أكدت منظمة التعاون الإسلامى مجددا إلتزامها بمساعدة البلدان المتضررة جراء وباء إيبولا. جاء ذلك - بحسب بيان للمنظمة مساء اليوم - خلال الإجتماع الذى نظمته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى فى جنيف لممثلى دولها الأعضاء لمناقشة السبل والوسائل الكفيلة بمساعدة البلدان المتضررة من وباء إيبولا فى غرب إفريقيا.ومثل الأمانة العامة فى الإجتماع السفير محمد نعيم خان، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا. وأعرب السفير خان عن قلقه إزاء هذه الكارثة الإنسانية،مجددا التزام منظمة التعاون الإسلامى بمساعدة البلدان المتضررة، ومستعرضا الخطوات التى اتخذتها الأمانة العامة للمنظمة لتنسيق الإجراءات مع الدول الأعضاء ومع مؤسسات المنظمة لتقديم الدعم إلى هذه البلدان. ونوه السفير خان بأن الأمانة العامة للمنظمة تعتزم بالتعاون مع البنك الإسلامى للتنمية استضافة مؤتمر آخر فى جدة قريبا لحشد الدعم للدول المتضررة من هذا الداء. وكانت وزيرة الصحة فى جمهورية إندونيسيا، الدكتورة نفيسة امبو قد ترأست الاجتماع بصفتها رئيسة المؤتمر الإسلامى لوزراء الصحة وكان من بين المتحدثين البارزين الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية،رئيس المجموعة الإسلامية فى جنيف، السفير فيصل بن حسن طراد،والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت تشان،والممثل الدائم للبعثة المراقبة الدائمة للمنظمة فى جنيف، السفيرسليمان الشيخ،وممثل منظمة أطباء بلا حدود لدى الأممالمتحدة فى جنيف، الدكتورايمانويل ترون. وقد حضر الإجتماع عدد كبير من ممثلى الدول الأعضاء فى المنظمة،إضافة إلى ممثلى المنظمات الدولية. وقد أعربت الدكتورة امبو، فى كلمتها الافتتاحية، عن قلقها إزاء سرعة وباء فيروس إيبولا، مسلطة الضوء على أبرز التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، التى تواجهها البلدان المتضررة،وداعية إلى تقديم المجتمع الدولى دعما حقيقيا وملموسا من خلال الشراكات متعددة الأطراف.
