استكمل الإعلامى عمرو الليثى خلال برنامجه "واحد من الناس" فى حلقة مساء أمس حواره مع الإعلامى الكبير حمدى قنديل، الذى وجه العديد من الاتهامات والانتقادات لحكومة نظيف ووصفها بالفاشلة التى عجزت عن حل أزمات المصريين، أما أزمة أنابيب البوتاجاز فما زالت مستمرة، خاصة فى ظل تضارب تصريحات المسئولين بشأنها، وقد أكد مسئول بوزارة البترول فى تصريحات خاصة لبرنامج "48 ساعة" أن مصر لا تعانى من أى مشكلة فى نقص أسطوانات البوتاجاز، مرجعاً الأزمة إلى الارتباك فى توزيع الأنابيب، أما برنامج "الحياة والناس" فقد خصص فقرته الرئيسية ليحاور أسرة فيلم "ولد وبنت"، ومنتجه محمد العدل، الذى تحدث عن جرأته لإنتاج الفيلم رغم أن جميع أبطاله من الوجوه الشابة. "الحياة والناس".. غضب نواب البرلمان والصيادلة بسبب قرارات "الجبلى".. ولقاء خاص مع أسرة فيلم "ولد و بنت" للكشف عن كواليسه شاهدته منى فهمى أهم الأخبار: - قال الكاتب الصحفى مجدى سبلة نائب رئيس تحرير مجلة المصور وأحد أهالى دمياط، فى مداخلة هاتفية، إن الشاب الدمياطى الذى لقى مصرعه أمس وحدثت اشتباكات بين الأهالى والشرطة بسبب توجيه اتهامات للأخيرة بالمسئولية عن قتله، إنه لم يلقَ مصرعه داخل قسم شرطة الزرقا، مشدداً على وجود أيادٍ خفية تقوم بتسخين الأجواء بدمياط بلا أى داعٍ، وقال سبلة: "لقد حصلنا على معلومات تؤكد أن الشاب الغريق كان يتعاطى المخدرات وكان يحاول الحصول عليها، فحدثت اشتباكات بينه وبين بائع مخدرات، بعد ذلك سمعنا بخبر وفاة الشاب، فهذه المشكلة بين اثنين بتوع مخدرات"، ولا علاقة للأمن بهذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد، والأجواء فى دمياط هادئة ومستقرة ولا تدعو للقلق. - نواب البرلمان يتجمهرون أمام مكتب الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة بسبب الضوابط الصادرة مؤخراً بخصوص العلاج على نفقة الدولة، وقال الدكتور عبد الحميد أباظة مستشار وزير الصحة للاتصال السياسى، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن هذه الضوابط تستهدف تحقيق الصالح العام، ووصول الدعم الحكومى إلى أكبر عدد ممكن من مستحقيه، مشدداً على أن حالة التقشف الحالية سببها أنه تم إنفاق خلال الفترة الماضية مبالغ ضخمة لعلاج العديد من المرضى على نفقة الدولة، حيث يصدر حالياً 7 - 8 آلاف قرار علاج يومياً، لكن فى الفترات الماضية كان يتم إصدار حوالى 4 آلاف قرار علاج يومياً فقط. - عمومية طارئة للصيادلة ضد اشتراطات وزير الصحة، حول المساحات الجديدة المقررة للصيدليات والشروط التى تزيد معدلات البطالة لشباب الصيادلة وحديثى التخرج، والنقابة تطلق شعار "دافع عن حقك"، وقال الدكتور سيف الله إمام، الأمين العام المساعد لنقابة الصيادلة، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إننا مستاءون جداً بسبب الاشتراطات التى أعلن عنها الدكتور حاتم الجبلى مؤخراً، التى لا علاقة لها بالاشتراطات الصحية، فلمصلحة من يطالب الوزير بزيادة مساحة الصيدلية من 25 إلى 40 متراً، طالما أن الصيدلية التى مساحتها 25 متر يتم حفظ الأدوية بها بشكل سليم، كما أننا لا نلجأ إلى تخزين كميات كبيرة من الأدوية بالصيدليات، لأن سيارات نقل الدواء تنقل لنا الكميات