سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيم الدولى للإخوان يبدأ التجهيز لأعمال عنف بالذكرى الرابعة لثورة يناير.. مصادر: اجتماع لقيادات التنظيم نهاية أكتوبر للموافقة على خطة إثارة الفوضى لضرب الاقتصاد.. وأجهزة الأمن تسعى لرصد خريطة العنف
- التنظيم الإرهابى يناقش اعتماد الموارد المالية اللازمة لتمويل خطة تشويه مصر ودعم التظاهرات المسلحة - الإخوان فقدت قدرتها على الحشد ضد الدولة وتحتاج بشكل عاجل إلى الإعانات الخارجية قالت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع"، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية بدأ فى التجهيز لإثارة أعمال عنف وفوضى بمصر، خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011، من خلال رصد مبالغ مالية طائلة، والقيام بأعمال عنف غير مسبوقة ضد مؤسسات الدولة، وتهديد الاستقرار الذى شهدته البلاد خلال الفترة الماضية، والتأثير السلبى على مؤشرات الاقتصاد، الذى بدأ مرحلة التعافى بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية البلاد فى شهر يونيو الماضى. وأوضحت المصادر، أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية يحشد كبار أعضائه فى مختلف دول العالم، ليحدد موعدا لاجتماع عاجل نهاية الشهر الجارى من أجل بحث الإجراءات النهائية التى يمكن اتخاذها بشأن إثارة العنف والفوضى فى مصر خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع الذكرى الرابعة للاحتفال بثورة 25 يناير، مرجحة أن تنفذ الجماعة أعمالا إرهابية ضد الدولة ومؤسساتها فى مطلع العام الجديد 2015، لتكون بداية لأعمال عنف غير مسبوقة تقودها الإخوان ضد الدولة المصرية. وأشارت المصادر إلى أن اجتماع التنظيم الدولى المزمع انعقاده فى نهاية الشهر الجارى من المقرر أن يناقش ميزانية أعمال العنف المطلوب القيام بها فى مصر، لضرب الاقتصاد وإضعاف النظام، وتفكيك المؤسسات السيادية فى الدولة المصرية على رأسها القوات المسلحة والشرطة، وتشويه صورة مصر فى الخارج، موضحة أن التنظيم الدولى لم يستقر بعد على المبالغ الموجهة لدعم العنف فى مصر حتى يعتمد الخطة التى أعدتها الجماعة لتحركاتها فى الفترة المقبلة، وحصر أبناء الجماعة الذين تم احتجازهم على خلفية أعمال العنف، التى شهدتها البلاد فى العام الماضى، وتحديد الأسر، التى يمكن أن تحصل على دعم شهرى بعد غياب العائل. وأوضحت المصادر أن الجماعة الإرهابية تحتاج بشكل عاجل إلى الإعانات التى يقدمها التنظيم الدولى بشكل دورى، خاصة فى ظل التحفظ على جزء كبير من أموالها، والإجراءات الصارمة، التى تتبعها الدولة ضد محاولات غسيل الأموال ونقلها عبر البنك المركزى طوال الفترة الماضية، مؤكدة أن الجماعة فقدت جزءا كبيرا من أموالها فى التحويلات المشبوهة والأموال التى كانت تسعى لضخها فى القاهرة لتمويل أعمال العنف والإرهاب، التى تخطط للقيام بها على مدار الفترة الماضية. وأكدت المصادر أن السبب الرئيسى فى انحسار التظاهرات وأعمال العنف التى تقوم بها الجماعة الإرهابية فى الفترة الماضية يعود بشكل أساسى إلى نقص الإمكانيات ومصادر التمويل، التى تراجعت بصورة كبيرة، الأمر الذى أفقد الجماعة قدرتها على الحشد والتظاهر ضد الدولة وأجهزتها، وتقلص الأمر فى تحركات فردية فى عدد من المناطق بالقاهرة الكبرى، التى كانت تضم تجمعات إخوانية ومتعاطفين معهم، بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، موضحة أن مشكلة تمويل الجماعة فى الوقت الراهن، هى أكبر عائق أمامها فى الاستمرار بأعمال العنف والفوضى التى تقودها ضد الدولة ومؤسساتها والنظام الحاكم. وكشفت المصادر أن أجهزة الدولة المختلفة تستعد لمواجهة التظاهرات غير السلمية وأعمال العنف المحتملة فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المقبل، من خلال خطة محكمة يتم تنفيذها لمواجهة عنف الجماعة الإرهابية وإظهار المخططات الدولية التى تدعمها، والعمل على توعية المواطنين بخطورة المؤامرة التى تحاك ضد مصر، من جانب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى عمل خطة أمنية محكمة بالتعاون بين القوات المسلحة والشرطة المدنية لتأمين المواطنين والأهداف والمنشآت الحيوية خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وتكثيف التعاون مع أجهزة البحث والتحرى وجمع المعلومات لرصد تحركات العناصر الإخوانية بشكل دقيق، خلال الفترة المقبلة.