أكد الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى، أن تحديد مؤشرات العلوم والابتكار فى مصر والدول الإفريقية يساهم فى الكشف عن الموقف الحالى للمنظومة العلمية، وتحديد المعوقات التى تواجه التنمية، مشيرا إلى أن الابتكار والاختراع هما قاطرة للتحول إلى الاقتصاد المعرفى والمساهمة فى الارتقاء ببنيتنا التحتية، وتحسين مستوى المعيشة والقضاء على الفقر. وأوضح حماد، خلال ورشة العمل الدولية، التى نظمتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا حول "مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى مصر" بالتعاون مع منظمة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا "نيباد"، والتى انطلقت اليوم أن تقارير مؤشرات الأداء لجميع المراكز والهيئات البحثية والجامعات المصرية، وحتى الأبحاث الفردية تصدر من الأكاديمية، من خلال المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذى تم إنشاؤه فى فبراير الماضى، اعتمادا على مؤشرات حقيقية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وفقا للمعايير الدولية، وكذلك وفقا لقاعدة بيانات الأبحاث العالمية وتحديد نقاط القوة والضعف المختلفة، والتى يمكن أن تؤثر على الأداء البحثى والمؤسسى فى المراكز البحثية، وغيرها من المهام الأخرى، الأمر الذى يعطى قوة ودقة لتلك المؤشرات.