ارتفعت شعبية حزب الاستقلال البريطانى بنسبة 25% قبل الانتخابات العامة فى مايو المقبل، طبقا لاستطلاع جديد للرأى.وكشفت استطلاع أجرته صحيفة "الميل" أن واحدا من بين كل أربعة ناخبين سيصوتون لصالح حزب الاستقلال اليمينى المعارض لسياسات الاتحاد الأوروبى فى الانتخابات العامة القادمة. وطبقا للاستطلاع فانه من المنتظر أن يخسر حزب المحافظين البريطانى نحو مائة مقعد، بينما سيحصل حزب الاستقلال على 128 مقعدا. وتضع الاحصائيات حزبى العمال والمحافظين فى نفس المستوى بنسبة 31%، بينما حصل حزب الليبراليين الديموقراطيين على 8%. واقترح المحللون بأنه وطبقا لتلك النتائج، فان حزب العمال قد يحصل على 253 مقعدا فى مجلس العموم، مقابل 187 مقعدا لحزب المحافظين، و128 مقعدا لحزب الاستقلال و11 مقعدا لحزب الليبراليين الديموقراطيين. وتكشف استطلاعات عن حاجة حزبى العمال أو المحافظين لابرام تحالف مع حزب الاستقلال، الصاعدة بقوة على الساحة السياسية البريطانية، بسبب تبنيه لسياسة رفض المهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الى رفض تدخل بروكسل فى السياسة الداخلية لبريطانيا. ورغم ذلك، أعلن زعيم حزب الاستقلال نيجيل فاراج عن رفضه التام لابرام تحالف مع حزب المحافظين، الذى يضغط قياداته على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للتحالف مع فاراج، والاستفادة من النتيجة المذهلة التى حققها الحزب فى الدوائر الشمالية التقليدية لحزب العمال فى الانتخابات التكميلية، والتى نجح حزب العمال فى الفوز بها بفارق ضئيل.