سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: مصر فى حاجة لمزيد من الاستثمارات وليس المساعدات.. تركيا تضغط لإقامة منطقة عازلة على حدودها مع سوريا.. استمرار غياب رئيس كوريا الشمالية يزيد تكهنات بوجود صراع على السلطة
نيويورك تايمز:تركيا تضغط لإقامة منطقة عازلة على حدودها مع سوريا قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن تركيا شددت من مواقفها حول الفكرة التى ظلت تدفع بها لسنوات باعتبارها استراتيجية لمواجهة الفوضى الناجمة عن الحرب الأهلية السورية، وهى فرض منطقة عازلة على طول حدودها مع سوريا، وذلك فى ظل استمرار الضغوط الأمريكية على أنقرة لفعل المزيد فى المعركة ضد تنظيم داعش. وأوضحت الصحيفة، أن تلك الفكرة تظهر كطريقة محتملة لإنهاء المواجهة بين الولاياتالمتحدةوتركيا، ويقال إن المخططين العسكريين الأمريكيين يدرسون كيفية تنفيذ مثل هذه الخطة التى ستتطلب منطقة حظر جوى وتصعيد الدوريات الجوية القتالية لمواجهة أنظمة الدفاع الجوى السورية، لكن الصحيفة تقول إن احتمال إقامة منطقة عازلة يثير انقسامات شديدة فى واشنطن، حيث إنها ستتجاوز بذلك المهمة الأساسية التى حددها الرئيس أوباما فى تدمير تنظيم داعش، وقد تؤدى إلى مواجهة مباشرة مع حكومة الرئيس السورى بشار الأسد. فى حين أن تركيا تضفى على الخطة طابعا إنسانيا إلى حد كبير، قائلة إن الهدف منها حماية اللاجئين وأيضا حماية حدود تركيا، فإن الحجة التى طُرحت سرا كانت أن إقامة المنطقة العازلة سيتطور سريعا إلى مكان، حيث يمكن فيه تدريب المعارضة المعتدلة على قتال حكومة الأسد، أو بمعنى آخر إقامة دولة وليدة للمعارضة. ونقلت "نيويورك تايمز" عن فريدريك هوف، الباحث بالمجلس الأطلنطى والمبعوث الأمريكى السابق للمعارضة السورية، قوله إن تلك المنطقة العازلة ستكون بالأساس مكانا يمكن أن يقام فيه هيكل حكومة بديلة، ويتم فيه تدريب المعارضة. وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، قال إن الفكرة تستحق التمعن فيها عن كثب، فيما ضغط مسئولون بالخارجية الأمريكية من أجل الموافقة عليها. غير أن البنتاجون والبيت الأبيض اعترضا عليها سريعا برغم الاعتراف بإجراء نقاش حولها. وكان الرئيس أوباما قد أرسل المبعوث الخاص للتنسيق بين دول التحالف ضد داعش، الجنرال المتقاعد جون ألن إلى أنقرة لإجراء محادثات على مدار يومين للضغط على تركيا للعب دور أكبر وتجاوز ما تفعله الآن بمشاركة المعلومات الاستخباراتية واتخاذ إجراءات للسيطرة على تدفق الجهاديين الأجانب الذين يسافرون عبر أراضيها، لكن عندما يطرح الجنرال ألن موضوع التدخل العسكرى المباشر أو حتى استخدام قاعدة جوية فى تركيا، فسيرد عليه على الأرجح بطلب إقامة منطقة عازلة. وول ستريت جورنال:مصر فى حاجة إلى مزيد من الاستثمارات وليس المساعدات قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مصر فى حاجة إلى مزيد من الاستثمارات وليس المساعدات، وأشارت الصحيفة إلى أن الأنباء السارة فى مصر الآن أن احتياطى النقد الأجنبى قد وصل إلى 16.87 مليار دولار عند نهاية سبتمبر الماضى، وهو ما يكفى لتعطية الوارادات لأكثر من ثلاثة أشهر قادمة، وذلك مع تعزيز الاقتصاد واستمرار شراء المستثمرين الأجانب للأسهم. إلا أن التعافى الاقتصادى البطىء من السنوات