قال سامح غريب – محلل فنى – إن أسهم رامى لكح ستشهد انتعاشة خلال الفترة المقبلة بعدما تم الإعلان عن توقيع تصالح نهائى مع إدارة بنك مصر، مؤكدا أن هناك أسهم خارج المقصورة ومنها أسهم لكح دائما ماتستجيب مباشرة لأية أخبار إيجابية تتعلق بالشركة أو بصاحبها. وأكد غريب إن المساهمين فى لكح جروب ينتظرون الآن الإعلان عن عودة رامى لكح بصورة نهائية إلى مصر بعد انتهاء إجراءات التسوية النهائية لديونه مع البنوك وآخرها بنك مصر، مشيرا إلى أن المساهمين فى الفترة الماضية كانوا يترقبون بشىء من الحذر الأخبار التى تتداول عن عودة لكح إلا أنهم الآن أصبحوا أكثر تفاؤلا بعد الإعلان الرسمى عن التوقيع على اتفاقية التصالح والتى تنتظر فقط اعتمادها من كل من البنك المركزى والنائب العام. وتوقع غريب، أن يشهد السهم ارتفاعات كبيرة إذا عاد رامى لكح إلى مصر، مشيرا إلى أنه يمكن أن يصل سعر السهم فى هذه الحالة إلى 3 جنيهات مقابل 1.82خلال الفترة الماضية. وما يدعم ذلك هو تأكيد جميل حليم محامى رامى لكح، أن عودة رامى سيصل خلال فترة قصيرة جدا بمجرد موافقة النائب العام على التسوية ورفع اسمه من قوائم ترقب الوصول حيث أنه قام بتوقيع محضر التصالح مع بنك مصر الخميس الماضى والذى بمقتضاه يتنازل بنك مصر عن البلاغ الذى قدمه ضد لكح عند النائب العام، بحضور محمد بركات رئيس مجلس إدارة بنك مصر. وقال حليم، إن عقد التصالح سيذهب إلى محافظ البنك المركزى لكى يعتمده ثم يذهب للشهر العقارى ثم يعود للنائب العام وتنتهى التسوية ويعود رامى لكح ليباشر أعماله مرة أخرى فى مصر، ونفى حليم وجود أى خلاف بين رامى لكح وإدارة بنك مصر، مشيرا إلى التسوية التى تم التوقيع عليها فى لندن كانت تتضمن التزامات لكل من البنك ورامى لكح وقام كل منهما بتنفيذ التزاماته ومن حق البنك دراسة التسوية دارسة كاملة ومتأنية ولا يعنى ذلك مطلقا أن يكون البنك رافض للتسوية أنه تم التوقيع على التصالح بمجرد الانتهاء من هذه الإجراءات بالاتفاق بين الطرفين.
