سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. يونانية تفقد حياتها بسبب إهمال مستشفى "السلام أندلسية" بالإسكندرية..ابنتها:سافرت لبلدى بعدما طالبنى المدير التنفيذى بالصمت نظير خصم 10% من تكاليف العلاج..و"الصحة":إحالة المسئولين للنائب العام
مأساة جديدة نتيجة الإهمال الطبى داخل المستشفيات بل إن هذه المرة فى إحدى المستشفيات الخاصة، لسيدة يونانية الجنسية تعيش فى مصر منذ عشرات السنوات فضلت الحياة بمحافظة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط عن بلدها. توفت اليونانية نتيجة الإهمال الطبى الجسيم داخل مستشفى السلام أندلسية بمنطقة الأزاريطة بمحافظة الإسكندرية، والتى ترويها السيدة جورجت بولس نجلة السيدة مارى بولس صاحبة الجنسية اليونانية ضحية الإهمال من مستشفى السلام أندلسية. وناشدت جورجت بولس النائب العام سرعة البت فى قضية والدتها المنظورة أمام الطب الشرعى منذ أكثر من 8 شهور، حتى تتم معاقبة الجانى الذى تسبب فى موتها. وطالبت جورجت خلال تصريحاتها ل"اليوم السابع" من اليونان النائب العام بفتح تحقيق عاجل فى جميع محاضر وقضايا الإهمال الطبى داخل مستشفى السلام أندلسية، لافتة إلى أنه سيكتشف أن هناك مخالفات كبيرة وجسيمة مع المرضى خلاف والدتها، مطالبا بحقها من الجانى. وأكدت "بولس" أنها حررت محضرا رقم 3969 لسنة 2013 إدارى باب شرق الإسكندرية، تضمن أن طبيب الأعصاب أهمل فى رعاية والدتها حيث توفيت وهى مصابة بالشلل الرباعى والتهاب رئوى نتيجة نقلها ما يقرب من 7 مرات يوميا، مؤكدة أنها تمتلك كل التقارير التى تؤكد أن والدتها كانت ليست مصابة بأى مرض خطير سوى كسر فى رقبة العنق نتيجة حادث انقلاب الحافلة التى كانت بها. وأضافت "والدتى يونانية الجنسية ومن سكان محافظة الإسكندرية، مما أدى إلى نقلها لمستشفى السلام الأندلسية الشلالات بالإسكندرية، التى أحملها وفاة والدتى نتيجة الإهمال الشديد من الدكتور أنور هيكل طبيب المخ والأعصاب بالمستشفى". وأشارت نجلة جورجيت بولس إلى أنها توفت فى 5 مارس الماضى نتيجة للإهمال الطبى، مؤكدة "والدتى كانت ذاهبة لزيارة مصر القديمة بالقاهرة عبر حافلة، وانقلبت بهم من على الطريق الصحراوى يوم 29 مارس عام 2013، وعلى إثرها تم نقلها لمستشفى الشيخ زايد التخصصى، حيث كانت مصابة فى فقرات العنق، طبقا لتشخيص المستشفى تحتاج لرعاية صحية متكاملة بسبب إصابتها، والطبيب الشرعى رفض الكشف على والدتى بعد تدهور حالتها قبل وفاتها". وأضافت أن الطبيب الشرعى لم يقم بإظهار التقرير الخاص بوفاة والدتها خوفا من المستشفى، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الصحة والنائب العام إظهار الحق، متسائلة "لصالح من هذا التواطؤ الذى حدث داخل المستشفى؟". وقال الدكتور أيمن عبد المنعم وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية إنه شكل لجنة للمعاينة الميدانية لكل من دار الأشعة ومستشفى أندلسية السلام بسموحة، بعد وجود شكاوى من أهالى المرضى نتيجة اإلهمال الجسيم التى تقوم به المستشفى تجاه المرضى، ومن ضمنها الراحلة اليونانية، ومريضة أخرى توفت بعد أن أخذت حقنة صبغة أدت إلى تدهور حالتها، ودخلت على إثر ذلك مستشفى السلام بالإسكندرية، وتوفيت بسبب الإهمال الطبى الجسيم. ووجه وكيل وزارة الصحة إنذارًا إلى الصيدلية التابعة للمستشفى لوجود مخالفات بها، كما تم إغلاق معمل التحاليل داخل المستشفى، علما بأن المستشفى مازالت تستقبل المرضى، أما دار الأشعة فتم إغلاقها بالكامل، حيث تبين من خلال تقرير اللجنة أن من قام بإجراء الأشعة الخاصة بالسيدة التى توفيت كان "فنى" وليس "طبيب متخصص"، واستمر فى وضع الصبغة لمدة ساعة متواصلة بالرغم من تعرض الحالة لحساسية شديدة، مما زاد الأمر سوءا وهو ما يعتبر إهمالا طبيا جسيما. وأشار فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" إلى أنه قرر تحويل مسئولى المستشفى إلى النائب العام للتحقيق فى الواقعة قائلا "بعد الثورة آن الأوان أن يأخذ المواطن حقه، وأن يتعين على كل من يقدم خدمة طبية أن يراعى الله فى عمله". - لحظة دخول الحالة - بعد مرور 3 شهور على المريضة - المريضة مصابة بحالة من الذهول داخل مستشفى السلام أندلسية - جانب من احتجاز المريضة داخل مستشفى السلام - صورة من المحضر ضد المستشفى - الراحلة اليونانية - المريضة على فراش الموت - المريضة قبل الموت بساعات - المريضة تلتقط أنفاسها الأخيرة أخبار متعلقة.. الصحة تقدم بلاغًا للنائب العام بوجود إهمال طبى بمستشفى فى الإسكندرية