سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. توقعات المصريين لرئيس مجلس النواب القادم.. عدلى منصور وكمال الجنزورى وعمرو موسى أبرز الترشيحات.. وأحد المواطنين: "المهم ميكونش فلول".. وارتباك المشهد السياسى يُرجح عنصر "الخبرة"
رغم اقتراب موعد فتح باب الترشح لانتخابات البرلمان، حسبما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى تصريحاته التى أدلى بها خلال لقائه برؤساء التحرير بالالتزام بإجرائها قبل نهاية العام الجارى، ما زالت خريطة التحالفات الحزبية فى مفترق الطرق، ويسعى كل حزب إلى أن تكون له الكلمة العليا فى التحالف. من هذا المنطلق، استطلعت كاميرا "فيديو7? قناة اليوم السابع المصورة، آراء مواطنين فى الشارع، حول توقعاتهم لرئيس مجلس النواب القادم، وشكل السلطة التشريعية المقبلة. بداية، قال طارق الأمريكانى، 63 عاماً، يعمل سائق تاكسى: "أتوقع أن يكون المستشار عدلى منصور هو رئيس البرلمان القادم"، لافتًا إلى أنه يريد عهدًا جديدًا بدون أى مشاركات من فلول النظم السابقة. ومن جانبه، رأى أحمد، يعمل مدرسًا، أنه يتوقع أن يكون رئيس الوزراء القادم دكتور كمال الجنزورى، ويتوقع أيضًا وجود مجموعة ممن ينتمون إلى النظام السابق، قائلًا: "مصر لا يوجد بها فلول.. المصريون جميعاً دم واحد". فيما، قال وليد، شاب يعمل بائعًا فى إحدى الصيدليات، إنه يتوقع أن يكون دكتور كمال الجنزورى رئيس البرلمان القادم، لأن لديه فكرًا وخبرة سياسية. أما، طارق السيسى توقع أن يكون عدلى منصور هو رئيس البرلمان القادم، مضيفًا: "من حق كل الناس أن تتقدم لعضوية البرلمان، والشعب له حق الاختيار. ويرى سيد، ويعمل فكهانيًا، أن كمال الجنزروى هو رئيس البرلمان القادم، قائلاً: "الحزب الوطنى فى ناس كويسين". أما مدام أسماء فتوقعت أن يكون المستشار عدلى منصور أو عمرو موسى رئيسًا للبرلمان القادم، لافتة إلى أن عددًا من قيادات الحزب الوطنى المنحل سيفزون بمقاعد فى المجلس التشريعى. أما ندى طالبة، تتوقع أن يكون كمال الجنزورى هو رئيس البرلمان القادم، ولا تفضل مشاركة أحد من أعضاء الحزب الوطنى فى البرلمان. ويطغى على المشهد السياسى المصرى حاليًا قدر من الغموض والارتباك، بعد تعثر المفاوضات بين تحالف الوفد المصرى الذى يضم أحزاب الوفد المصرى الديمقراطى والمحافظين والوعى، وتحالف التيار الديمقراطى الذى يضم أحزاب الدستور الغد والكرامة التيار الديمقراطى والتحالف الشعبى الاشتراكى ومصر الحرية والعدل، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها نهاية هذا العام.