حكمت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار عبدالناصر أبو الوفا وعضوية المستشارين جمال محمد إسماعيل، وإبراهيم نصر، وأمانة سر جمال أحمد عبد الله، وسكرتارية تنفيذ عادل فاروق وشعبان عجمى، فى القضية رقم 8329 لسنة 2008 جنح سنورس بالسجن المشدد 15 عاما لكل من رمضان فتحى إسحاق عبد المجيد 18 سنة وشهرته الفنان (عامل عادى) وأحمد عيسى محمد على الدين 18 سنة (عامل عادى) وأحمد إبراهيم أحمد 17 سنة( سائق دراجة بخارية) ومحمد أحمد عبد الواحد على 17 سنة (حداد) ومحمود محمد عواض السيد وشهرته (خليفة) 15 سنة سائق دراجة بخارية، لأنهم قاموا باختطاف فتاة متخلفة عقليا بطريق التحايل، حيث استدرجها الأول والثانى لناحية الزراعات وتبعهما باقى المتهمين وقد اقترنت هذه الجناية بجناية مواقعة أنثى بغير رضاها والتعدى عليها واغتصابها. ترجع وقائع القضية إلى يوم 13-5-2008 عندما تلقى العقيد هانى مشرف مأمور مركز سنورس بلاغا من رجب على سائق دراجة بخارية يفيد بقيام خمسة أشخاص باختطاف فتاة مختلة عقليا واغتصابها ودلت تحريات النقيب محمد حسنى مريز ان المجنى عليها تدعى "س شعبان 17 سنة" وتعانى من تخلف عقلى. وبسؤالها تبين أنها من سنهور المدينة بمحافظة بمحافظة كفر الشيخ وبالاتصال بمديرية أمن كفر الشيخ تبين أنه تم تحرير محضر بتغيبها بتاريخ 24-4-2008 وأنها ضلت الطريق وكانت كلما قابلها أحد تخبره أنها من سنهور حتى وصلت إلى سنهور بمحافظة الفيوم وظلت فى الشارع ليومين حتى شاهدها المتهم الأول وتحدث معها وتأكد أنها تعانى من تخلف عقلى، فاتفق مع باقى المتهمين على اختطافها واغتصابها، فنادى للمتهم الثانى بدراجته البخارية وقام المتهم الأول بقيادة الدراجة وأخبر الفتاة أنه سوف يوصلها لأهلها فاستقلت الدراجة خلفه ومن خلفها المتهم الثانى وقاموا بإعطاء إشارة لباقى المتهمين ليتبعوهما بالدراجات البخارية وتوجهوا إلى الزراعات وقاموا برفع ملابسها على وجهها وأضاءوا أنوار الدراجات البخارية وتناوبوا اغتصابها دون رضاها. عندما خرج المصلون من صلاة الفجر سمعوا صرخات الفتاة فتوجهوا إليها فعثروا عليها فى حالة إعياء شديد، وفر المتهمون هاربين، وتم إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى النيابة وأمام نيابة سنورس اعترف المتهم الثانى بجريمتهم مؤكدا أن المتهم الأول هو من خطط للجريمة وأنه عندما ذهبوا بها إلى الزراعات طالبهم بالتناوب على اغتصابها. كما حضر إلى النيابة كل من السعيد جمعة محمد 33 سنة نقاش وعبد الغنى السعيد محمد 34 سنة (عامل)، وهما أولاد عم المجنى عليها وتعرفوا عليها وأكدوا تغيبها عن المنزل منذ خمسة عشر يوما. وكشف تقرير الطب الشرعى أن المجنى عليها تعانى من البلاهة وهى درجة من درجات التخلف العقلى وتبين وجود إصابات بجسدها نتيجة حدوث مقاومة أثناء وقوع عنف جنائى عليها كما كشف التقرير عن فض غشاء بكارتها. وقرر المستشار عبد الحى فازورة المحامى العام لنيابات الفيوم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها السابق.
