شن مجلس مدنية طور سيناء والأجهزة الأمنية صباح اليوم الأحد بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة حملة أمنية موسعة بحى المروة لإزالة التعديات والعشوائيات التى بناها بعض المواطنين بجوار الوحدات السكنية بالمحافظة. وضمت الحملة قوات قتالية وتشكيلات من فرق الأمن وأجهزة البحث الجنائى وقوات الحماية المدنية بمديرية أمن جنوبسيناء، بقيادة اللواء محمود سامى نائب مدير الامن والمهندس فوزى همام رئيس مدنية طور سيناء والعميد محمود سعد نائب مأمور قسم شرطة طور سيناء والرائد محمد خريصة مدير البحث الجنائى والمقدم هشام مفتش مفتش المباحث المركزية المنطقة وقوات الأمن المركزى وعدد من ضباط قسم شرطة طور سيناء. وقال فوزى همام رئيس مدنية طور سيناء إن الحملة تأتى فى إطار تنفيذ تعليمات اللواء خالد فودة المحافظ وتشديده على التصدى بكل حسم لأى محاولة للتعديات على أملاك الدولة أو الأرضى وتكثيف أعمال حملات الإزالة الفورية لكل الإشغالات ورفعها أولاً بأول وتستهدف إزالة كل الأسور والحدائق والعش أسفل العمارات بحى الطور الجديدة والتعديات على أراضى الدولة وتطبيق القانون على المخالفين. وأشار إلى أنه تم إنذار قاطنى الوحدات السكنية أكثر من مرة قبل عملية الإزالة موضحًا أنه قبل أن تبدأ المعدات واللوادر بعملية الإزالة وتم السماح لهم بادخار مستلزماتهم بالحدائق الخاصة خارج العشش. وأشار إلى أنه تمت إزالة 120 عشة وحدائقية وتعديًا على أملاك الدولة داخل الحى بعد شكاوى المواطنين من عدم وصول المياه إلى الدور العليا وتحول إلى منطقة عشوائيات عقب ثورة 25 يناير وأن الحملة مستمرة فى باقى الأحياء لاستعادة هيبة الدولة وتطبيق القانون على المخالفين واسترداد أملاك مطالبًا المواطنين باحترام القواعد والقوانين المنظمة لعملية البناء. قال اللواء محمود سعد نائب مأمور قسم شرطة طور سيناء إن الحملة تستهدف إزالة كل التعديات على أراضى الدولة وتطبيق القانون على المخالفين بعد تلقى عدد شكاوى بعدم وصول المياه الدوار العليا بسب الزارعات أسفل العمارات وتربية الطيور والأشجار كل هذا يؤثر على مياه الآبار والمدنية. فيما اعترض سكان الحى قوات الحملة ومسئولو مجلس المدينة وقاموا بترديد الهتافات ضدهم واعترض بعضهم اللوادر والمعدات فيما قامت السيدات برفع الدواجن والماعز من داخل العش قبل الهدم عليها. إزالة الأشجار والحدائق المحاسب فوزى همام رئيس المدنية واللواء محمود سعد أثناء حملة الإزالة جانب من الحملة آثار الحملة بعد هدم العشش