أعرب نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، عن رفض بلاده الانتقادات الأمريكية والإسرائيلية على خطاب الرئيس أبو مازن أمام الأممالمتحدة، حيث قال: تصريحات الخارجية الأمريكية على كلمة أبومازن مرفوضة، والرئيس الفلسطينى تحدث عن الحقوق الفلسطينية الضائعة والإدارة الأمريكية الفاشلة. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية فى مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، ويذاع على قناة "سى بى سى"، أن تصريحات الخارجية الأمريكية لم تفاجئنا، وأبومازن حريص على حقوق شعبه، لافتًا إلى أن الدول تتحدث عن إرهاب داعش، والأممالمتحدة تتناسى إرهاب إسرائيل. وكشف عن أن أبومازن سيسعى لطلب عضوية دولة فلسطينبالأممالمتحدة بالتنسيق مع المجموعة العربية، وسنعود للجمعية العامة حال استخدام الفيتو الأمريكى، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى يسعى لرفع المعاناة عن الآلاف بقطاع غزة، مؤكدًا أن شروط المصالحة مع حماس هى أن تكون سلطة واحدة وقرارًا واحدًا وسلاحًا واحدًا. وتابع: أموال المانحين لإعادة إعمار غزة لن تمر إلا من خلال السلطة الفلسطينيةوالأممالمتحدة، والعالم لن يسمح لحماس بممارسة سياستها القديمة، مشددًا على أن أمن مصر فى مقدمة أولوياتنا، ولن نستطيع فعل شىء بدون مصر حتى بعد المصالحة مع حماس.