رحبت الولاياتالمتحدة الخميس بموافقة البرلمان التركى على مشروع قانون يجيز للجيش التدخل ضد تنظيم " الدولة الاسلامية" المتطرف فى كل من سورياوالعراق، وذلك بعد ضغط اميركى على انقرة استمر اسابيع للتراجع عن موقفها الرافض للتدخل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى، " لقد كنا منخرطين بشكل وثيق مع تركيا، نحن نرحب بتصويت البرلمان التركى على إجازة التدخل العسكرى التركى" . وأقر البرلمان التركى، أمس الخميس، بأغلبية كبيرة مشروع قانون يجيز للجيش، شن عمليات ضد مقاتلى تنظيم "الدولة الاسلامية" فى سورياوالعراق، وبعد رفض صريح أبدت تركيا فى الايام الماضية استعدادها للانضمام إلى الائتلاف العسكرى بقيادة الولاياتالمتحدة لمقاتلة التنظيم المتطرف المتهم بارتكاب مجازر وفظاعات، لكن الحكومة لم تحدد وسائل تدخلها بعد. ويعطى القانون الضوء الاخضر للجيش للقيام بعملية عسكرية فى الاراضى السورية والعراقية ويجيز كذلك نشر قوات اجنبية على الاراضى التركية يمكن ان تشارك فى تلك العملية. واضافت بساكى " لقد اجرينا العديد من المناقشات الرفيعة المستوى مع المسؤولين الأتراك لبحث كيفية تعزيز تعاوننا فى مواجهة التهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الاسلامية فى العراقوسوريا. هذه المناقشات ستستمر ونحن نتطلع إلى تعزيز هذا التعاون" . وتجهد الولاياتالمتحدة لبناء تحالف دولى ضد جهادى التنظيم المتطرف الذى سيطر على مساحات شاسعة فى جانبى الحدود العراقية السورية. وحتى اليوم هناك خمس دول عربية تشارك فى تنفيذ غارات جوية ضد الجهاديين فى سوريا، فى حين تشارك خمس دول اوروبية فى شن غارات مماثلة ضد الجهاديين فى العراق.