أدانت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج، الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته (ايرفيه جورديل) المواطن الفرنسى بالجزائر على أيدى الجماعات الإرهابية "التى تقتل وتخرب باسم الله، وتتخذ من الدين ستارا لها وهو منهم برىء". وأكدت- فى بيان اليوم الخميس- تأييدها للجهود التى تبذلها الحكومة المصرية للقضاء على الإرهاب، والعمل على تكريس مفهوم الحق لكل المواطنين فى الحياة والاعتقاد، مشددة على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن. كما نددت ببعض المؤسسات التى "تنشر تقارير مشبوهة ومشوهة وتتنافى والواقع والحقائق الدامغة، تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان"، مؤكدة أن دعم الإرهاب بهذه التقارير لا يقل عن الفعل الإرهابى نفسه، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار وهدم السلم والأمن الاجتماعى. كما أعلنت الجبهة عن مشاركاتها فى الوقفة الاستنكارية التى دعا إليها (المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية) اليوم الجمعة أمام مسجد باريس، للتنديد بالأعمال الإرهابية.