سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر حكومى ليبى ل"اليوم السابع": ظهور "داعش" بمدينة درنة وخطر التنظيمات الإرهابية وتأمين الحدود المشتركة أبرز الملفات فى لقاء الثنى مع السيسى.. ويؤكد: رئيس الوزراء سيبحث مع الرئيس تأهيل جيش وشرطة طرا
قال مصدر حكومى ليبى، إن زيارة رئيس الوزراء المكلف عبد الله الثنى إلى القاهرة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ستتطرق للحديث حول خطر التنظيمات الإرهابية التى تمثل خطرا على القاهرة وطرابلس، مشيرا إلى أن ظهور مجموعات تابعة لتنظيم داعش الإرهابى بمدينة درنة يشكل أهم الموضوعات التى سيناقشها الثنى مع السيسى. وأكد المصدر ل"اليوم السابع" أن التنظيمات الإرهابية فى ليبيا بدأت التصعيد ضد مؤسسات الدولة من جيش وشرطة واستهدافها بشكل مباشر، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الليبى سيبحث مع السيسى الملف الأمنى وتأهيل الجيش والشرطة الليبية لمواجهة خطر الإرهاب الداهم الذى يهدد مستقبل الدولة الليبية، موضحا أن مدينة درنة الليبية معقل التنظيمات الإرهابية بدأت استخدام الترويع والترهيب للمواطن اللليبى من أجل فرض أجندة الإخوان المسلمين فى البلاد، مؤكدا أن عدة تشكيلات إرهابية قامت بمبايعة أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش الإرهابى محاولين تأسيس ما يسمى بالإمارة الإسلامية وفرض ما يسمى بتعاليم الدولة الإسلامية. وأشار المصدر إلى عودة مئات المقاتلين إلى ليبيا كانوا قد شاركوا فى القتال فى سورياوالعراق، لافتاً فى هذا الصدد، إلى أن كل ما يريدونه هو أن تستمر الفوضى الراهنة وعدم الرقابة السياسية فى ليبيا لتعزيز مواقعهم، مؤكدا أن هناك اتصالات مكثفة تتم بين جماعات من تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف بتنظيم "داعش"، مؤكداً أن تأمين الحدود المشتركة بين مصر وليبيا سيكون محور حديث السيسى مع الثنى فى ظل الأوضاع الصعبة التى تعيشها ليبيا، مشيرا إلى أن هناك العديد من التنظيمات الإرهابية تسعى لاختراق الحدود المصرية لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المؤسسات الأمنية فى مصر وذلك تنفيذا لأجندة جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا والتى تعتبر النظام المصرى عدوها اللدود. وأوضح المصدر أن التنظيمات الليبية المتطرفة بمدينة درنة بدأت استهداف الأجانب من خلال احتجازهم من أجل تنفيذ أهداف سياسية، مشيرا إلى أن تلك التنظيمات قامت باستهداف العديد من المواطنين الأجانب وكان آخرها إعدام مواطن مصرى بالمدينة من دون أن تتم محاكمته أمام القضاء الليبى. يذكر أن تنظيم ما يعرف بجيش الإسلام الليبى فى طريقه فعليا لإقامة دويلة متطرفة داخل الأراضى الليبية، حيث بدأ تأسيس أجهزة أمنية خاصة به، مثل جهاز ما يسمى بالشرطة الإسلامية وآخر يعرف باسم الحرس البلدى الإسلامى. وكان تنظيم جيش الإسلام قد أقام عرضا عسكريا يوم الجمعة الماضى فى شوارع مدينة درنة التى تفتقد وجود أى قوات أمن أو جيش حكومية، حيث جاب موكب مكون من نحو 50 سيارة شوارع المدينة الرئيسية وقام المشاركون فيه بالتلويح بأعلام تنظيمى داعش والقاعدة. ومدينة درنة تقع شرق ليبيا، وهى بالقرب من الحدود المصرية المشتركة مع ليبيا، ويوجد بها أكبر عدد لأنصار الشريعة وعناصر لتنظيم القاعدة، ويتخذون من الجبل الأخضر معسكرات تدريب لهم، وتمثل درنة أكثر البؤر الإرهابية نشاطا فى البلاد وبها كميات كبيرة جدا من الأسلحة وتوجد بها جنسيات مختلفة من مصر والجزائر وليبيا وأفغانستان وتسعى لإقامة ما يسمى بدولة الخلافة. موضوعات متعلقة .. المصريون يحتفلون بالذكرى ال41 لانتصارات أكتوبر بالتحرير.. الأمن ينشئ بوابات إلكترونية على مداخل الميدان.. و"الانتشار السريع" تتولى التأمين..والمحتفلون يرفعون صور السيسى ويرددون "تسلم الأيادى"