قال أحمد أبو سعده المحلل المالى، أن مازال المؤشر الرئيسى للسوق EGX30 يتحرك فى نطاق عرضى بين مستوى الدعم 9600 ومستوى المقاومة ال 9800 مع تناقص واضح فى أحجام التنفيذ وتزايدها فى كل مرة يخترق فيها المؤشر مستوى القمة السابقة ثم سيعود ويغلق أسفلها فيما يعرف فنيا بالوتد الصاعد. وأوضح أبو سعده، إن هذه التحركات تشيرإلى وجود تصريف حاليا على الأسهم القيادية المؤثرة فى المؤشر خاصة مع إقترابها من مستهدفات رئيسية لها، وذلك يأتى بالتزامن مع ظهور المؤسسات الأجنبية بصافى بيع مرتفع خلال جلسات الأسبوع السابق لأجازة العيد مباشرة لأول مرة منذ شهور. وأشار أبو سعده، إلى أن الظاهر بوضوح هو إستغلال المضاربين خلال الاسابيع الماضية لهذه الحركة العرضية لتبديل أسهمهم وإعادة توزيع المراكز تدريجيا من أسهم حققت مستهدفاتها الى أسهم أخرى ما زال أمامها فرصة أكبر ولصالح المؤشر السبعينى، ويرى انه نظرا لضعف السيولة فى السوق فإن الحركة العرضية المائلة للصعود قد تستغرق عدة جلسات مستهدفة مستويات المقاومة 9855 ثم 10140نقطة. وأوضح المحلل، أن تتزامن هذه الحركة بوصول سهم التجارى لمستوى 52 الى 52.5 جنيه مع انتقال القيادة الى اسهم اخرى فى المؤشر مثل اوراسكوم القابضة والمصرية للإتصالات والتى إقتربت من إنهاء تصحيحها اما بالنسبة للمؤشر السبعينى فإن المؤشر بالفعل قد قام بحركة تصحيحية قوية خلال الشهر الماضى هبط خلالها من مستوى 672 الى مستوى 603 وهو ما يعادل نسبة فيبوناتشى 61.8 % وهى نسبة كافية لدينا لإنتهاء التصحيح على هذا المؤشر. كما هبطت معظم الاسهم لمستويات دعوم قوية وهامة لها، ويتوقع استمرارالصعود للمؤشر السبعينى ولأسهم المضاربات تزامنا مع الظهورالواضح للافراد المصريين كمشترين منذ عدة جلسات ليستهدف مستوى المقاومة 657 ثم 672 ولا أستبعد مع وجود الانفصال الحالى بين أداء المؤشرات ان يتمكن المؤشر السبعينى من تكوين مستويات مرتفعة جديدة عند 706 نقطة ،ثم 731 نقطة. وينصح المستثمرين بمتابعة مستويات المقاومة والدعم لكل سهم لديهم خاصة وأن معامل إرتباط العديد من الأسهم بمؤشرات السوق ضعيف وبالتالى يجب تحديد مستويات الدعوم والمقاومات وكذلك مستهدفات أسهمهم كل على حدة.