رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالبيان الصادر عن الكنائس البريطانية اليوم (الإثنين) الداعى إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وتواصل وزارة الخارجية الفلسطينية جهودها الدبلوماسية والإعلامية ومن خلال تواصلها مع المؤسسات المسيحية فى فلسطين وأيضا من خلال تواصل بعثة دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة مع المؤسسات والكنائس المسيحية والشخصيات السياسية والأكاديمية والدينية الإعتبارية فى المجتمع المدنى فى بريطانيا لخلق رأى عام داعم لحقوق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وأيضا لحث أعضاء مجلس العموم البريطانى والأحزاب السياسية لدعم التصويت بنعم للاعتراف بدولة فلسطين. ويواصل السفير الفلسطينى فى بريطانيا "مانويل حساسيان" اتصالاته مع أعضاء مجلس العموم البريطانى لإرسال الرسالة التى وجهها وزير الخارجية الفلسطينى "رياض المالكى" إلى أعضاء مجلس العموم البريطانى. وأجرى السفير" حساسيان" اتصالين مع وزير الدولة للشئون الخارجية فى الحكومة البريطانية وعضو القيادة فى حزب المحافظين "توبياس الوود" وكذلك مع وزير الشئون الخارجية فى حكومة الظل وعضو القيادة فى حزب العمال البريطانى حيث وضعهم فى آخر التطورات السياسية فى فلسطين والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة فى الأرض المحتلة خاصة ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات على أيدى المستوطنين وبحث معهم ضرورة دعم عملية السلام وذلك من خلال التصويت على الاعتراف بدولة فلسطين حيث أن التصويت بنعم هو حماية لمبدأ حل الدولتين ودعما لمواصلة المفاوضات على أسس صحيحة وفق القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ودعما للعيش بسلام وأمن لكل من الدولتين والشعبين الفلسطينى والإسرائيلى.