التى نحتاج إليها أولاً بأول بدون تأخير. الفقرة الرئيسية: لقاء خاص مع أسرة فيلم "ولد و بنت" الضيوف: الدكتور محمد العدل المنتج السينمائى المخرج كريم محمد العدل الفنان أحمد داوود الفنانة مريم حسن الفنانة آية محمود حميدة تناولت الفقرة الرئيسية للبرنامج فيلم "ولد و بنت" بطولة عدد من الوجوه الجديدة التى تظهر لأول مرة بالسينما، والتى تعد مخاطرة كبيرة لمنتجى الفيلم، الذى يحكى قصة حب رومانسية بين ولد وبنت منذ مرحلة الطفولة وحتى يكبرا فى السن، ومن الملاحظ أنه شارك بالفيلم عدة أفراد من عائلة "العدل"، حيث أنتج الفيلم الدكتور محمد العدل، وأخرجه نجله كريم محمد العدل، وقام بالتمثيل فيه الفنان سامى العدل. قال الدكتور محمد العدل المنتج السينمائى، إن قصة الفيلم قمت بشرائها منذ 5 أو 6 سنوات، واستمر ابنى كريم فى الإلحاح حتى أقوم بإنتاج الفيلم، لكننى رفضت فى البداية، وقلت له إننى آخر واحد من الممكن أن ينتج له، وأننى سأقوم بإنتاج أفلام يقوم هو بإخراجها عندما يتصارع عليه ويجرى وراءه المنتجون الآخرون، وفى يوم ما تفاجأت بإسعاد يونس تتصل بى وتقول لى إنها ترغب فى إنتاج فيلم "ولد و بنت" لابنى كريم، فرفضت وقلت لها ضاحكاً إن "جحا أولى بلحم ثوره" واتفقنا على إنتاج الفيلم معاً، خاصة بعد قيام كريم بإخراج حوالى 11 فيلماً قصيراً، فوجدت أنه أصبح جيداً فى الإخراج ومن الممكن أن أبدأ فى إنتاج أفلام له، وكانت البداية مع "ولد وبنت"، وأصر كريم على أن يكون الممثلون من الوجوه الجديدة، لأن أبطال القصة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 17 و21 سنة، فهذه الوجوه ستجعل الفيلم مقنعا وتعطيه مزيداً من المصداقية. ولقد تعاملت مع ابنى كريم طوال سنة وعدة شهور وهى مدة عمل الفيلم بشكل صارم، وكنت منتج "رزل" معاه، لأن الشغل شغل، حتى يوم العرض الخاص للفيلم ورد الفعل الرائع عليه، هنا شعرت أننى أب فخور بابنه وليس مجرد منتج يقف إلى جوار مخرج فى مثل هذا اليوم، ولم أقيم كريم أمام وسائل الإعلام لأننى أعلم أن شهادتى ستكون مجروحة. وأشار المخرج كريم العدل قائلا: أخذت سيناريو الفيلم، من وراء والدى، وأعطيته لإسعاد يونس لأننى اعتدت على اطلاعها على أعمالى الفنية وأفلامى القصيرة منذ أيام الدراسة فى المعهد، لأنها فنانة كبيرة وآراؤها مفيدة جداً لى، والتى تحمست جداً للفكرة رغم أنها كانت مجازفة ومخاطرة كبيرة، وهذا السيناريو قامت بكتابته علا عز الدين، الذى يعد أول عمل لها، لكن لا علاقة للسيناريو بالخبرة، فالموضوع يتعلق بالموهبة وأن يكون ورقاً جيداً يصلح لعمل إنتاج فنى متميز. وأكد الفنان أحمد داوود، بطل فيلم "ولد و بنت"، أنه فى الأصل لم يدرس التمثيل، بل إنه حاصل على بكالوريوس هندسة قسم ميكانيكا إنتاج، وقال أحمد: "كنت بحب التمثيل من زمان، لكن أهلى قالوا لى لازم يبقى معاك شهادة بعد كده اعمل اللى أنت عاوزه"، وبعد التخرج من الجامعة لم يغضبهم الموضوع أننى أصبحت ممثلاً، لأنهم يعلمون جيداً أن كونى ممثلاً ناجحاً أفضل بكثير من أن أكون مهندساً فاشلاً، وأعتذر لوالدى و لوالدتى لأننى لم آخذهما للعرض الخاص للفيلم، لكننى فعلت ذلك لأننى كنت قلقاً بخصوص رد الفعل على الفيلم، وبعدما تفاجأت برد الفعل الرائع