قال الدكتور أحمد ياسين نصار، القيادى الناصرى، إن هذه الأيام نستحضر جمال عبد الناصر خاصة فى بناء مصر، خاصة مشروع قناة السويس، مشيرا إلى أن ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى يكمل منهج مصر فى تعديل المسار مرة أخرى. وجاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمها قصر ثقافة أسيوط اليوم الأحد لإحياء الذكرى ال44 لرحيل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بحضور الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهئية العامة لقصور الثقافة السابق، وعبد العال زهران وكيل وزارة الثقافة، وضياء مكاوى مدير عام ثقافة أسيوط، والدكتور أحمد ياسين نصار القيادى الناصرى، وعباس مشهور أمين الحزب الناصرى بأسيوط، والشاعر درويش الأسيوطى وذلك بمسرح قصر ثقافة أسيوط. وأضاف "نصار" أنه كانت هناك سيناريوهات إخوانية وأفشلها الجيش المصرى الوطنى، ومنها عزل سيناء عن الوادى المصرى حتى أن تكون لميليشيات الإخوان من مصر وغزة وأن يأتى إليها الإرهابيون أنصار الجماعة من مختلف الدول، وكان بدايتها إخراج محمد الظواهرى من السجن إلى سيناء، ولكن القوات المسلحة أعادت مصر فى 30 يونيو، وقال ياسين: "عبد الناصر قالها زمان.. الإخوان ملهمش أمان". ومن ناحيته قال الدكتور مصطفى القاضى المفكر السياسى الناصرى إنه لابد من فصل كلمة الإخوان عن المسلمين لأنهم خوارج لا يعرفون الإسلام، ومنذ أن تأسست جماعتهم عام 1928 وهم يكفرون فى الأنظمة وكانوا يطلقون على عبد الناصر أنه كافر وأحيانا شيوعى وعلمانى وفق إمامهم حسن البنا، ولم يكن يؤمنون بالقومية العربية. وأضاف القاضى أنه على الرغم من ادعاء الإخوان بأن عبد الناصر كافر وملحد إلا أن أنشأ إذاعة القران الكريم وقام ببناء 10 آلاف مسجد وزاوية فى مصر وهو ما يعادل عدد المساجد التى بنيت فى مصر منذ الفتح الإسلامى كما أنه قام بجعل مادة التربية الدينية "إجبارية" فى المناهج الدراسية والتى رفعها مبارك من المجمع فى عهده، كما أن عهد جمال عبد الناصر تم تطوير الأزهر الشريف وتحويله الى جامعة عصرية تدرس العلوم والطبيعة بجانب العلوم الدينية وكان الهدف من ذلك نشر الدين الإسلامى عن طريق العلوم فى أفريقيا. وأشار القاضى إلى أن عبد الناصر الذى ادعى الإخوان أنه كافر قام بإلغاء أندية "القمار" التى رعاها مرسى وقام برفع الضريبة عليها ومد الرخص إليها بدلاً من سنة فى أيام مبارك الى 3 سنوات فى عهد مرسى. وقال القاضى إن الإخوان قاموا بإنشاء جهاز سرى مسلح منذ تأسيس الجماعة وقام بعملياته الإرهابية من ذلك الوقت حتى وقت حكمهم لمصر وأعادوا جميع مؤسسات الدولة لأنهم لا يعترفون بالدولة ولكن يؤمنون بجماعتهم.