أثارت الأخبار التى أوردتها عدة مواقع إلكترونية سعودية أمس الجمعة حول تعرض الشيخ صلاح البدير إمام المسجد النبوى لاعتداء على يد مجهول، ردود أفعال متضاربة، حول طبيعة الحادث، وهوية منفذه. حيث أكد الناطق باسم شرطة المدينةالمنورة فى بيان إعلامى، أنه تم إلقاء القبض على شخص تبين أنه يحمل سلاحاً أبيض تحت ملابسه داخل المسجد النبوى خلال أداء صلاة الفجر، بعد أن اشتبه فيه أمن المسجد، إلا أن بيان الشرطة نفى قيام هذا الشخص بأى محاولة للاعتداء على إمام المسجد، كما لم تثبت التحقيقات بعد هويته، أو أسباب حمله للسكاكين داخل المسجد النبوى وجاء بيان شرطة المدينةالمنورة، ليخفف من غضب الجماعة الشيعية فى السعودية، والذين اعتبروا ربط عدد من المواقع السعودية السنية بين ملابسات الحادث، وبين الشيعة، بأنه نوع من إثارة الفتنة على خلفية التوتر بين السعودية وجماعة الحوثيين اليمنية. خاصة وأن الشيخ صلاح البدير امام المسجد النبوى معروف بهجومه الدائم على اتباع المذهب الشيعى، ما دفع شرطة المدينة لإحاطته بإجراءات تأمينية مشددة، وبشكل متواصل داخل ساحة المسجد النبوي، وخلال أداء الصلاة.
