أعلن الدكتور رشدى زهران، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لخدمة المجتمع وشئون البيئة، عن الخطة الإستراتيجية للقطاع لتطوير التعليم العالى وتحقيق التميز فى تلبية الاحتياجات المجتمعية والمشاركة بفعالية فى البرامج والمشروعات القومية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بإستراتيجيات قصيرة المدى تسعى من خلالها الجامعة إلى تكوين تحالفات وبناء شراكات مع جهات عديدة خارج الجامعة، عن طريق تدعيم المشاركة المجتمعية، وتقديم خدمات بيئية طارئة وتتمثل الإستراتيجيات طويلة المدى فى العمل على التفكير العالمى والتخطيط المحلى بالمشاركة بشكل حقيقي ويشكل فعال، فى إطار تحديات قومية وإقليمية وعالمية وتحقيق الالتزامات المصرية فى الاتفاقيات العالمية ذات الصلة بشئون المجتمع. وأشار الدكتور زهران خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الصحفى صباح اليوم، الأربعاء، إلى أن قطاع المشروعات لا يقتصر على المشروعات البحثية بالدرجة الأولى، ولكن يهتم بالمشروعات التطبيقية فى مختلف المجالات، حيث شمل العام الماضى 9 مشروعات فى محالات مختلفة تم تمويلها من جهات داخل وخارج مصرى بإجمالى مليون ونص جنيه مصرى، والمنتظر هذا العام إنهاء 33 مشروعا، تم تمويلها بمبلغ إجمالى 2 مليون و300 ألف جنيه مصرى. وأوضح زهران أن الجامعة تسير فى السياق العالمى بما يسمى مشاركة المجتمع المدنى فى البرامج والمقررات الدراسية التى تطرح على الطلاب، للدخول فى سوق العمل ولتنمية الوعى بثقافة العمل الحر، وهناك عدة مشاركات مع جمعية شباب الأعمال ومشروع ال "key project" الذى يقوم بإعطاء الدورات للالتحاق بأسواق العمل المختلفة، كما أن هناك أجندة من 6 دورات مجانية للتخطيط المستقبلى وإدارة الوقت والعمل الجماعى والإبداع ووسائل الاتصال الفعال، وسبل لتنفيذ ندوات تحت عنوان مبادرة كيف يمكن أن تبدأ مشروعك الجديد، وكذلك تم الاتفاق مع معهد تكنولوجيا المعلومات لإعطاء برامج تدريبية فى اللغة وتكنولوجيا المعلومات. ولفت الدكتور رشدى إلى قيام الجامعة لعمل السجل البيئى الخاص بالكليات المشابهة للسجل البيئى للمنشآت الصناعية ومراجعته كل 6 شهور، لمتابعة الموقف البيئى وخاصة للكليات العملية التى تستعمل كيماويات ومخلفات زراعية وطبية، وكذلك سجل للمتابعة والصيانة. وأكد الدكتور رشدى زهران، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، أن التصنيف العالمى للجامعات هى قضية شخصية لكل عضو هيئة تدريس، ولكن هذا يحتاج للوصول إلى المستوى الإقليمي العربى أولا ثم الأفريقى بعدها العالمية لافتاً إلى استخدام الجامعة إستراتيجية للوصول إلى العالمية عن طريق رصد المواصفات المطلوبة وتنفيذها على حدة، بالإضافة إلى مراقبة الجامعات المتقدمة الأمريكية والأوروبية والأسترالية وجامعة الملك سعود، ودراسة أسباب تقدمها والأخذ بها، لافتاً إلى أن الأمر قد لا يستغرق من عامين إلى 4 سنوات، خاصة بعد أن قفزنا ب 1300 نقطة خلال 6 أشهر الأخيرة فقط. أضاف زهران أن الجامعة تحاول تنمية الموارد الذاتية لها عن طريق مشاريع مثل إدارة المخلفات داخل جامعة الإسكندرية وحصر اللمبات النيون الموجودة بالجامعة وتحويلها إلى لمبات موفرة لأكثر من 70 % من الطاقة المستخدمة.
