هاجم رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان "أعمال التحريض والاستفزازات التى جرت فى البلاد بحجة التطورات الأخيرة فى بلدة عين العرب (كوبانى) فى سوريا، والتى تواجه هجوما من تنظيم ما يسمى ب "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش) يهدد بسقوطها. ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية (تى.آر.تى) اليوم السبت، عن أردوغان قوله فى خطاب بمدينة ريزة، مسقط رأسه، أن "تركيا ليست بالدولة التى تستسلم لممارسى أعمال النهب والتخريب"، مضيفا "نزداد تلاحماً كلما أثار المخربون والناهبون الفوضى فى الشوارع"، وأشار إلى أن بلاده سبق وتعرضت للكثير من المكائد المماثلة، و"نجحنا كشعب فى إحباط جميع تلك المكائد". وكان أردوغان قد تعهد أمس الجمعة خلال حضوره افتتاح العام الأكاديمى الجديد 2014 - 2015 بجامعة البحر الأسود التقنية بأن تركيا سترد بشكل أقوى على الاحتجاجات وستصعد قوات الأمن من إجراءاتها لمواجهة الاحتجاجات العنيفة المناهضة للهجوم الذى يشنه تنظيم ما يسمى ب (داعش) على مدينة كوبانى الكردى بشمالى سوريا. وأوضح أردوغان أنه بات من المستحيل على الشرطة أن توقف المحتجين الذين يمارسون العنف بدروع مكافحة الشغب فقط، مشيرا إلى أن قوات الأمن "ستقوم بكل ما هو ضرورى فى مواجهة المحتجين".