قال مصدر قريب من القيادة فى كوريا الشمالية اليوم الخميس أن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون يسيطر على مقاليد الأمور فى البلاد ولكنه مصاب فى ساقه. وهو ما هون من التكهنات المتعلقة بسيطرة الزعيم الشاب (31 عاما) على الحكم. ولم تشر وسائل الإعلام الكورية الشمالية- التى عادة ما تسهب فى نقل أنشطة الزعيم الكورى بكثير من التفاصيل- إلى أى شيء متعلق به منذ أن حضر حفلا مع زوجته فى الثالث من سبتمبر أيلول، وذكر المصدر أن كيم أصيب فى ساقه بينما كان يتفقد تدريبات عسكرية. وقال المصدر لرويترز بعدما طلب عدم الإفصاح عن اسمه "أمر (كيم) جميع الجنرالات بالمشاركة فى تدريبات وهو شارك بنفسه أيضا. كانوا يزحفون ويجرون ويتدحرجون.. فأصيب فى الوتر." وتابع قوله "إصابته كانت فى الكاحل والركبة ووقعت فى أواخر أغسطس آب أو أوائل سبتمبر أيلول أثناء التدريب بسبب وزنه الزائد. كان يعرج فى البداية ولكن الإصابة تفاقمت." وزاد وزن كيم كثيرا منذ أن تولى السلطة عقب وفاة والده بأزمة قلبية فى 2011. وشوهد يسير بعرج منذ مناسبة جمعته بمسؤولين كبار فى يوليو تموز. وهو ما قد يشير إلى مضاعفات فى الإصابة التى لحقت به فى وقت سابق. وقال المصدر أن كيم "يسير بصعوبة ويحتاج حوالى 100 يوم كفترة نقاهة." وأن كيم جونج أون يسيطر على الأمور سيطرة تامة." ويشهد غد الجمعة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس حزب العمال الكورى الشمالي. وهى مناسبة قام كيم فيها فى العامين الماضيين بزيارة بعد منتصف الليل لنصب بيونجيانج حيث دفن جثمانا والده وجده. ويقول خبراء إنه إذا لم يظهر كيم فإن ذلك من شأنه أن يغذى تكهنات بشأن حالته الصحية وبما إذا كان قد نحى جانبا فى صراع على السلطة.