انخفض مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" انخفاضا حادا بنسب 2.22% خلال تعاملات اليوم الأحد أولى جلسات الأسبوع، مدفوعا بالتأثير السلبى لبعض الأخبار، خصوصا خبر تفجير قنبلة أمام المعبد اليهودى بشارع عدلى بوسط القاهرة، بالإضافة إلى أخبار أوراسكوم تيليكوم وموقف الحكومة الجزائرية منها والذى لم يتضح بعد. كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغير "إيجى إكس 70" بنسبة 0.77%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.18%. وتراجعت كل أسهم المؤشر الرئيسى باستثناء سهم "النيل لحليج الأقطان" الذى ارتفع بنسبة 3.89% وسهم "العربية لحليج الأقطان" والذى ارتفع بنسبة 041% وسهم "المصرية للمنتجعات السياحية" الذى ارتفع بنسبة 0.97%، وسهم بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية الذى ارتفع بنسبة 0.37%. وأكد سامح غريب – محلل فنى ومعلومات - أن المؤشر الرئيسى تأثر تأثرا بالغا اليوم ببعض الأخبار التى أثرت بدورها على المساهمين أهما تفجيرات المعبد اليهودى، بالإضافة إلى إغلاق شهادات الإيداع الدولية على تراجع خلال الجلسات السابقة. وكذلك استمرار الغموض فى أخبار أوراسكوم تيليكوم فى الجزائر، وهو ما خلق نوعا من الترقب لدى المستثمرين وإحجاما منهم عن الشراء، خصوصا مع تداول بعض الأخبار عن قيام هيئة الرقابة المالية بالتحقيق مع بعض الشركات بسبب مخالفتها لقواعد التداول بالبورصة وتعمدها المضاربة على أسهمها فى محاولة لرفع أسعارها فى السوق. وأشار غريب إلى أنه رغم التراجع الذى منى به المؤشر خلال تعاملات اليوم، إلا أنه يعتبر تصحيحا عاديا للمؤشر، لافتا إلى أن المؤشر بصفة عامة ما زال فى اتجاه صاعد على المدى المتوسط. وقال غريب إن أسهما خارج المقصورة شهدت نشاطا اليوم، خصوصا سهم "لكح جروب" متأثرا ببعض الأخبار الإيجابية عن رامى لكح صاحب المجموعة وقرب عودته إلى مصر. وتوقع غريب أن يواصل المؤشر تراجعه خلال بداية جلسة الاثنين ثم يعود للارتفاع مرة أخرى بعدما وصلت الأسعار إلى مستويات جاذبة للشراء. واستحوذ المصريون على 85.41% خلال تعاملات اليوم ومالت تعاملاتهم نحو البيع، كما استحوذ الأجانب على 9.34% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، واستحوذ العرب على 5.25% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء. فى حين استحوذ الأفراد على 52.31% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، مقابل 47.68% للمؤسسات التى مالت تعاملاتها نحو البيع.