عليه، تمنيت لو كانا معى فى هذا اليوم. كما أوضحت الفنانة مريم حسن قائلة: دورى فى الفيلم هو شخصية "شهد" التى أتعاطف معها رغم أن الكثيرين يرون أنها شريرة، لكن الحقيقة أنها فتاة مدللة قام والدها بترسيخ فى ذهنها فكرة أنها أميرة مثل سندريلا، لذلك تقوم بتعذيب حبيبها بدون قصد وتقسو على نفسها وتشعر كثيراً بعدم الراحة والأمان مع أى أحد وحتى مع نفسها، بسبب مشاعر الخوف والعقد التى ترسخت فى عقلها الباطن والتى ليس لها آخر، كما أنها اقتربت من مرحلة المرض النفسى. وأشارت الفنانة آية محمود حميدة قائلة: "أحببت وتعلمت التمثيل من والدى الفنان محمود حميدة، كما أننى أحب الغناء، وبعد حصولى على شهادة الثانوية العامة أخذت عدة دروس فى التمثيل والغناء، كما أننى سعيدة بدورى فى الفيلم المتمثل فى شخصية "ليلى"، ولم أتمنَّ أن أقوم بتمثيل دور "شهد" البطلة الرئيسية فى الفيلم. وأكد الفنان سامى العدل، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، أننى سعيد بهذه التجربة التى قمت بالتمثيل فيها مع مخرج واعد مثل ابن أخى "كريم"، الذى فاجأنى بأسلوبه الرائع فى الإخراج وأتمنى له مستقبلاً باهراً، والفيلم الجاى أنا اللى هعملهوله، ولقد انبهرت بمجموعة العمل فى الفيلم، لأن غالبيتها من الشباب الذين ليس لهم أرشيف فى العمل السينمائى، لكنهم مجتهدون ومثابرون بشكل لافت للأنظار، وتم بذل مجهود جبار فى الإضاءة والتصوير والموسيقى وكافة التفاصيل الأخرى المتعلقة بالفيلم. وقال الناقد السينمائى نادر عدلى، فى مداخلة هاتفية أيضاً، إن مخرج الفيلم ركز على عائلتين لكنه لم يوضح لنا إلى أى طبقة تنتميان، فيوجد تفاصيل لم تظهر بوضوح بالفيلم ولم يتم الاعتناء بها بالقدر الكافى والمطلوب، مما يعطى مساحة لكل مشاهد أن يتخيل بعض التفاصيل التى تتعلق بالشخصيات من وجهة نظر كل مشاهد على حدة. img src="images/graphics//talkshow/48.png" / 48 ساعة.. البلتاجى يؤكد وجود 40 ألف إخوانى فى المعتقلات.. وإسرائيل مطالبة بدفع 10 ملايين دولار كتعويض لأسرة شاب شهيد شاهده مصطفى النجار أهم الأخبار: سيد حجازى نائب مدير تحرير جريدة الأهرام، أكد فى اتصال هاتفى على اختيار الضبعة وصحة ما نشره على لسان الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة فى الجريدة ونفاه الوزير بعدها من اختيار الضبعة كموقع للمشروع النووى المصرى، أما ناجى الشهابى عضو مجلس الشورى ورئيس حزب الجيل، أكد فى اتصال هاتفى على أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، قال له إن الضبعة هى موقع المشروع النووى، بينما قال محمد الشماع نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار والمتخصص فى ملف الكهرباء والطاقة، فى اتصال هاتفى إن أى مكان فى العالم يصلح لإقامة محطة نووية والضبعة تصلح لإقامة المشروع. المهندس محمد شعيب نائب رئيس هيئة البترول للعمليات فى اتصال هاتفى يؤكد: لم تحدث أزمة لنقص أنابيب البوتاجاز فى وقت سابق ولكن حدث ارتباك فى التوزيع بعد خروج الأنابيب من وزارة البترول، ويؤكد أن الوزارة بريئة 100% من الأزمة الأخيرة، ويعلن عن خط ساخن 190196 لشكاوى نقص الأنابيب. الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان المسلمين، أكد فى اتصال هاتفى، أن الجماعة لديها 40 ألف معتقل فى السجون، ورغم القبض قيادات الإخوان المهمة، إلا أننا سنواصل عملنا ضد التوريث ولنزاهة الانتخابات. عبد الرحيم على الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية أكد فى اتصال هاتفى، أن اعتقال الدولة لقيادات الإخوان أمر طبيعى لكل خارج على القانون، مشيراً إلى وجود صفقات بين الدولة والإخوان وأن المضار الوحيد هو الديمقراطية. د.