أعلن جنرال أمريكى، أمس الجمعة، أن كوريا الشمالية، تملك على الأرجح القدرة على صنع رأس نووى، يمكن وضعه على صاروخ، لكن مسئولين أمريكيين حاولوا التقليل من أهمية هذا التصريح. واكد الجنرال كورتيس سكاباروتى، الذى يقود القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية، فى مؤتمر صحفى أن النظام الكورى الشمالى يستطيع حاليا على الأرجح بناء رأس نووى، يمكن وضعه على صاروخ، لكنه أقر بأنه لا يملك أى دليل على هذا الأمر، نافيا أيضا وجود أى مؤشر إلى اختبار كوريا الشمالية سلاحا مماثلا. وقال سكاباروتى " لا اقول اننى اعلم بذلك مستندا الى ادلة، لكننى اعتقد ان لديهم ما يكفى من المعارف"، وتقيم كوريا الشمالية، علاقات مع دول تستطيع مساعدتها فى تطوير سلاح مماثل على غرار ايران وباكستان. وقضية معرفة ما اذا كانت بيونج يانج قادرة على اطلاق صاروخ نووى لا تزال موضع نقاش بين مختلف وكالات الاستخبارات الاميركية. وفى ابريل 2013، نقل نائب ان الاستخبارات العسكرية تعتبر ان بيونج يانج ستكون قادرة قريبا على صنع سلاح نووى صغير الحجم وتجهيز صاروخ بالستى به. واثر تصريحات سكاباروتى، قال مسؤولون لفرانس برس ان وكالات الاستخبارات الاميركية لم تغير تقييمها للبرنامج النووى الكورى الشمالى . واعلن البنتاجون ان رأى سكاباروتى لا يعكس وجهة نظر الاستخبارات الاميركية من دون ان يقلل من حجم التهديد الذى تشكله كوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى " لا سبب لدينا للتشكيك فى ما قاله الجنرال لكنه لا يملك اى واقعة او دليل لتأكيده" .
