سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد "أول أسبوع جامعة".. "فالكون" تفشل فى أول اختبار لها.. و"تشتيت الأمن" هدف طلاب الإخوان.. لغز إدخال الشماريخ والألعاب النارية للحرم ما زال غامضا.. خالد الزعفرانى: تكتيكات للتغلب على قلة أعدادهم
تلخص نشاط طلاب الإخوان خلال تظاهرهم بالجامعات بالأسبوع الأول من الدراسة، فى هدف واحد، وهو محاولة تشتيت الأمن من قوات الشرطة التى نفذت بروتوكول المجلس الأعلى للجامعات بالتواجد فى نقاط قريبة جدا من أسوار الجامعات التى تشهد أعمال عنف لتأمينها وإجبار طلاب الإخوان على عدم القيام بأى أعمال تخريبية. وظهر عمق التخطيط فيما يخص تنظيم التظاهرات للطلاب، من خلال الأساليب المتبعة فى تشتيت الأمن والاختفاء بين طلاب الجامعات عند دخول أفراد الأمن لمحاولة القبض على الطلاب من مثيرى الشغب، ويبقى لغز إدخال المواد المستخدمة فى التظاهر من الشماريخ والألعاب النارية وغيرها متخفيا حتى الآن حيث يستخدم الطلاب هذه الأدوات على مرأى من الجميع. وفشلت شركة فالكون للتأمين والحراسة، المتعاقدة مع وزارة التعليم العالى لتأمين الجامعات المشتعلة بمظاهرات الطلاب، فى التصدى لتظاهرات الإخوان بالجامعات فحطم الطلاب معدات الشركة بجامعتى القاهرة والأزهر، واختفى أفراد الشركة على بوابات الجامعات المذكورة عقب اندلاع تظاهرات طلاب الإخوان داخل الحرم وأنقذت قوات الأمن المركزى المتمركزة أمام الجامعات الموقف بعد التدخل السريع والسيطرة على عنف الطلاب. قال الشيخ خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تستخدم عدة تكتيكات خلال مظاهرات طلابها بتوجيه من قياداتها، للتغلب على قلة عددهم أبرزها خداع الأمن بإعلان التظاهر فى منطقة ثم التظاهر فى منطقة أخرى، مما يمكنهم من التظاهر وعدم ملاحقة الأمن لهم. وأضاف الزعفرانى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن من يتظاهرون فى الجامعات هم من الصف الثالث والرابع الجامعى، بينما طلاب الصف الأول والثانى لا يتظاهرون فى الجامعات، بل يخافون على مستقبلهم، موضحا أن هذه المظاهرات ستختفى قريبا ولكن قد يستغرق الأمر شهرا أو شهرين على الأكثر. من جانبه، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الإخوان يغفلون بعد مهم فى هذه القضية وملخصه اختلاف الأوضاع عن عهد عبد الناصر وما حدث فيه وربما يعتمدون على أن مظاهرات الجامعة هى التى أجبرت السلطة فى السابق على إعادة محاكمة المتسببين فى هزيمة يونيو . وأوضح النجار، أن المتغير المهم أن هذا المطلب كان مجمع عليه شعبياً، وهذا ما تفتقده القضية اليوم لأسباب كثيرة فلم تعد المطالب التى يتشبث بها الإخوان مجمعاً عليها وليست محل توافق وإجماع شعبى. فيما أوضح عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن مظاهرات الجامعات هى حرب على الإسلام، وتدمير للمسلمين، لافتا إلى أن الطلاب هم وقود المعركة للأيدى الخبيثة التى تعبث بهم من أجل إسقاط الجامعات لاسيما جامعة الأزهر أكبر الجامعات الإسلامية. وأضاف الحطاب، أن هؤلاء الطلاب لا يتحركون من أنفسهم، إنما يحركهم التنظيم الدولى للإخوان والمخابرات الأجنبية لهدفين للجماعة وهما خروج كل من فى السجون أو العفو عنهم وتعود الجماعة إلى ما كانت عليه فى زمن مبارك، ثم عودتهم إلى أحضان الدول التى صنفتهم أنهم جماعة إرهابيه، بينما هدف أعداء الإسلام هو هدم أكبر جامعة إسلامية فى العالم، وإظهارها على أن المسلمين يحطمون رموز دينهم، والجامعات والمدارس للعلم وليست للعمل السياسى، والأحزاب للعمل السياسى ولكن لابد من قطع اليد التى تحركهم. أخبار متعلقة: فالكون": مليون و360 ألف جنيه خسائرنا فى أول أسبوع دراسة بالجامعات رئيس اتحاد طلاب عين شمس: لا نعترف باللائحة ولم يتم إبلاغنا بمناقشتها