بدأت أجهزة وزارة البيئة وشرطة المسطحات المائية والبيئية، فى تحجيم مخاطر التسرب البترولى الذى حدث بمخر السيل بمنطقة التبين، والذى نتج عن كسر مفاجىء بخط لنقل البترول تابع لإحدى الشركات بمنطقة التبين، وذلك باتخاذ كافة الإجراءات العاجلة لإزالة التلوث الذى ظهر بمخر السيل وأخذ عينات من المياه، وتحرير محضر بالواقعة، وقد تبين من المعاينة أنه تلوث بمواد بترولية وأن المادة المتسببة فى التلوث هى المازوت. وقال وزير البيئة ماجد جورج إن سبب ومصدر التسرب هو حدوث كسر مفاجئ بخط بترول تابع لإحدى شركات أنابيب البترول بمنطقة التبين، والخاص بتموين محطة كهرباء الكريمات بالوقود، حيث يتقاطع الخط مع مخر السيول بالتبين والذى يصب بنهر النيل، مما أدى إلى تسرب كمية من المازوت إلى المخر، كما تبين أثناء المعاينة خلو المسطح المائى للنيل أمام المخر من التلوث بالزيت. وقد قامت شركة أنابيب البترول على الفور بإيقاف تدفيع المازوت بإنشاء سدود رملية بعيون المخر، ومنعت المازوت من الوصول للنهر، بالإضافة إلى تطهير مجرى المخر وإزالة المازوت المتسرب إليه باستخدام مواد ماصة إعادة فتح الخط و تشغيله فى نفس اليوم .