محمد الباز نائب رئيس تحرير جريدة الفجر، يكشف فى اتصال هاتفى مع البرنامج غموض حادث وفاة لشاب بقرية الزعاترة بمحافظة دمياط، ووزارة الداخلية ترد: القتيل ذهب لشراء مخدرات وتم إعداد كمين فقتل فى المطاردات. الفقرة الرئيسية: الحكم لأسرة بتعويض 10 ملايين دولار من إسرائيل الضيوف: أرف محروس المحامى الذى حصل على الحكم وعضو الاتحاد الدولى للمحامين أبو بكر عامر والد الشهيد عامر أبو بكر عامر عبد الفتاح ربيع والد الشهيد محمد ربيع صبحى النجار والد الشهيد على صبحى قال أشرف محروس المحامى،الذى حصل على الحكم وعضو الاتحاد الدولى للمحامين، إ واقعة قتل 3 شباب مجندين على الحدود مع الأراضى الفلسطينية المحتلة من إسرائيل حدثت على أراضى مصرية، موضحاً أن وزارة الخارجية تعلم برفع دعوى تعويض على إسرائيل وكانت السلطات الإسرائيلية تعلم عنها من خلال ممثل وزارة الداخلية المصرية، الذى كان يحضر جلسات القضية. وأشار إلى أن إسرائيل لن تمتنع عن تنفيذ هذا الحكم الذى يقضى بدفعها 10 ملايين دولار كتعويض لأسرة "الشهيد عامر"، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية المصرية لم تتدخل حتى الآن فى القضية لتنفيذه أو المساعدة فى الحكم، واعتبر خرق القانون المصرى بأنه نقض لاتفاقية السلام مع إسرائيل منذ 4 سنوات حين استشهد الثلاثة. وانتقد أهالى الشباب الثلاثة أن الخارجية المصرية مقصرة فى إعطائهم حقوقهم من إسرائيل بتقاعسها، وقال صبحى النجار والد الشهيد على صبحى، إن تعويض الإسرائيليين عن دم أبنائهم الثلاثة سيشفى غليلنا، وتساءل لماذا تتقاعس الدولة عنا ألسنا مصريين؟ وطالب أبو بكر عامر والد الشهيد عامر أبو بكر عامر، الرئيس مبارك بالتدخل وجلب الحقوق لأسر الشهداء إذا كنا فى حالة سلم مع إسرائيل قائلاً: "الرئيس أبو الشعب ووالدنا. وكشف المحامى عن اتفاق مع مكاتب محاماة فى تل أبيب لتنفيذ الحكم، ومن جانبه رفض السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية، التعليق على الحكم عبر البرنامج. عرض البرنامج تقريراً عن أسرة أحد الشباب شهداء الحدود ومعاناتهم بسبب وفاته حتى قبل أن "يدخل دنيا" ويتزوج، لأنه كان يختلف عن جميع من سنه وكان يريد أن يحقق إنجازاً لمصر. أما عبد الفتاح ربيع والد الشهيد محمد ربيع، فقال إن ابنه لقى مصرعه بطريقة مأساوية لم يراعوا أنه شاب فى مقتبل عمره. عرض البرنامج تقريراً عن أسرة الشهيد عامر أبو بكر، الذى استشهد منذ 4 سنوات والذى قالت والدته إن مال الدنيا لا يكفى قطره من دمه، لكن التعويض إذا صرف سيكون كصدقة جارية على روحه. الفقرة الثانية: الإفراج عن سيدة أعمال بعد اتهامات برشوة مسئول كبير الضيف: نعمة إمام محمود فراج الحاصلة على براءة فى قضية رشوة وزارة الإسكان شذى بهاء عابدين ابنة نعمة إمام