افتتحت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، البرنامج التدريبى التثقيفى الرابع حول دور الشباب فى بناء مستقبل مصر، بالتعاون مع لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، اليوم الخميس، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة. وحضر الافتتاح ومحور البرنامج الأول الذى جاء تحت عنوان "التنمية الروحية والقيم المشتركة"، لفيف من الأساتذة والمتخصصين فى التنمية الروحية والتربوية والاقتصادية والثقافية، وعلى رأسهم الدكتور رسمى عبد الملك، أستاذ علم النفس التربوى والتخطيط بجامعة عين شمس، ورئيس لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، والدكتور عاطف معتمد، الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، والشيخ إسلام النواوى، ممثل وزارة الأوقاف. كما شملت قائمة الحضور الدكتور جمال عيد، الأستاذ بجامعة القاهرة، والدكتورة عايدة نصيف، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، ومقرر مساعد لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، ونيللى زين العابدين، مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب بوزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى الشباب المشاركين فى البرنامج من محافظاتالقاهرة والجيزة والقليوبية. وتحدث "عبد الملك" فى بداية المحور الأول عن بيت العائلة المصرية ومبادرة لإنشائه، مشيرا إلى أن مبادرة تدشينه طرحها الشيخ أحمد الطيب، وأثنى عليها البابا شنودة الثالث. وأكد أستاذ علم النفس التربوى والتخطيط بجامعة عين شمس، أن الشعب المصرى يخاف الله من قديم الأزل، وأنه شعب فريد من نوعه لتميزه بالعشرة والتسامح، وأوضح أن الإسلام يدعو للمساواة والرحمة والحب، لافتا إلى أن جيله تعلم ذلك فى المدارس وعايشه. وأشار "عبد الملك" إلى المحاور التى تدعو للتعايش الاسلامى والمسيحى، موضحا أن التعايش يمكن تحقيقه من خلال السلام والعدل والمساواة والحرية. كما أشار "معتمد" إلى ضرورة التعايش ومعرفة الآخر وتخطى الحدود، لافتا إلى أن المعرفة هى الطريق إلى الحكمة وبناء الوطن، والتعامل مع الآخر بشكل صحيح. فيما أكد ممثل وزارة اأوقاف فى المحور الأول أن التنمية الروحية رسالة كل الأديان، مؤكدا أن الاهتمام بالجانب الروحى لا يعنى إغفال المادة، واستكمل "الروح والمادة كل منهما يكمل الآخر".