قالت صحيفة النويبو إيرالد الإسبانية على موقعها الإلكترونى بعنوان "السيسى.. مصر.. الحرب ضد الإرهاب" إن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى أعرب عن القلق العالمى حول التطرف الإسلامى الذى يسبب الحروب وسفك الدماء فى الشرق الأوسط، وتصريحاته لوكالة أسوشيتدبريس بأن "جماعة الإخوان المسلمين يمكن لها العودة إلى الحياة السياسية مرة آخرى شرط نبذ العنف"، تعكس أن الحرب الذى يشنها السيسى ضد الإرهاب وليس ضد الإخوان بعينهم أى أنها ليست حرب شخصية بل وطنية للحفاظ على الوطن من الإرهاب. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات تشير إلى أنه يتبع الديمقراطية فى البلاد، حيث إن ما يهمه فى الوقت الحالى هو الحرب على الإرهاب بشكل عام سواء كان نابع من الإخوان المسلمين أو داعش أو أى منظمة أو جماعة أخرى. وكان السيسى سبق وألمح إلى رغبته فى إعادة "الإخوان" إلى الساحة السياسية لدى إعطاء إشارة البدء فى مشروع قناة السويس الجديدة فى مطلع الشهر الماضى، بقوله إنه يقبل بوجود مجموعة ليست متوافقة مع التيار الغالب فى البلاد، شريطة التزامها بعدم إيذاء البلد، فى إشارة ضمنية إلى جماعة "الإخوان المسلمين". وتابع فى كلمته: "أقبل وجود مجموعة لا تكون على توافق معنا، وتعيش وسطنا، لكن بشرط ألا تؤذينا أو تؤذى بلادنا، والله والله والله لن نسمح لأحد أن يهد هذه البلد، وأقول مجددا والله لن نسمح لأحد أن يهدم مصر". وخاطب السيسى المختلفين معه دون أن يسميهم قائلا "اعتقد ما شئت لكن أحذر أن يدمر اعتقادك الدولة.. لن نسمح.. وهذا ليس بالكلام".