المضطربة الماضية التى خلفت اقتصادا فى حالة يرثى لها، وأدت إلى نضوب الاحتباطى الأجنبى، يجعله يواجه تحديات قاسية فى الأشهر القادمة. ولفتت الصحيفة إلى أن مصر تحتاج أولا إلى رد ودائع لقطر قيمتها ثلاثة مليارات دولار بحلول نوفمبر المقبل، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى تآكل حاد فى الاحتياطى النقدى الأجنبى ما لم تمد قطر فترة رد الأموال أو تقوم الدول الخليجية كالسعودية والإمارات بتغطية السداد. ولو تم تدبير الأموال القطرية، فإن بنك هيرمس الاستثمارى يتوقع أن يظل الاحتياطى النقدى مستقرا حول 17 مليار دولار حتى نهاية العام. لكن الصحيفة تستدرك قائلة إن مصر تظل معتمدة إلى حد كبير على المساعدات الأجنبية. وبينما تحسنت التدفقات الأجنبية إلا أنها لا تزال غير كافية لتمويل التعافى الاقتصادى المتوقع. وهناك مؤشرات بالفعل على زيادة الطلب على النقد الأجنبى من الشركات المحلية. وقال شريف سالم، المدير بأبوظبى للاستثمار، إن مساعدات الخليج كانت قادرة على تغطية بعض الشقوق، لكن عودة النمو على المدى الأطول تحتاج إلى دعم من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وسيعتمد الكثير من ذلك على قدرة الحكومة على جذب تلك الاستثمارات التى تحتاجها بشدة. ولذلك، فإن مؤتمر أصدقاء مصر الذى من المقرر أن يعقد فى العام المقبل سيجذب الكثير من الانتباه، وتخطط مصر لعرض مشروعات قيمتها عشرات المليارات من الدولارات على الأجانب على أمل جذب استثمارات لن تؤدى فقط إلى تعزيز احتياطيها، بل أيضا تحفز الاقتصاد وتساعد على توفير فرص عمل لشعبها. كما تجرى مصر محادثات مع صندوق النقد الدولى مرة أخرى، وفى حين أن القرض لم يناقش بعد، فقد وجهت الدعوة للصندوق للمؤتمر المقرر فى فبراير. سى إن إن:استمرار غياب رئيس كوريا الشمالية يزيد تكهنات بوجود صراع على السلطة اهتمت شبكة سى إن إن الأمريكية باستمرار غياب رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون عن الظهور منذ أكثر من شهر، وقالت إن زعيم كوريا الشمالية غاب عن أحد أهم الاحتفالات فى البلاد بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس حزب العمال الحاكم. ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية فى بيونج يانج، فقد أُرسلت زهور باسم جونج أون إلى ضريح والده وجده. وقالت سى "إن إن" إن المحللين فى حيرة بسبب غياب جونج أون وتزداد التكهنات حول هذا الشأن. من جانبها، حاولت وسائل الإعلام الرسمية تفسير غيابه بالقول بأنه يشعر بعدم الراحة. وكان قد شوهد وهو يمشى بصعوبة خلال الصيف الماضى، مما أثار نظريات رأت أنه يعانى من زيادة فى الوزن أو النقرس، وكانت هناك تساؤلات أيضا حول المعنى المحتمل لغيابه، وهل هو مريض حقا أم أن هناك مكائد داخل دائرة السلطة فى البلاد. ونقلت "سى إن إن" عن هان بارك، مؤلف كتاب عن كوريا الشمالية قوله إنه عندما لا يظهر شخص ما فى المشهد العام، نميل إلى التكهن بوجود صراع على السلطة، ولأن الكثير غير معروف عن السياسة الداخلية لكوريا الشمالية، فإن المراقبين يدققون فى الوظائف العامة والاحتفالات ليعرفوا من يظهر ومن لا يظهر. وقال جوشوا ستانتون، المراقب لشئون كوريا الشمالية، إنهم يعملون دائما على معلومات غير كاملة فى ظل حالة التكتم الشديد داخل البلاد.