أفاد مصدر رسمى بوزارة التربية والتعليم أن خالد سعد، مستشار الوزير أحمد زكى بدر للاتصال بوسائل الإعلام المرئى تقدم باستقالته من منصبه بعد استقالة 6 من المسئولين عن المركز الإعلامى بالوزارة، بذلك يصبح خالد سعد، عاشر مستشار للدكتور يسرى الجمل، الوزير السابق، يرحل عن ديوان "التعليم" بعد قدوم "بدر" إليه وزيراً فى 3 يناير الماضى، حيث سبقه 9 مستشارين منهم 5 رحلوا بإرادتهم فيما أقال الوزير 4. وأوضح المصدر أن أمن الوزارة تحفَّظ على مكتب المستشار العاشر وقام بحصر ما به من مستندات وأجهزة حاسب آلى ثم أغلقه، كإجراء روتينى، لحين اختيار مستشار جديد للاتصال بوسائل الإعلام، وأضاف أن "بدر" بدأ إجراء عدة مقابلات سرية لاختيار مستشارين جدد له بنهاية فبراير الجارى بدلاً عن المستشارين الراحلين، على أن تكون البداية باختيار متحدث رسمى عن الوزير بدلاً عن الدكتور عادل عبد الغفار، الذى استقال بعد أسبوعين فقط من التعديل الوزارى الأخير، وقال "الوزير منح أولوية لاختيار بديل عنه لأنه ليس منطقيا أن تظل الوزارة دون متحدث عنها طيلة هذا الوقت". وأكد أن "بدر" وافق على اختيار مسئول من إدارة أمن ديوان الوزارة لتنظيم أعمال المركز الإعلامى بعد الفراغ الذى خلَّفه رحيل 7 من المسئولين عنه، وأشار إلى بدء الموظفين المتواجدين بالمركز فى ممارسة أعمالهم منذ صباح اليوم بشكل طبيعى، غير أن خالد سعد صرح لليوم السابع بأنه لم يستقل من منصبه إلى الآن، وأنه سيتوجه منذ صباح غد الاثنين إلى مكتبه لمزاولة مهامه كمنسق بين "بدر" ووسائل الإعلام المرئى، وأشار إلى علمه بأن أجهزة الوزارة أغلقت مكتبه وقامت بالتحفظ على محتوياته وهو ما يرفضه، معتبراً ذلك محاولة لإجباره على الرحيل إلا أنه لن يستجب لها، وفق قوله، إلا بعد عرض ما وصفه بالحقائق حول عمل المركز الإعلامى للوزارة على "بدر". من ناحية أخرى علم "اليوم السابع" أن 11 خبيراً بإدارة التطوير التكنولوجى بالوزارة يدرسون رفع مذكرة رسمية للوزير لمطالبته بصرف مكافآتهم عن السنة المالية الماضية، حيث أكدوا عدم حصولهم عليها من عهد الوزير السابق، وتتوقع مصادر أن يتقدم ال11 خبيرا، ويحملون الصفة الوظيفية "خبير وطنى"، باستقالة جماعية للوزير فى حالة عدم البت فى صرف مكافآتهم.