قالت نعمة إمام محمود فراج الحاصلة على براءة فى قضية رشوة وزارة الإسكان "قضية أشرف كمال"، إنها لم تكن راقصة كما ذكرت الزميلة الصحفية هناء قنديل بجريدة الفجر، وأنها لم تكن سوى وسيط عقارات تمتلك مشروعاً عقارياً، وأنها لم تتاجر فى الماس والألماظ والآثار والانتكيات، وإن منزلها لم يكن به آثار أو انتكيات مثلما ادعت الجريدة. وأضافت أنها لا تملك سيارة، وأن أسرتها تضررت وانقطعت علاقات ابنتها الكبرى مع أهل زوجها بسبب اتهامها بأنها راقصة، وأن مدرس ابنتها الصغرى رفض دخول منزلها لأن والدتها راقصة، وأوضحت أنه ليس عيباً أن يطمع الإنسان فى التوسع بشكل شريف وكريم بالدخول فى علاقات مع كبار المسئولين، لكن العيب عدم الطموح والتطلع للأفضل. وأشارت إلى أن قطع الأراضى كانت بالتخصيص وأن الأبواب المغلقة كانت تفتح بالأموال، ولكن هذا "ليس واصل للوزير"، وأشارت إلى أن الرقابة الإدارية قامت بالتسجيل لها بالصوت وتصويرها بالفيديو وهى متلبسة بإعطاء "عمولة" لأحد الموظفين وأثناء صعودها لمنزلها بحقيبة أموال. وشرحت شذى بهاء عابدين ابنة نعمة إمام، لحظات القبض على أمها وهى محاطة برجال الرقابة الإدارية والذين سمحوا لها للبقاء مع ابنتها لأن لديها امتحان. وأوضحت نعمة، أن الرقابة الإدارية تعاملت معها بكل رقى واحترام، لكنها كان يجب أن تكون خارج السجن لأنها شاهدة. وكشفت أنها عملت سائقة على سيارة نقل لتوفر نفقاتها، وأنها عانت ولم تكن قادرة على الاختلاط مع بائع الخضار والجزار والبقال أو حتى الذهاب لابنتها الصغرى فى مدرستها، وقالت إن ابنتها ليست متزوجة من رجل أعمال. واحد من الناس..حمدى قنديل: حكومة أحمد نظيف فاشلة ولم تستطع علاج الأزمات.. ومن الأفضل أن ترحل شاهدته رانيا فزاع الأخبار محافظ السويس يرفض زيارة الليثى للمحافظة، ويؤكد أنه لن يحصل على إذن بالتصوير فيها. جمعية الخيام برئاسة ياسمين الخيام ترسل المساعدات لمنطقة أبو سيال بمحافظة السويس. عرض لاستطلاع أهم المشاكل التى تقابل المواطنين خلال الأسبوع، وتنوعت بين ارتفاع الأسعار وأزمة أنابيب البوتاجاز، والقمامة والمياه الملوثة والبطالة، وعلق الليثى على أزمة أنابيب الغاز "الحكومة لا عندها غاز ولا بوتاجاز". الفقرة الأولى منطقة شركس إحدى عشوائيات القاهرة ومنازلها مهددة بالسقوط. أجرى البرنامج تحقيقا خارجيا مصورا داخل المنطقة، ونقل معاناة سكانها من عدم وجود مياه نظيفة داخل المنازل والاعتماد على المياه العمومية، بالإضافة إلى أن أغلب المنازل آيلة للسقوط وبها شروخ مبالغ فيها، ومن الممكن أن تقع على قاطنيها فى أى وقت، وبالرغم من أن المحافظة تعاقدت مع السكان وتحصلت منهم على أموال مقابل تسكينهم فى شقق جديدة، لكنهم لم يحصلوا عليها حتى الآن. الفقرة الثانية لقاء مع رضا عبد السلام ..