناء. من جانبه أكد سالم العكش العقيلى رئيس المجلس المحلى لشمال سيناء أن اللواء مراد موافى حذر من ظاهرة الانفلات الأمنى وهى من الظواهر الخطيرة التى باتت خارجة عن نطاق العرف خاصة توثيق السيارات والسطو المسلح والتهريب وغيرها من الظواهر السلبية التى لابد من التصدى لها. وأضاف العكش أننا رفضنا مثل هذه الظواهر السلبية التى تتنافى مع العرف القبلى السليم موضحا أن المجلس المحلى قطع شوطا كبيرا فى تفنيد السلبيات وأهمية تحقيق الاستقرار الأمنى. وفى الإطار نفسه تعهد المشايخ بالتصدى للظواهر السلبية خاصة التوثيق باعتباره السبب الرئيسى للانفلات الأمنى وزيادة حدة المشاكل بين القبائل خلال الفترة الأخيرة مع تفعيل اللجان المشكلة بن القبائل لحل أية نزاعات.
