عقد المجلس الرئاسى لتيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى اجتماعا طارئا اليوم الاثنين، أدان فيه وبشدة التصريحات الكاذبة التى أطلقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد مصر خلال افتتاحه المنتدى الاقتصادى العالمى. وقال التيار فى بيان له، منذ قليل، أن "ادعاءات وأكاذيب وافتراءات هذا الكاذب الأردوغان لم تأت من فراغ، وإنما جاءت بعد أن أصيب بالجنون والهوس بعد أن شاهد الاحتفالية الكبرى التى نظمها تيار الاستقلال ومنظمة السلام العالمية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستمرت لمدة أسبوع أمام مقر الأممالمتحدة". وأضاف البيان، أن "الكاذب أردوغان عندما كان يمر أمام مقر الأممالمتحدة وكان يشاهد الجاليات المصرية والعربية والإسلامية والأفريقية والشباب الأمريكى الذين شاركوا فى الاحتفالية الكبرى لتيار الاستقلال، كان يضع رأسه فى الارض ولايستطيع أن يرفعها لشعوره بالخزى والعار لما رآه بعينيه وسمعه بأذنيه من التأييد العالمى غير المسبوق للرئيس المصرى السيسى، ولكن على ما يبدو أن أردوغان اعمى واصم وأبكم، كما أن الخطاب العالمى التاريخى للرئيس السيسى والذى حظى بالتصفيق عدة مرات له من قادة وزعماء العالم امام الاممالمتحدة جعل اردوغان يفقد عقله ويصاب الجنون مما جعله يطلق سمومه وأكاذيبه ضد مصر ورئيسها". وكشف البيان عن أن أكبر دليل على جنون ومرض أردوغان هو تهجمه على دولة الإمارات العربية الشقيقة عندما وجدها تساند مصر وشعبها ورئيسها وبكل قوة، لدرجة أن وزير الخارجية الاماراتية الدبلوماسى القدير عبد الله بن زايد اكد أن استقرار مصر هو استقرار لمنطقة الشرق الأوسط، وان اى مساس بمصر هو مساس بدولة الامارات العربية المتحدة وبالدول العربية كلها. واعتبر البيان، أن تهجم أردوغان على الامارات هو تهجم على مصر وجميع الدول العربية، مؤكدا أن تصريحات اردوغان تمس السيادة المصرية والسيادة الاماراتية، كما انها تعتبر تدخلا سافرا فى الشان الداخلى المصرى وهو ما يتنافى مع ميثاق الاممالمتحدة وترفضه مصر وشعبها. وطالب البيان الحكومة المصرية والدبلوماسية المصرية وجامعة الدول العربية ومنظمة الدول الإسلامية ومنظمة الأممالمتحدة بالرد بكل حسم وقوة على هذا الطور الأردوغانى الكاذب والمجنون الذى يدعم الجماعات والتنظيمات الارهابية سواء من خلال تأييدها سياسيا أو من خلال تمويلها وإيوائها داخل تركيا. وقال البيان إنه "يجب على الحكومة المصرية أن تستغل المكانة الدولية المرموقة التى حظيت بها مصر على المستوى العالمى بعد النجاح التاريخى وغير المسبوق الذى حققه الرئيس السيسى لمصر خلال مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وانه يجب على الحكومة المصرية أن تعلن وفورا أن تركيا دولة معادية لمصر وتسارع بقطع جميع العلاقات معها ووجه المستشار الفضالى التحية والتقدير للمعارضة التركية المحترمة التى اعلنت رفضها وادانتها لتصريحات أردوغان وتأييدها لمصر ورئيسها وشعبها".