معاق ومذيع بإذاعة القرآن الكريم. رضا ولد مصاب بإعاقة فى يديه، ويعمل منذ ما يزيد على 15 عاما فى الإذاعة، كما عانى بصورة كبيرة منذ صغره لالتحاقه بالتعليم، حيث رفضته المدرسة فى البداية، وبعد إصرار والده بدأت رحلة كفاحه، حيث تدرج عبد السلام فى مراحله التعليمية حتى التحق بكلية الحقوق وتفوق فيها أيضا، ثم ذهب لعبد الوهاب مطاوع الذى ساعده على العمل فى الإذاعة، وهنا واجهته العقبة الثانية، حيث رفضوا تعيينه كمذيع لإعاقته، ولكنه تحدى الأمر مرة أخرى حتى عمل فى إذاعة القرآن الكريم. ومن وقتها وهو يكتب ويعد لبرامجه، كما أنه يحكم فى عدد من مسابقات القرآن. الفقرة الثالثة الجزء الثانى من اللقاء مع حمدى قنديل. قال حمدى قنديل فى البداية إنه بدأ العمل فى التليفزيون المصرى عام 1960 كمحرر أخبار، ثم تحول لمذيع وأصبح يقدم نشرة الساعة التاسعة، وكان التلفزيون يقدم وقتها إعلاما تعبويا. وعن طبيعة عمله فى التليفزيون، أكد قنديل أنه لم يقل كلمة إرضاء واحدة لأى حاكم مر عليه منذ عمله فى التليفزيون. وحول ما قدمه التليفزيون فى نكسة 1967، أوضح قنديل: "التليفزيون كان يقدم التقارير التى يأتى بها الجهاز الإعلامى المسئول، وبالرغم أنها كان بها تجاوزات، وبالرغم أنه عرف بذلك، فإنه لم يستطع إلغاء النشرة وقدمها كما هى". وأضاف قنديل أنه عندما تنحى عبد الناصر قرر أن يقوم هو وهمت المذيعة التليفزيونية الشهيرة بتقديم نشرات تدعم عبد الناصر وتحثه على البقاء، وبالفعل قام بذلك، وكانت وفاة عبد الناصر هى مرحلة فاصلة فى حياة حمدى قنديل، حيث يؤكد أنه قرر أن يترك التلفزيون لما اعتلته من حالة نفسية سيئة من ناحية وعدم قدرته على العمل فى ظل رئيس غير عبد الناصر. وأضاف قنديل أن السادات رجل سياسى محنك وله وجهة نظر، ولكنه يعترض على اتفاقية كامب ديفيد لما تقدمه من مميزات لإسرائيل على حساب مصر، وعن التزاوج الحادث بين الثروة والسلطة فى مصر الآن، أوضح أنه نتج عنه احتكار ليس فقط فى الحديد، ولكن يوجد الأخطر منه، وهو احتكار الإعلام. وعن ترشيح د. محمد البرادعى فى انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، أضاف أنه يستحق هذا الصخب الإعلامى، ولكنه لا يمثل إزعاجا للرئيس مبارك، وعن احتمالية عودته للتليفزيون المصرى مرة أخرى أكد قنديل أنه تلقى اتصالا هتافيا من المهندس أسامة الشيخ بتكليف من أنس الفقى، ليؤكد له أن الدولة ليست فى خصومة معه، وأنه سيعود للتليفزيون قريبا وبعدها حدث اتصال هاتفى آخر مع زكريا عزمى رئيس ديوان الرئيس يحمل نفس المعنى، وبالرغم من ذلك لم يتوقع قنديل عودته للتليفزيون. وشرح قنديل حقيقة انتقاله من التليفزيون المصرى، حيث كان وقتها وقت الغزو الأمريكى على العراق، وحدث خلاف مع صفوت الشريف، وزير الإعلام وقتها، فتوقف البرنامج بسبب الاعتراض على طبيعة الأحداث المقدمة حول الغزو، ثم طالب بحوار مع حسن نصر الله ولكن الشريف رفض. ثم انتقل لدبى وتوقف برنامج قلم رصاص دون أن يعرف السبب على حد قوله، لكنه يفسره بأنه تراكم انتقادات من دول مختلفة. ثم عاد للقاهرة قبل عمله فى "الليبية" فعرضت "المنار" عليه العمل وتم تهديد رئيس مجلس إدارة القناة بإغلاقها تماما من قبل السلطات المصرية، وأكد قنديل أنه شخصيا يعانى من ضغوط حكومية لما يتمتع به من مصداقية عالية. وعن رأيه فى قناة الجزيرة، أوضح أنها جعلت الإسرائيليين يدخلون لغرف نوم المصريين، كما يوجد من ورائها أهداف سياسية بدليل وجود قاعدة أمريكية بجانبها. وعن الحركات الاحتجاجية، أكد أن لها دورا فى تحريك الشارع المصرى، ولكنه مجرد تحريك متواضع، وأن حكومة نظيف حكومة فشلت فى إدارة أغلب الأزمات وأداءها غير مرض، ومن الأفضل أن ترحل.
